سوق عكاظ يسجل حضورًا جيدًا في منصات الإعلام الذكي ومحركات البحث العالمية.
حققت فعاليات #سوق_عكاظ12 تفاعلاً غير مسبوقاً على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث تجاوز عدد المشاهدات 118 مليون مشاهدة و أكثر من 565 ألف مشاركة خلال الأيام الثلاثة الأولى لانطلاق فعاليات السوق الثقافية والتراثية والحضارية المتنوعة .
خالد عبد الرحمن / واس
وبلغ حجم التفاعل على منصات الإعلام الجديد بحسب الإحصائيات، في تويتر عدد الظهور والتفاعل 109.52 مليون، فيما جاء في سناب شات عدد الظهور والتفاعل: 9.61 مليون، فلاتر سناب شات: عدد الظهور والتفاعل: 9.05 مليون، انستغرام: عدد الظهور والتفاعل: 32,7 مليون، فيسبوك عدد الظهور والتفاعل: 22,2 مليون، يوتيوب: 300 ألف مشاهدة، عدد المتفاعلين مع هاشتاق #ليالي عكاظ 104 ألف، عدد المتفاعلين مع هاشتاق #سوق عكاظ : 191 ألف، عدد مرات ظهور ومشاهدة هاشتاق ( #ليالي عكاظ، #سوق عكاظ 52.7 مليون عملية ظهور)، ظهور اسم عكاظ و الجيو فلتر بأكثر من 23.6 مليون عملية ظهور .
وأكد مدير الإعلام الجديد بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني فالح الذبياني، أن هذا التفاعل من قِبل الجمهور كان بفضل الدعم الكبير من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الذي دومًا ما يؤكد على أهمية إيصال جميع المعلومات إلى المهتمين والمتابعين بسرعة ودقة ومسئولية.
وأوضح الذبياني أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني كغيرها من مؤسسات الدولة تتواجد بهمة ونشاط على منصات الإعلام الجديد إلى جانب تقدمها المهم في مشروع استثمار الذكاء الاصناعي عبر محركات البحث لإيصال المعلومة وتيسير حصول المستفيدين منها بكل يسر وسهولة.
وقال: “نشاط سوق عكاظ على منصات الإعلام الجديد حظي بدعم وتفاعل من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وكبار الشخصيات من المسئولين والمثقفين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي والتراثي وأفراد المجتمع الأمر الذي جعل هذه التظاهرة التراثية والثقافية والاجتماعية الأبرز في المشهد الإعلامي.
وبين أن الهيئة عملت على إيصال هذه الفعالية إلى كافة أنحاء العالم وبلغات مختفة إلى جانب إيصالها للطلبة المبتعثين خارج المملكة العربية السعودية من خلال الملحقيات الثقافية كون عكاظ لم يعد سوقاً محلياً أو خليجاً بل تظاهرة وصلت إلى العالمية.
وأشار الذبياني إلى عراقة سوق عكاظ وبعده التاريخي والثقافي وتنوع فعالياته في نسخته 12، مؤكداً أنه حقق محتوى متنوع ثقافيًا وفكريًا وجاذبًا لمختلف الشرائح لتصب في رافد البعد الحضاري للجزيرة العربية .
