البيت والأسرةمواقف طريفة

شابة سعودية تدير مطعمًا في كوريا الجنوبية.

تمكنت شابة سعودية من أن تستغل رحلة ابتعاثها للدراسة في كوريا الجنوبية، لإطلاق مشروع لطالما راودها، يرتكز على إعداد الوجبات اللذيذة، التي لاقت استحسان وإقبال العديد من الفتيات.

وبدأت «آلاء مندورة» قبل سنوات، بمشروع صغير من منزلها «دبش العروس»، والذي لاقى إقبالًا كبيرًا من الفتيات، إلا أنها توقفت بسبب سفرها في بعثة دراسية لكوريا الجنوبية في 2012، حيث عانت كثيرًا في الحصول على طعام نظيف و«حلال» بسبب ندرة المطاعم وأسعارها العالية هناك.

وبعد تخرجها بشهادة «ماستر إدارة أعمال» من جامعة «سوقانق»، عملت لمدة عام في إحدى الشركات الكورية لتفتتح بعدها مشروعها المميز، وهو عبارة عن مطعم يقدم الأكلات السعودية والحجازية بشكل خاص.

وتحكي رائدة الأعمال الشابة «آلاء» لصحيفة «أنحاء» السعودية، قصة إنشاء هذا المشروع قائلة: «أمي طباخة رائعة وكنت أحلم أن أفتتح لها مطعمًا لأني واثقة بأنه سيجد إقبالًا؛ حيث يحرص الزوار دائمًا على سؤالها عن الطريقة والوصفة بعد تذوق طعامها، ولكن لم تسنح الفرصة فنسيت الفكرة لفترة».

وأضافت: «عند سفري لكوريا وبعد معاناتي في الحصول على طعام اعتدت عليه؛ وبسبب قلة المطاعم الحلال وتواجدها بمنطقة واحدة وبأسعار عالية عادت لي فكرة افتتاح المطعم، فبحثت عن منطقة مختلفة وحية يتجه لها أغلب العرب للسياحة والتسوق».

وعن هوية المطعم، قالت: «نقدم في المطعم أكلات عربية متنوعة ولكن تخصصنا أكلات سعودية من الحجاز مثل (الكبسة، الكابلي، السليق وعيش أبو اللحم) بالطرق والوصفات التي تعلمتها من الوالدة»، موضحة أن جميع الأصناف التي تقدم من صنع يدها، أما بقية العاملات فمهمتهن التنظيف وأشياء أخرى.

وحول نسبة الإقبال على المطعم، قالت: «العرب طبعًا كان لهم فضل كبير علي في استمرار المشروع لليوم حيث يحرصون على التعريف بالمطعم والإعلان عنه بين معارفهم، كما أن الزوار الأجانب اعجبوا بالفكرة كثيرًا حيث علمت أنهم يفضلون الأكل العربي كثيرًا فكانوا من الداعمين لي في أغلب المجموعات الخاصة بالمطاعم»، مضيفة «أما الكوريين فكانت الطريقة الوحيدة للوصول لهم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وعند كل زيارة لكوريين جدد يزيد عدد الناس المتحدثين عندي بالكوري في البلوقات وهذا ساعدني على جلب الزوار».

وكشفت عن الصعوبات التي واجهتها، قائلة: «أبرز الصعوبات كان ارتفاع الأسعار لبدء مشروع في كوريا، إضافة إلى صعوبة استخدام المصطلحات الكورية فيما يخص لغة البزنس، وعدم تقبل الكوريين بسهولة تجربة شىء جديد بالنسبة للمجتمع الكوري».

أحمد عباس

 

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88