ضمن #حكايا_مسك كان حضور محمد التميمي ما بين الإعصار والإنمي يحقق الإبهار والانبهار
مع ازدهار صناعة القصص المصورة وانتشار المعارض والتجمعات الخاصة بنشر وعرض ثقافة القصة المصورة والرسوم المتحركة كان لفعاليات #حكايا_مسك اهتمام بهذه الصناعة .وكان من ضمن ذلك مشاركة لشاب سعودي يحمل في داخله كينونة الطفل الذي حين يعيش الشغف بقراءة الرسوم المتحركة فإن حياته سوف تنقلب رأسًا على عقب ذلك أن وعيه وإدراكه وسلوكه سوف يتبلور لنوع من الإيمان بثقافة مجتمعية قائمة على القيم والمبادئ فكأن هذه الكينونة تؤكد أن رؤية هذا الفنان أن الرسوم المتحركة تربي وتطور الأجيال .
هتون / خاص
الشاب السعودي الطموح محمد التميمي من المحبين والمبدعين في استلهام ثقافة الرسوم المتحركة العالمية ومن رواد هذه الصناعة في المملكة العربية السعودية والساعين لتطورها فكان لتواجده مع الإعصار ذا وهج مميز في #حكايا-مسك أضاف الابتكار لعمليات الصناعة للحكايا هناك وكان لهتون فرصة الالتقاء والاطلاع على ما يقدمه ضمن الإعصار وهي تلك الصناعة التي تصيبنا بالانبهار حيث تحدث عن بداياتهم وفريق العمل لديه كمؤسس تنفيذي لسلسة إعصار أنها كانت في العام 2012م لتحقيق رسالة إيجاد محتوى متنوع يمكنه أن يكون خيارًا ترفيهيًا وثقافيًا في نفس الوقت فمعلوم – على حد قوله – أن فنون الرسوم المتحركة و فنون الأنيمي والمانغا تجد شعبية كبيرة في العالم وهو ما جعله يسعى لأن تأخذ حيزًا من الاهتمام لدى المجتمع السعودي في ظل اعتماد على السوشال ميديا والشبكة العنكبوتية وابتعاد الشباب عن القراءة للكتب إلى حد ما فإنه برى أن من المهم أن هذه الصناعة ستكون صناعة رائدة حينما فكر في تأسيسها منذ مايقارب خمس سنوات وهذا ما كان بفضل الله حيث أنها استقطبت الكثيرين من داخل السعودية ومن خارجها وعن كيفية تسويق هذه الإصدارات للإعصار أجاب التميمي : (جميع إصدارات دار نشرنا إعصار اول دار نشر متخصصة في نشر القصص المصورة مانغا في الوطن متوفرة لدى متاجر هواية كذلك عن طريق واتساب 00966560663300 الحاص بالمؤسسة )
وعن الكيفية التي انتشرت فيها الرسوم المتحركة في العالم واستلهام التجربة تحدث أ. محمد التميمي عن ذلك قائلا : ( تعتبر المانغا ظاهرة اجتماعية في اليابان، تعالج كل المواضيع تقريباً (مشاكل المجتمع ، الرومانسية، المغامرات، الخيال العلمي، الكوميديا، إلخ) كما تتوجه إلى كل شرائح المجتمع على السواء. وتعد من أنجح التجارب في مجال القصص المصورة على الصعيد العالمي، ساهمت المسلسلات اليابانية المدبلجة للغة العربية في الثمانينيات مثل غرندايزر وليدي أوسكار في وضع حجر الأساس لشعبية مثل هذا النوع من الفنون في المجتمع العربي المعاصر، إلا أن شعبيتها في العالم العربي بقيت محدودة أمام شعبية الأنمي وذلك لصعوبة الحصول على المانغا وندرتها في الوطن العربي وخصوصاً أنها كانت تستورد غالباً باللغة الفرنسية وبكميات محدودة. لكن مع انتشار الأنترنت بدأت شعبية المانغا بالازدياد
وأشار إلى العوائد المالية لهذه الصناعة قائلا 🙁 إن العائدات لتقنية ورسوم الأسبوعية في اليابان، تعادل العائدات السنوية لصناعة القصص المصورة الأميركية, وذلك لكثرة الإقبال عليها وهو ما يراه حاليًا بحمد الله في المملكة كما أن الكثير من ردود الفعل التي تتلقاها إصدارات إعصار مشجعة جدًا وقد حظي بتشجيع عالمي منها زيارة المخرج الياباني المعروف أوسامو كوباياشا )
وعن القصص وكتابتها وإصدارها في مؤسستهم وكذلك الكتاب وعملية تحويل القصص لأفلام للرسوم المتحركة أوضح التميمي ( أن مجلة إعصار هي إصدار شبه فصلي يستغرق ما بين خمس الى ست شهور وذلك لأنه بعد اعتماد القصص لأي إصدار يبدأ عمل الرسامين في المؤسسة لدينا وهم خمسة فنانين في الرسم ومن ثم أقوم بصفتي رئيس التحرير بالمراجعة للرسومات ومدى ملاءمة الرسوم للتعبير عن السيناريو والحوار في القصص المكتوبة ومن ثم يتم إجراء أي تعديلات عليها أن احتاج الأمر وذلك لتظهر هذه القصص عبر الإصدارات بجودة متكاملة وعلى مدار الفترة الزمنية الماضية قمنا بإصدار ست أعداد وخمس كتب منفصلة والقصص الرئيسية لدينا كانت تحمل الأسماء والعناوين التالية مجرد إحساس ، 13 صفر خمسة وهذه القصة حصلت بحمد الله على الجائزة العالمية لمعرض المانجا في اليابان ، ولدينا قصة متجر أميري ، ووهج البرق ، وقصه هناء ، وجميع هذه القصص تحمل أسماء لشخصيات نحن من قمنا بابتكارها فهنالك شخصية ثامر / و لولو البطلة / و برق السعودي / وتاكا هيروا وهناء السعودية وعن الكتاب لهذه القصص ـأوضح التميمي أن هنالك كتاب مستمرين في المجلة إعصار هم الدكتور الأء موسى / والكاتبة هند عبدالله / و اماني بدران / زكريا براج / منار تراكوى كما تطرق إلى لديهم فنانين لعمليات التحريك للرسوم الكرتونية هم أحمد علوان و عبدالمجيد أبو كوجر قاموا مسبقًا بعمل فيلم من قصة الفتى الماسي مدته عشر دقائق وتم عرضه في عدد من المعارض ومنها فعاليات #حكايا_مسك )
