رب أخت لم تلدها أمي.

حينما يكون الإنسان وحيدًا يعيش أحزانه بمفرده ويعيش نجاحاته بمفرده وفجأه تصبح له أخت تضىء له عتمة دربه وتنير له حياته بالطبع أن حياته ستتغير على الأقل من السيء إلى الأحسن بل أقل من الأحسن إلى الأحسن منه في أواخر العام المنصرم كتبت رسالة عابرة من قلبي لم أتوقع في يوم من الأيام أنها ستصل إليها ليس تقليلاً بمن سيوصل الرسالة إنما لعِظم مسؤوليات من سيوصلها ولكثرة الرسائل وأهمية أكثرها ربما تكون رسالتي في المرتبة الأخيرة ولكن الحمد لله أن رسالتي لم تأخذ إلا ربع ساعة فقط لإيصالها، كنت قبل كتابة الرسالة أعيش في حالة من العزلة ربما بسبب تغير المنطقة وظروف الحياة فيها ولم أعلم حتى الآن ماهو سبب توقيت الرسالة ولكن الحمد لله أنها وصلت وهذا هو المهم والأهم شعوري الصادق حينما كتبت الرسالة منذ أن عرفتني هذه الأخت تغيّرت حياتي مئه وثمانون درجه ما إن أمُرُّ بوعكةٍ صحيةٍ إلا وأجد منها رسالة تلامس أوجاعي فتخففها عندما أمارس هواية كتابة الخواطر والعبارات أجد أول من يحتفظ بتلك الكتابات هي تلك الأخت في كل صباح أجد منها عبارات تجعلني أحب الصباح أكثر وبالرغم من الحملات الشرسة ضدها إلا أن حديثها معي متواصل فلم أشعر في يوم من الأيام أنها متضايقه من سؤالها عني أو تهميش رسائلي عاهدت نفسي أن أكون لها سندًا وأخًا وهذا قليلٌٌ جدًا في حقها كيف لا وهي تلك التي حاولت أن تسعدني أربع مرات أولها لقاءٌٌ تلفزيوني والآخر محاولة علاج عاجلة .. ولم يكتب الله كل هذا لظروف خاصة… ولكن بقي أثر ماقدمت لي أشعر بالسعادة لأنني دخلت في جزء بسيط جدًا في تفاصيل يومياتها وأشعر بالحزن لأنني عاجز عن إسعادها 

أنا لست بشخص خارق للعادة بل شخص بسيط متواضع أمشي في هذه الحياة بنية طيبة وعلى نياتي رزقني الله بها كل نجاحاتي الآن تقف خلفها تلك الأخت 

في الحقيقة وبالرغم من براعتي في الإسترسال  وكتابة التعبير بشكل رائع إلا أنني عاجزٌ تمام العجز عن وصف شعوري الآن أدامك لله لي أختاً عزيزة على قلبي وأنا على العهد باقٍ

شكراً وحدها لاتكفي….أدام الله وجودك 

ومازلت أنتظر بشغف إبداعاتك المعهودة في التلفيزيون وأطمح أن يكون لي عملاً تكوني أنتي بطلته