أخبار حصرية

“جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالجبيل” تُكرّم أصغر طالبة حافظة لكتاب الله.

كرمت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالجبيل، أمس، الطالبة “فاطمة لايخ” صديقي “هندية الجنسية” من مدرسة نسيبة بنت كعب “رضي الله عنها” لحصولها على لقب أصغر حافظة لكتاب الله العظيم بمحافظة الجبيل لهذا العام 1439هـ, بعد اجتيازها اختبار الحافظات وحصولها على تقدير ممتاز بنسبة 97% في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالجبيل.
خالد عبد الرحمن / واس
والتقى نائب رئيس الجمعية فضيلة الشيخ خالد بن عبدالرحمن الجبر والد الطالبة وتكريمه في مبنى الجمعية، مثمنًا دور واهتمام أسرة الطالبة في تحفيزها والوقوف إلى جانبها لتكمل حفظ القرآن الكريم وإجادة اللغة العربية الفصحى، مهنئًا الطالبة على تحقيقها هذا اللقب، مقدمًا شكره للداعمين والرعاة والمحسنين وكل من ساهم ودعم مسيرة الجمعية من تعليم وإقامة دورات حفظ وتأهيل معلمات وبناء مدارس وتوفير الخدمات.

من جانبها أشادت إدارة الإشراف النسائي بعزيمة الطالبة القوية التي بدأت مشوار الحفظ من عمر 11 عامًا واجتازت الاختبار بعد مرور 3 سنوات من المراجعة والمتابعة في المدرسة النسائية بالجمعية, مشيدة بدور الوالدين في متابعتها وتحفيزها، عادة الطالبة أصغر حافظة لكتاب الله من بين آلاف الطالبات الدارسات والخاتمات في مدارس الجمعية, مشيدة بجودة الاتقان في الحفظ وسلامة المخارج, كما تميزت بحسن اتقانها للغة العربية الفصحى في المحادثة.

وأوضحت الإدارة أن الإقبال على حلقات الدور النسائية في تزايد مستمر خاصة أن الجمعية تدرس القرآن في 15 مدرسة على فروع المحافظة, حيث يدرس بها أكثر من 3633 طالبة، مشيرة إلى أن مدرستي ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها ومدرسة نسيبة بنت كعب رضي الله عنها تقيمان حلقات للجاليات الغير ناطقة بالعربية, في خطوة رائدة تهدف إلى توسيع شريحة المستفيدات من أنشطة وبرامج الجمعية, حيث يبلغ عدد الحلق 7 حلقات ويدرس بها 285 طالبة من مختلف الجنسيات.

فيما أعربت الطالبة عن سعادتها لحفظ لكتاب الله, مقدمة شكرها لوالديها على مساعدتها في حفظ القرآن الكريم وحرصهما وتعبهما, كما شكرت الجمعية ممثلة في معلمات وإدارة مدرسة نسيبة ودورها الفعّال الذي ساعدها على الحفظ والتثبيت والمراجعة ببرامجها القرآنية, ومنها المسابقة القرآنية بالهيئة الملكية واختبار الأجزاء، داعية الله أن يجعل القرآن الكريم ربيعًا للقلوب وشفيعًا يوم القيامة وطريقًا للجنة وأن يمنحها الرتب العالية في الفردوس الأعلى.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الطالبة أصغر حافظة لكتاب الله من بين آلاف الطالبات الدارسات والخاتمات في مدارس الجمعية, مشيدة بجودة الاتقان في الحفظ وسلامة المخارج, كما تميزت بحسن اتقانها للغة العربية الفصحى في المحادثة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88