البيت والأسرة

طبيعة شخصية زوجك.. حددي السمات تحققي أهدافك

اختلاف الشخصيات والطباع هو التحدي الأكبر الذي يواجهك في العلاقة مع زوجك، فكل منكما يأتي من منزل مختلف وخلفية تربوية مختلفة وعادات وتقاليد وطريقة مختلفة للنظر إلى الحياة، فكيف تتعاملين أنتِ وزوجك في تلك الحياة المشتركة الجديدة؟ منزل واحد وإدارة واحدة، احتمالات الفشل والنجاح متاحة.

هناك كثير من الأمور لن تستطيعي تغييرها في زوجك، فهل يمكنك مع ذلك إكسابه عددًا آخر من العادات التي تحتاجينها لإنجاح العلاقة بينكما؟

الإجابة الأكيدة أن المرأة يمكنها فعل كثير مما تريد إذا تمتعت بالذكاء الكافي لإدارة العلاقة، ومقولة “زوجك على ما تعوديه” صحيحة بشرط واحد وهو: تنفيذها بذكاء.

لا تتوقفي عن الحديث عما يزعجك:

الإنسان لا يشعر بارتكابه الأخطاء ومضايقته للطرف الآخر دون أن يحصل على تنبيه بذلك، كيف يمكن لزوجك الشعور بما يضايقك دون التصريح بذلك؟

الصراحة في العلاقة من أهم أسباب نجاحها، صارحي زوجك في جلسة صافية وهادئة بعادة واحدة تزعجك ولا تطلبي منه تغيير أكثر من عادة في الجلسة نفسها حتى لا يشعر بأنه قليل في عينيك وتبدأ غريزة العند والكبرياء في الظهور، لا تملي من الحديث عما يزعجك، فالتوقف يعني الاستسلام للأمر الواقع وهو ما يلجأ إليه الرجل دائمًا لأنه الطريق الأسهل، وفي الوقت ذاته لا نحثك على “الزن”، بل نعني الحديث الدائم والمستمر بالطريقة المناسبة وفي الوقت المناسب عن عادة لا تحبينها، وتكرار الأمر حتى يتوقف عن عمله ويكتسب عادة جديدة تساعدك في إنجاح العلاقة.

اختاري الوقت المناسب:

أن تضعي هدفًا محددًا تريدين تغييره في زوجك أمر مهم، والأهم منه هو اختيار الوقت المناسب للحديث مع زوجك حول هذا الأمر، أنتِ أدرى بزوجك وأعلم بالوقت الذي يرتاح فيه للحديث معكِ، اختاري الأوقات غير المشحونة والخالية من التوتر الناتج عن ضغط العمل والحياة.

اختاري الطريقة المناسبة:

الأمر الثالث المهم لنجاحك في تعويد زوجك على ما تريدين هو طريقتك وأسلوبك في الحديث، اللوم والعتاب وإبراز نقاط الضعف لن تؤتي ثمارها بل على العكس يزداد الزوج في العند وتقل المودة في العلاقة.

إبداء الانتقاد بطريقة صريحة وفي الوقت ذاته لطيفة مع لمحة تعاطف وحب طريقة مثالية لتغيير زوجك، الرجل يريد دومًا أن يشعر برجولته وقوامته على المرأة ولا يحب الانتقاد المباشر، واستغلالك لهذه النقطة بذكاء يمنحك ما تريدين من زوجك.

لا تبدئي باللوم والعتاب:

اللوم والعتاب وإلقاء الاتهامات والبكاء أساليب مجربة لدى كثير من النساء وقلما تأتي بثمار جيدة وإيجابية في العلاقة، الاحترام والمودة والحب والتفاهم والوقت المناسب هو ما يغير من الإنسان، استخدمي مفتاح زوجك عند الحديث معه لتتمكني من إقناعه بفعل ما تريدين دون أن يشعر بانتقاص في شخصيته.

لا تعاقبي زوجك:

تختار بعض النساء عقاب أزواجها باستخدام العلاقة الحميمة أو أعمال المنزل أو كلمات الحب تعبيرًا منهن عن رفضهن بعض العادات التي يفعلها أزواجهن، استخدام العقاب مع الزوج لن ينفع فهو ليس طفلًا صغيرًا وإن استجاب مرة لن يستجيب للأبد، وسيقل مقدار المحبة الموجود بينكما باستخدام هذه الطريقة.

لا تبخلي بكلمات الغزل:

كلمات الحب والغزل والابتسامة الساحرة مفتاح المرأة التي لا يمكنها الاستغناء عنه، هذا المفتاح الذي لا يصدأ ولا يغير بمرور السنوات، استغلي موهبتك كأنثى في تغيير زوجك بالحب، فالزوج لن يتغير لأجلك إلا إذا كان يحبك بصدق.

استمري في الشكر والتقدير:

يجب تقديم عبارات الشكر والتقدير لطفلك ليستمر في فعل مزيد من الأمور الإيجابية، والحقيقة أن عبارات الشكر والتقدير مهمة كذلك في حالة الزوج وفي حالة البشر عمومًا، فعندما لا نرى تقديرًا لما نفعل؛ لمَ سنستمر في فعله؟

أحمد عباس

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. يجب تقديم عبارات الشكر والتقدير لطفلك ليستمر في فعل مزيد من الأمور الإيجابية، والحقيقة أن عبارات الشكر والتقدير مهمة كذلك في حالة الزوج وفي حالة البشر عمومًا، فعندما لا نرى تقديرًا لما نفعل؛ لمَ سنستمر في فعله؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88