“رئيس الموساد السابق”: مُواجهة محتملة بين “إسرائيل” و”روسيا”

حذر الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية “الموساد”، «إفرايم هليفي»، من اندلاع مواجهة عسكرية بين (إسرائيل) وروسيا علي الأراضي السورية.

وقال «هليفي» في مقابلة بثتها القناة الإسرائيلية العاشرة (غير حكومية)، الخميس،: «هذه الحرب ستكون مع دولة عظمى (يقصد روسيا) عززت وجودها وتمركزت شمالنا (بسوريا)، وهي تعتبر الطرف الحاسم على الحدود الشمالية».

وأضاف: «من الممكن أن نصل إلى وضع الحرب مع روسيا، وضع تتواجه فيه القوات الإسرائيلية ضد القوات الروسية، وقد يتطور الأمر إلى اندلاع حرب»، داعيا إلى تجنب ذلك.

وعن النوايا الروسية في المنطقة، قال «هليفي» إن «موسكو دخلت إلى سوريا من أجل التمركز بها، والبقاء لمدة طويلة جدًا، وبنت روسيا قواعدها وقدراتها العسكرية لعشرات السنين».

وتابع: «وأعتقد أنها لن ترغب وليس من مصلحتها أن تُهزم إيران، شريكتها الاستراتيجية الرئيسية في المنطقة».

ووضعت (إسرائيل)، منذ الثلاثاء، قواتها على حدودها الشمالية في حالة تأهب قصوى وسط مخاوف من هجمات انتقامية إيرانية، ردًا على هجوم الأحد، الذي استهدف قاعدة «التيفور» الجوية السورية بمحافظة حمص (وسط)، وكذلك تحسبًا لضربة أمريكية محتملة في سوريا.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت، في وقت سابق، بأن طائرتين حربيتين إسرائيليتين من طراز «إف 15» تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي، وجهتا ليلة 9 أبريل، ضربة جوية إلى قاعدة «التيفور».

وقتل 4 إيرانيين، بينهم خبير في طائرات «الدرون»، في الغارة التي نفذها الطيران الإسرائيلي، بمحافظة حمص.

إعداد أحمد عباس