إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

إذا كُنت تُحبني فأخبرني .. فإني أُحِبك.

الحب فطرة في قلب كل إنسان، ينشأ عليها منذ صغره بحب وعطف الوالدين إلى كِبره، وفي حياة الإنسان ومسيرته غالبًا ما تصادفه العديد من حالات الحب العفوية للوالدين والإخوة والأصدقاء ومن يصادفهم ، وقد يكون الحُب ناشئًا عن وجود علاقات شخصية وودية بين طرفين.

وغالبًا ما تكون هناك علاقات حب ولكن من بعيد وغير متبادلة الطرفين الكل يُحِب ولكن يحب بصمت دون أن يبوح للأخر بحبه خوفًا من خسارته، نعم فبعض التصريحات بالحُب قد تفقدنا مَنْ نحبِ، لعدد من الأسباب ولعل منها أنه قد أحب بصِدق وخُذل فصار لايطيق الحُب أو لا يريد أن يفتح لهُ بابًا أخر.

ومن الأسباب أيضًا بأن هناك من يضن بأن الدخُول في الحُب أشبه بالدخول في دوامة من المشاكل التي لا تنتهي ولا تكتمل، فيتجنب أن يخوض في هذه الدوامة المليئة بالمشاكل التي لا تنتهي ، وهنا نقف بين حِيرة التصريح بالحُب أوالصمت وهذا أشبه بالموت البطيئ والقاتل، نعم فـ”من الحب ما قتل”، إن التصريح بالحُب يحتاج الكثيرمن الوقت والكثير من التفكير لنُطقِ كلِمة إما أن تُصيب أو تصبِح جرحًا لقائِلها.

الحُب وما أدراك ما الحُب إنهُ شعُور لا يوُصف من الجمال والعطف على من تُحب، فإذا أحب أحدُنا فهو أشبه بالدُخول في عالم أخر، نعم فـالحب حياة ووطن وانتماء ولكن الصادق فقط في الحب من يشعُر بلذته.

أما الكذب في الحُب فيهلكُ صاحبه لأنه لايحمل ما يكفي من الجراءة لينطُق به ويُصرح وإذا نطقها فهي تصل ولكن ببرود دون مشاعر ودون عاطِفه.

وفي النهاية إذا أحببت بِصدق فعبرعن حُبِك حتى ولو كان من سابع المُستحيلات فإن الدُنيا لن تدوم، صرِح به وتقبل الرد فلعل من تحُب يُبادلك نفس الشُعورولكن كان ينتظرُك بأن تعلن له حُبك حتى يبادلك نفس الشعور، الحُب حياة فاجعل حياتك في مكان ترتاح له وتُحس بالأمان فيه.

*حسن عبدالله هاشم.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. الحب احساس جميل ولكن اذا كان حب صادق من الطرفين وانقي انواع الحب هو حب الله وحب الام لأولادها هو حب بدون مقابل بالحب تصفو الحياه بل هو حياة للحياه وإذا ضاع الحب او مات ماتت النفوس ٠

  2. الحبّ هو الشعور بالارتياح والانجذاب لشخصٍ ما، وتترتّب على هذا الشعور الجميل كثيرٌ من المشاعر المتناقضة منها: الفرح، والحزن، والشوق، والبكاء، والغضب، والابتسامة، والأمل

  3. الحب وما ادراك ما الحب …….. عبارة اختذلت العديد من المعانى
    احسنت الاعلامى حسن عبد الله

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88