وفاة الملحن المصري الشهير “ميشيل المصري”.
أعلنت صحيفة “الأهرام” المصرية،يوم أمس السبت، عن وفاة الموسيقار المصري أحد أيقونات الموسيقى في مصر، ميشيل المصري، بعد صراع طويل مع المرض.
ورافق العازف والملحن المصري الراحل، “كوكب الشرق” أم كلثوم في حفلاتها الأخيرة، وألف الملحن الذي توفي عن عمر ناهز 85 عامًا، عشرات الأعمال الموسيقية الضخمة.
وقدّم المصري، المولود عام 1933، على مدار عقود ماضية نحو 100 عمل فني ما بين مقاطع موسيقى تصويرية وتترات مسلسلات وأغان.
وولد المصري لتاجر كان يهوى الاستماع إلى الموسيقى والغناء، وربما اكتسب هذه الروح من والده رغم أنه عارض بشدة دخول ابنه عالم الفن.
ودفعت محبة المصري للرسم والموسيقى به إلى الالتحاق سرًا بمعهد “ليوناردو دافنشى” للفنون الجميلة في القاهرة عام 1948، ثم بمعهد “فؤاد الأول” للموسيقى العربية في العام الذي تلاه، ومع العلم أنه كان يعزف على ألة الكمان إلا أن مدير المعهد وجهه لدراسة آلة الكورنيت النحاسية.
ورافق المصري، الذي بدأ حياته الفنية عازفًا على آلة الكمان، كوكب الشرق السيدة أم كلثوم في حفلاتها الأخيرة، وشارك في عزف أغانيها الشهيرة، ومن أبرزها “أغدًا ألقاك”، و”يا مسهرني”، و”ليلة الحب”.
وعزف المصري أيضًا مع فرقة الرحابنة بمصاحبة فيروز، فكان عازف الفرقة الأول، كما أنه وزع ثلاثية الموسيقار والمغني المصري الشهير، محمد عبد الوهاب، والتي كانت تحت عنوان “بعمرى كله حبيتك، وأنده عليك، وفي يوم وليلة” بالإضافة إلى تلحينه لموسيقى المقدمة للرائعة الشعرية “قارئة الفنجان” من كلمات نزار قباني وألحان محمد الموجى.
ومن أبرز أعمال الموسيقار الراحل في الدراما، تلحين تتر مسلسل “ليالي الحلمية”، الذي يعد من العلامات الصوتية البارزة في الذاكرة الجمعية للمصريين.
إعداد / خالد عبد الرحمن
ربنا يرحمه ويغفرله ويدخله فسيح جناته
ربنا يرحمه ويغفرله رحل الموسيقار الكبير ولكن اعماله الموسيقيه ستظل في روحنا واذهاننا بإحساسه المتميز فقد امتعنا وامتع اجيال سابقه
الله يرحمه
رحمة الله عليه
الله يرحمه