البروفيسور والأسطورة
تقول لي: “أريد أن أحميك، من نفسك، ممن يسكنك، خذ هذه السكين واجرح قلبك، خذها ولن تشعر بألم الساعة وكل ساعة”.
قصة قصيرة جدًّا مات الأبطال قبل أن تبدأ.
حينما بدأت كانت بلا “سيناريو”؛ أحداثها مرتجلة تعرض على مسرح خاوٍ، تسابق الخطى، تقفز الحواجز بكل رشاقة وعنفوان الشباب وطموح المراهقين، كانت جميلة بجمال أرواحهم، كانت حلمًا وظلت كذلك.
كان يراها البروفيسور الذي يحمل نعشه على كفيه، منذ خمسين عامًا هجر فيها بلده وأحبابه ونأى بجانبه تاركًا خلفه كل منغصات فطرته، هربًا وشجاعة وانسلاخًا، كلها تجتمع فيه دون أن يرفضها، هو يقول ذلك: “عشقتها قبل أن يخلق الحب ثم هجرتها وهي في قمة الهيام ثم رحلت وأنا أحلم بطيفها دون أن يراها البش”.
سأظل أتحدث عنها كلما هفت نفسي لسيدة، كلما شاهدت عيني امرأة، كانت لي أجمل أمنية وكنت لها لا شيء في عالم الخيال كانت تحبو في عالمي “السفلي” كنت الوحيد الذي يرقبها ثم ينفض عنها ما علق بها دون أن تشعر الأعين أو يسرق النظر مُتطفل.
آمنت بوجودها فآمنت بحياتي وجعلتها الملاذ والملجأ، كلما سقط مني شيء حملته غير آبه بحديث فهي لم تكن تسمع غير كلماتي وكأنها خلقت لتقول لهم هو “المجنون” الذي يعقل ما يفعل، وأنتم العقول التي لا تعقل.
سكن بعيدًا عن النَّاس يجلس وحيدًا أو هكذا ظننت حين رحب بفضولي رجل مثلي “لماذا أنت وحدك”؟، فكان رده قاسيًا ومن قال ذلك، إنها معي في كل خطواتي وليس من حقك أن ترى ما خفي عنك عنوة، إنها هنا؛ لم أكن وحيدًا أبدًا، أنتم من صنع وحدتي وجعلتم تلك “الأسطورة” شاهدة عليكم.
قسوتها نار تشعل الحب في كل الأرجاء، لم تكن يومًا كغيرها، ليست ندًّا لأحد وهبتني فقبلت هكذا فقط.
أصدقك القول لو لم تكن في حياتي “لاستعجلت القدر”، ولكنت شجرة بلا ثمر، وكما فعلت سأعتزل البشر، هل تعلم أنَّها لو لم تكن معي لعلق الماء في مبسمي دهرًا يخلف دهرًا؟.
هي مصدر إلهامي، هي البرق والرعد والمطر.
ومضة:
وعدتك بأنها الحياة تسير بنا ولن نقف هنا.
يقول الأحمد:
عندما كان الأمر له ذهب دون استئذان، ثم عاد ليسألني أين أنت؟
من حقك أن ترحل إن شئت ومن حقي أن أبقى وفيًّا كما عاهدت.
بقلم الكاتب/ عائض الأحمد
عنوان مثير للمقال
بالتوفيق ان شاء الله
عمل مميز جدا
دائما مقالاتك ممتع فعلا
قمة في الروعه والجمال
من نجاح الي نجاح
ما اروع واجمل من هذا
موفق دائما
يعطيك العافية واللسلامة
مزيد من التقدم والرخاء
ابداع وتالق واضح
احسنت صنعا وقولا
برافو تستحق التحية والتقدير
شيء رائع جدا فعلا
ما اروعك من مقال مميز
ما شاء الله عليكم
اداء ولا اروع من ذلك
موفق علي طول الخط ممتاز
انت كاتب عظيم حفا
بارك الله فيك عمل رائع جدا
عظيم جدا واكثر من رايع
الله اكبر جميل فعلا
مزيد من التألق والتفوق
رائع وممتاز حقا
اداء في غايه الجمال
صدقك القول لو لم تكن في حياتي “لاستعجلت القدر”، ولكنت شجرة بلا ثمر، وكما فعلت سأعتزل البشر، هل تعلم أنَّها لو لم تكن معي لعلق الماء في مبسمي دهرًا يخلف دهرًا؟.
هي مصدر إلهامي، هي البرق والرعد والمطر.
اى جمال هذا؟
دمتم فخرا وعزة لامة
ما اروعك من مقال متميز حقا تحياتي
براعم عليكم شيء ممتاز وعظيم
اسلوب في غاية الروعة والجمال برافو
دمتم فخرا وعزة
مقال يستحق التحية و التقدير
بارك الله فيكم شيء رائع جدا
مزيد من التفوق والتقدم
اداء ولا اروع من ذلك
عمل وجهد مميز وشيق ايضا
دائما في تقدم وراقي
ننتظر منك المزيد والمزيد
شكرا هاون علي نشر هذا المقالات الرايعه
دائما متميز في مقالات
اداء وأسلوب شيق وغاية في المتعه
مقال جميل واداء اروع
ننتظر المزيد من النجاح والتقدم