البيت والأسرة

عزيزي الزوج.. أنت أيضًا مسؤول عن رعاية الأطفال.

تحمل الأم الكثير من الأعباء والمهام خلال المراحل الأولى من عمر الطفل، فهي من ترضع وتطعم وتغير الملابس وتحمم وغيرها، ولكن مع بدء سن المدرسة يجب أن يشارك الأب بصورة أكثر فاعلية، فمن ناحية هو الآن قادر على القيام بمهام متعددة لأولاده، ومن ناحية أخرى هم أيضًا بحاجة لشعوره فاعلًا في حياتهم.

شراء الاحتياجات المختلفة:

شراء الاحتياجات سواء المنزلية أو تلك الخاصة بالمدرسة أو بالطفل نفسه عامة من المهام التي يستطيع الأب تحملها بالكامل، وتزيد فائدتها لو كانت بالمشاركة مع الصغير، فالخروج معًا وحيدين دونك سيوطد العلاقة بينهما بالتأكيد.

المذاكرة:

المذاكرة وأداء الواجبات المدرسية ليست مهمة أمومية بحتة، خاصة لو كان لديكِ أكثر من طفل، ويمكن للأب تولي مواد هو ماهر بها، وأنت تتولين المواد الأخرى وهكذا.

الذهاب للتمارين الرياضية:

العديد من الأطفال يذهبون لأداء التمارين الرياضية في الألعاب المختلفة بصورة أسبوعية، وإذا كان أولادك كذلك فتلك مهمة مناسبة للأب تمامًا، فهو سيوطد علاقته بالصغار، وأنت سيصبح لديكِ وقت فارغ للقيام بمهامك الأخرى.

قراءة قصة ما قبل النوم:

شجعي أولادك منذ الطفولة على الاستماع لقصة ما قبل النوم، ودعي هذه القصة تصبح واحدة من خطوات روتين النوم الخاص بهم، ويمكن للأب المشاركة في سرد القصص وتصبح تلك جلسة عائلية حميمة بصورة يومية.

الاستعداد للمدرسة:

في كل منزل روتين صباحي للاستعداد للمدرسة، ما بين إعداد الإفطار وإلباس الصغار ملابسهم وتسريح شعورهم، والتأكد من أنهم لم ينسوا أيًّا من احتياجاتهم ثم إنزالهم لحافلة المدرسة، فلا يجب أن تقومي بكل هذه المهام وحدك، فالأب يمكنه أن يشارك بجزء منها بالاتفاق معه.

يخاف معظم الرجال من حمل الأطفال الرضع، ربما كان زوجك واحدًا منهم، حيث يتملكهم خوف من كونهم سيؤذون الطفل عند حمله، نتيجة لاعتقادهم بأنهم سيحملونه بطريقة خاطئة.

للحفاظ على التواصل مع الطفل، يجب على الرجل تعلم حمل طفله لتكوين رابطة بينه وبين طفله، حيث يُعد لمس الطفل الرضيع مثيرًا لأقوى حاسة عنده، ومن ثم يُنصح الأب بحمل الطفل ولمسه قدر المستطاع حتى يبدأ في التواصل معه.

يساعد حمل الطفل من قبل الأب في تنشئته تنشئة سوية، حيث أثبتت الدراسات أن الأب عامل فسيولوجي مفيد للغاية في رعاية الطفل سريع الهياج وتهدئته، حيث يهدأ الطفل ويرتاح على وقع صوت الأب ويده القوية التي تمثل حضنًا كبيرًا يلتف حوله.

شجعي زوجك على حمل الطفل، واجعليه يتغلب على مخاوفه (إن كان يخاف من حمل الأطفال).

اجعلي زوجك يتأكد من أن وضعية عنق طفلك صحيحة، حيث يجب أن يكون العنق مدعومًا على نحو ملائم، لأن الطفل الرضيع لا يتمكن من التحكم في ثبات رأسه.

تأكدي من وضع زوجك يده تحت عنق الطفل واليد الأخرى تحت مقعدته، وأن الطفل يستلقي على ساعد ذراع زوجك للتأكد من دعم رأسه بشكل صحيح.

لحمل الطفل في وضعية قائمة، أي حمله على الكتف من أجل التجشؤ أو لتهدئته، احرصي على أن تكون يد زوجك في ظهر الطفل، لتدعم الظهر والرأس وأن يضع زوجك رأس طفلكم برفق على كتفه.

احرصي على توعية زوجك بعدم هز الطفل بعنف في أثناء حمله.

أخبري زوجك بأن يتجنب الحركات المفاجئة والعنيفة للطفل، والتي تؤدي إلى هز رأسه بشدة.

أحمد عباس

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. وجود الاب فى حياة ابناءه يجعلهم يشعرون بالامان لان هناك من يستند عليه حتى منذ صغره وجود الوالدين معا ينشيء طفل سوى

  2. أثبتت الدراسات أن الأب عامل فسيولوجي مفيد للغاية في رعاية الطفل سريع الهياج وتهدئته، حيث يهدأ الطفل ويرتاح على وقع صوت الأب ويده القوية التي تمثل حضنًا كبيرًا يلتف حوله.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88