“هشاشةُ خاطري”
أنا من حنيني متعبة !
والشوق يختنقُ الحناجر
ارحم هشاشة خَــاطري
ودمُوعيَ الحيرَى، ورقةَ خافقي
قل لي لماذا اخترتني ؟
و رميتَ سهمكَ في متاهاتِ الحياةِ فصدتني،
واخذتني ومشيتَ بي ثُمَّ تركتني !
من بين الزحامِ كنتَ تودُ أن تجتثني ؟
ليتكَ حينَ أتيتَ رحمتني !
قَدْ كنتُ أحسبني قوية لا يحركْ قلبيَ المحزون شيء
قد كنتُ أحسبُ أنَ نفسيَ لا تميل !
يا رغبةَ الحُــلمِ الجميل ،
فملكتني ثم تركتني،
إنْ كنتَ يا حزن الفؤادِ نسيتني وهجرتني
فأقلُ مافي الأمرِ أنْ تذكُرْ يَديّ!
حينَ هديتكَ الزهر البنفسج ، ثم لثمتني !
اذكر يَديّ حينَ مسحتُ وجهكَ بأناملي!
اذكر يَديّ حين كتبتُ اسمكَ ، والحبر جَفَ ولَم يَفِي
مَا ضَرَ إن ابلغتني أنكَ رَاحلٌ!
ما ضَرَ إن أخبرتني،،
أو واجهتني ،،
أو ودعتتي!
هل كنتَ تخشى أن تبادلني الكلامْ ؟
هل كنتَ تبخلُ باتصالْ كي تشرحَ لي فصلُ الختام
أنا ما عهِدتكَ جاحدًا أو كاذبًا أو مثلمًا اسمع من غدرِ الرجال،
يا جثةِ الأملِ البعيدْ
ارحلْ !
واغلق دونكَ الأبوابَ حتى لا أراك،،
أنا يا صديقي مغرمة !
عندي سعادةُ خاطري ،ولديّ ما ينسيني هَواكْ
أنا ذلك الحلمُ البعيدْ
أنا منتهى ذاك الطريقْ
أنا راحلة !
***************
بقلم-ليلى سالم
كتابة جميلة
من كاتبة أجمل
دمت بود واحترام وسلام