البيت والأسرةمواقف طريفة

“التعليم المصرية” تُحذر من لعبة “الحوت الأزرق”.

حذرت وزارة التربية والتعليم المصرية _السبت_ الطلاب من لعبة تعرف بـ«الحوت الأزرق» بعد أن أدت إلى انتحار مراهقين بعدة دول حول العالم مؤخرًا، ومن بينها مصر.

وقالت الوزارة في بيان نقله الإعلام المحلي:  إنها «تحذر الطلاب من لعبة الحوت الأزرق، وشددت على التنبيه بضرورة توعيتهم بخطورتها وعدم تحميلها على الهواتف الذكية».

وأشار البيان إلى أن الوزارة «سبق وأن حذرت من خطورة انجراف الطلاب على الألعاب الإلكترونية والبرمجيات الرقمية، التي من شأنها التأثير على حالتهم الذهنية وتدفع لإيذاء أنفسهم».

يأتي التحذير التعليمي بعد يومين من تحريم دار الإفتاء المصرية المشاركة في اللعبة.

وقبل أيام انتحر نجل برلماني مصري سابق، تحدث أفراد من عائلته لوسائل إعلام محلية عن طلاسم وأوراق نفذها من أجل إتمام تحديات اللعبة.

ونشرت «ياسمين حمدي الفخراني» أول صورة لشقيقها «خالد» المنتحر بسبب إدمانه لعبة «الحوت الأزرق».

وقالت على صفحتها الشخصية بـ«فيس بوك»: «لم أكن أريد نشر صورته، لأنه لم يكن يحب نشر صوره».

وأكدت أنها نشرت الصورة لأن بعض الأشخاص نشروا صور أخرى على أنها صورة «خالد»، وأنها قامت بنشر الصورة حتى لا يقوم أحد بنشر صور مغلوطة.

و«الحوت الأزرق» لعبة إلكترونية مثيرة للجدل ظهرت مؤخرًا في عدد من الدول، تقوم بالأساس على إيذاء النفس وتصل حد دفع لاعبها للانتحار.

وتتكون اللعبة من 50 تحديًا يشمل مشاهدة أفلام رعب في أوقات متأخرة من الليل، وسماع موسيقى غريبة، والصعود لأماكن شاهقة الارتفاع، وصولا للتحدي النهائي الذي يطلب من اللاعب الانتحار.

ورصدت تقارير مختلفة ظهور حالات انتحار في صفوف مراهقين أثناء تتبعهم مراحل هذه اللعبة في عدد من الدول العربية، مثل الجزائر والكويت.

ورجحت تقارير إعلامية أن تكون لعبة «الحوت الأزرق» هي المسؤولة عن حالات انتحار شهدتها مدن مغربية مؤخرًا،

ظهرت هذه اللعبة في روسيا في عام 2013، وكانت محدودة الانتشار حتى عام 2016 عندما انتشرت بين الشباب والمراهقين هناك على نطاق واسع.

وبعد ذلك وقعت حالات انتحار تم ربطها باللعبة، وهو ما خلق حالة من الذعر في روسيا.

وتم اتهام مخترع هذه اللعبة، وهو روسي يدعى “فيليب بوديكين” ويبلغ من العمر 21 عامًا، بتحريض نحو 16 مراهقة على الانتحار.

وقد ألقت السلطات القبض عليه، ومثُل أمام القضاء الذي أدانه وحكم عليه بالسجن، وبلغ عدد ضحايا هذه اللعبة حسب التقارير أكثر من 130 حالة انتحار حول العالم.

إعداد أحمد عباس.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. «الحوت الأزرق» لعبة إلكترونية مثيرة للجدل ظهرت مؤخرًا في عدد من الدول، تقوم بالأساس على إيذاء النفس وتصل حد دفع لاعبها للانتحار.

    وتتكون اللعبة من 50 تحديًا يشمل مشاهدة أفلام رعب في أوقات متأخرة من الليل، وسماع موسيقى غريبة، والصعود لأماكن شاهقة الارتفاع، وصولا للتحدي النهائي الذي يطلب من اللاعب الانتحار.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88