البيت والأسرةتربية وقضايا

سلوكيات خاطئة لطفلكِ تحتاج إلى التأني والحِكمة لعلاجها.

تسعى والأمهات إلى إكساب أطفالهم أفضل الأخلاق والصفات، وأن يكونوا أطفالًا ملتزمين يحبهم الجميع ويمدح سلوكياتهم الطيبة، لذلك يجب على الأمهات التحلُم والتمهل حتى تتعدل سلوكيات أطفالهم تدريجيًّا أو أن يتذكر الأطفال السلوكيات الجيدة التي يكررها لهم آباؤهم بصورة مستمرة.

سنتناول في السطور التالية أكثر السلوكيات التي ينساها طفلكِ، مما يستلزم أن تتأني في التصرف حتى تتمكني من علاج هذه السلبيات على المدى الطويل.

رن جرس منازل الآخرين.

معظم الأطفال يحبون رن جرس المنزل والاستماع إلى الصوت الذي يحدثه، فعند عودتهم من المدرسة أو حتى خلال زيارة أحد الأقارب، نجد الأطفال يستمرون في رن الجرس حتى عند فتح الباب ما يسبب الإحراج للوالدين سواء أمام الأقارب الذين يزورونهم أو أمام الجيران بسبب الأصوات المزعجة للجرس.

اسمحي لطفلكِ برن الجرس مرة أو مرتين فقط وإذا تكرر الأمر لا تجعليه هو من يرن الجرس بعد ذلك، وعلميه التحلي بالصبر والانتظار حتى يفتح صاحب المنزل الباب ويأذن بالدخول.

الاستخفاف في المناداة على الكبار بأسمائهم

يعتقد الأطفال أن علاقتهم بالأشخاص المقربين مثل خالاتهم أو أعمامهم أو غير ذلك، قد تجعلهم يسمونهم بأسمائهم مباشرًة دون ذكرهم بأسماء مثل “عمو – طنط …”. ولمساعدة الطفل في التخلي عن هذا السلوك، عليكِ في المرة القادمة التي سيقابل فيها طفلكِ أيًّا من هؤلاء الأشخاص، أن تقولي له مثلًا: “هيا نرحب بالخالة/ الصديقة/ العم”، بحيث يتعود الطفل على احترام الكبار وعدم تسميتهم بأسمائهم مجردة.

التهذيب عند تقديم الطلبات

عودي طفلك على تقديم عبارة “لو سمحت” أو “من فضلك” قبل طلب أي شيء، وكرريها له دومًا حتى يتذكر قولها دائمًا قبل طلب أي شيء.

عندما تذهبون في زيارة إلى آخرين

عندما يذهب الأطفال بصحبة آبائهم لزيارة أحد الأقارب فبمجرد رؤيتهم لأطفالهم يبدؤون في اللعب المتواصل والجري في أنحاء المنزل ودخول الغرف دون إذن. يمكنكِ تكرار التنبيه على طفلك قبل أي زيارة بضرورة الاستئذان من صاحبة المنزل قبل التوجه إلى أي مكان، وعدم الجري وإصدار الأصوات المزعجة حتى يحبه الجميع ويسعدون بوجوده معهم.

مدّ يد العون لمن يحتاج إليه.

يجب تعويد الطفل منذ صغره على مساعدة من حوله وتطبيق هذا السلوك في علاقته معكِ داخل المنزل، فبالطبع يحب جميع الأطفال اللعب دون توقف، ولكن هناك بعض المواقف تتطلب أن يترك الأطفال اللعب وتقديم المساعدة للغير، مثل: التحضير لحفل في المنزل أو عند تنظيفه.

إفشاء أسرار المنزل

الأطفال بطبعهم عفويون وتلقائيون ويحبون التحدث مع الآخرين كثيرًا، وإذا حدث وجلس طفلكِ مع أصدقائك أو أصدقاء والديه، فقد تجدينه يتحدث مع الآخرين عن أحد المواقف الأسرية أو كيف تصرف والده بالأمس، أو ماذا اشتريتم من السوبر ماركت في آخر مرة وهكذا، كل هذه المواقف قد تضعكِ في موقف محرج أمام الآخرين، لذا احرصي على تنبيه طفلك على عدم التحدث مع الآخرين في أي أمر يخص المنزل، وأن هناك حدودًا في التعامل مع الآخرين عليه الالتزام بها.

لا يتركون الكبار أثناء الحديث.

بالطبع تعاني جميع الأمهات من هذا الموقف، فالأطفال متحمسون دائمًا للكلام وليس لديهم القدرة على الانتظار حتى تنتهي الأم من حديثها، ولكن على الأم تعويد أطفالها على عدم مقاطعة الكبار خلال حديثهم إلا في حالة الضرورة القصوى، وضرورة احترام مجلس الكبار وعدم التحدث إلا بعد الحصول على إذن الأم أو الأب.

إعداد وترجمة أحمد عباس.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88