فروقات بين الأمّ الجيدة والأمّ العظيمة.

فروقات بين الأمّ الجيدة والأمّ العظيمة

الأم الجيدة تأخذ أطفالها إلى الحديقة, الأم العظيمة تلعب مع أطفالها في الحديقة

فالأم الجيدة تأخذ أطفالها إلى أماكن كثيرة ليلعبوا ويتعلموا, لكن الأم العظيمة تشارك أطفالها في هذه الأنشطة.

الأم الجيدة تحمي أطفالها من السقوط, الأم العظيمة تعلم أطفالها كيف يقفون من جديد.

هذا لا يعني أن تقفي متفرجة أثناء تعرض أطفالك للأذى, بالرغم بأنه من المهم حماية أطفالك من الأذى, فالأم العظيمة تحمي أطفالها بتعليمهم ما يجب عليهم فعله عند تعرضهم لمثل هذه الحوادث وعند ارتكابهم الأخطاء، أن تعلمهم بأن وقوع مثل هذه الحوادث هو أمر وارد ولا بأس به ويحدث للجميع.

الأم الجيدة تحافظ على إبقاء منزلها نظيفًا, الأم العظيمة تعلم أطفالها التنظيف.

من الأسهل أن تقومي بتنظيف المنزل بنفسك, لكن تعليم أطفالك التنظيف ليس جيدًا لإبقاء المنزل نظيفًا فقط, وإنما يعلمهم الانضباط الذاتي وتحمل المسؤولية.

الأم الجيدة تفعل أفضل ما يمكنها حتى لا تخطئ مع أطفالها, الأم العظيمة تعتذر لأطفالها عندما تخطئ معهم.

ما نريد أن نؤكد عليه هنا هو ضرورة اعتذار الأم لطفلها عندما تخطئ بحقه, بذلك ستعلم أطفالها كيفية التعامل مع أخطائهم, لأنهم يراقبون تصرفات الأم ويقلدونها. فالعالم بحاجة إلى أناس أكثر يعترفون بأخطائهم وضعفهم ويقولون أسف! فأنت تساعدين أطفالك ليكونوا من هذا النوع.

الأم الجيدة تتحدث لأطفالها, الأم العظيمة تتحدث مع أطفالها.

الاستماع بجدية إلى أي شيء يقوله الأطفال مهما كان والتحدث معهم سيمكنك من المعرفة بأنَّ لديهم هوّيات ووجهات نظر فريدة، عدم استماعك لأمورهم الصغيرة, سيجعلهم لا يبوحون بالأمور الكبيرة.

أحمد عباس