“الفنانة أوم” تضرب موعدًا فنيًا مع جمهور مدينة وجدة.

ضربت الفنانة المغربية أوم أخيرًا مع جمهور مدينة وجدة (شرق العاصمة الرباط)، موعدًا فنيًا، قدمت من خلاله عروضًا مزجت بين ألوان موسيقية تنوعت بين السول والجاز وإيقاعات كناوة والتراث الحساني.

إعداد: زياد القصابي/المغرب

وخلال هذا الموعد الفني الذي نظم بمسرح محمد السادس في إطار تظاهرة ليالي رمضان التي ينظمها المعهد الفرنسي بالمغرب، قدمت الفنانة أوم، واسمها الحقيقي أم الغيث بنت الصحراوي، ألبومها الجديد “زرابي” الذي يعد خلاصة مزيج بين ألوان موسيقية مغربية وعالمية، من قبيل الجاز وإيقاعات كناوة والتراث الحساني.

وقالت أوم، في حديثها إلى الجمهور الذي تجاوب مع أدائها المميز، إن “ألبوم زرابي يأتي تكريمًا للنساء اللواتي يبدعن في حياكة الزرابي واللواتي التقيت بهن في جنوب المملكة، ومنهن استلهمت هذا العمل الفني”.

ومن خلال هذا الألبوم، تستحضر الفنانة “أوم” تأثرها بعدد من الألوان الموسيقية العالمية، لتقدم ألبومًا موسيقيًا مغربيًا أخذت عبره الجمهور في رحلة موسيقية توخت البحث عن التناغم الكامل مع الذات.

وتتناول أوم في أغانيها مواضيع مرتبطة، على الخصوص، بالسلام والحب والعائلة والتعايش والتسامح وغيرها من القضايا ذات الصلة، وذلك في قالب فني يجمع بين التأثيرات الفنية المغربية والإفريقية والمشرقية والغربية.

وقالت مديرة المعهد الفرنسي بوجدة يانيك بوفي، في تصريح صحفي، “إنه لمن دواعي السرور أن نستقبل الفنانة أوم، إحدى أجمل الأصوات في المغرب”، لافتة إلى أن تظاهرة “ليالي رمضان” تدعو الجمهور إلى اكتشاف نجوم عالميين من خلال برمجة فنية تقترح ألوان موسيقية متنوعة من قبيل الفانك والسول والبلوز والموسيقى الإفريقية والمغربية.

يشار إلى أن ليالي رمضان للمعهد الفرنسي بالمغرب تحتفي هذه السنة بالأصوات النسائیة، وسيتم في إطار هذه التظاهرة تقديم 16 حفلًا موسيقيًا بكل من مدن أكادير والدارالبيضاء والجديدة والصويرة وفاس والقنيطرة ومراكش ومكناس والرباط وطنجة وتطوان، فضلا عن وجدة.