ومضة مسائية من #سعود_الثبيتي.
لا يوجد أحد من البشر لا يحمل في أعماقه رغبات يريد تحقيقها، أو احتياجات يريد توفيرها، أو أهداف يريد الوصول إليها، هذه حقيقة، لكن نجد الكثير من الناس يتوقفون عن المضي إلى الأمام، و إن سألتهم عن السبب تكون إجابتهم ( الحواجز ).
الحواجز هي تلك التي تقف أمام الناس دومًا؛ لتحقيق أهدافهم؛ لتلبية رغباتهم؛ للوصول إلى أحلامهم التي لطالما أرادوها ورغبوا بها.
ماذا تنتظر منا هذه الحواجز؟!
بدون شك تنتظر منا أن نحاول هدمها و إلغائها أو تجاوزها، وهذا لن يحدث إلا بالعمل و الاجتهاد و التوكل على الله تعالى .
أكبر حاجز بالدنيا هو حاجز يأجوج ومأجوج ، كلنا متفقين كمسلمين على هذه النقطة، و نعلم جيدًا أنَّه سيبتعد في آخر الزمان بإرادة الله تعالى .
لنسأل أنفسنا سؤال
هل الحواجز أمام أهدافنا، رغباتنا، احتياجاتنا أكبر من حاجز يأجوج ومأجوج؟!
طبعًا الإجابة لا..
ولأن الإجابة لا.
يجب أن نكون مؤمنين أنه مهما كبر الحاجز، الله تعالى قادر على إزالته إذا أراد، و إذا عمل الإنسان واجتهد لإزالته.
اي حاجز يمكن ان نزيله بالاراده والجهد والعزيمه علي تحقيق الاهداف
كلام جميل ومحفز
لك شيء في هذا العالم فقم
الحواجز نحن من نختلقها