جنة الخلد أم جنة الابتلاء
لطالما بحث الإنسان عن نفسه وأصله، وأين كان، وكيف خُلق، ولطالما بحث عن الأب الأول ووالدته الأولى اللذيْن تفرع منهما إلى وقتنا الحالي.
يعتقد الإنسان عندما يعرف أين كان أبيه قبل نشأة الأرض ليستدل بها على كم المعلومات القليل والبسيط لمعرفة أحواله سابقا، لقد ذكر القرآن في مواضع كثيرة (أبو البشر آدم)، أنه خُلق من طين، وجُعلت له جنات يسير بها حيث شاء ويأكل من ألذ الأطعمة فيها.
ولكن هنالك أسئلة يطرحها العقل البشري: هل الجنة التي أسكنها الله آدم هي جنة الخلد؟
إن أجبت بنعم.. فما دليلك؟ وإن أجبت بلا.. فما دليلك أيضًا؟
لقد أمرنا الله -سبحانه وتعالى- أن نتفكر ونتدبر آيات الله سبحانه.
لطالما كان هنالك اختلاف بين علماء المسلمين، وكما قيل الاختلاف رحمة، ولكن قد بين ابن الجوزية وبرهن في كتابه بأنها ليست جنة الخلد، وقد ذكر أن الله تبارك وتعالى وصف الجنة التي أُعدت للمتقين بعد قيام القيامة بدار المقامة ولم يقم فيها آدم.
كذلك وصفها الله -سبحانه وتعالى- بأنها جنة الخلد ولم يخلد فيها آدم، ووصفها بأنها دار جزاء ولم يقل إنها دار ابتلاء، وقد ابتُلِي آدم فيها بالمعصية.
نلاحظ ان هذا الأدلة واقعية وهو الدليل على ان الجنة التي أسكنها الله آدم ليست جنة الخلد. ومن هذا المنطلق نستدل على أن لله سبحانه جنان كثيرة، وهو أعلم بها سبحانه.
وقد ذكر ابن الجوزية في كتابه من هذه الشكوك حول أنها جنة المأوى أم جنة من جنان الله التي لا نعلم عنها شيئًا، ونذكر بعضًا ممن ذكره ابن الجوزية في كتابه في قوله تعالى {وماهم منها مخرجين} [الحجر ٤٨] وقد أُخرج آدم منها. وقوله تعالى{لا يمسهم فيها نصب} [الحجر٤٨].
وقد ندم آدم فيها، وهرب عند معصيته لربه. وقد قال تعالى
{مقعد صدق} [القمر ٥٥]. وقد كذب إبليس فيها آدم. ومقعد الصدق لا كذب فيه،. وكما ذكر أن آدم نام في الجنة، وجنة الخلد لا نوم فيها. وقد ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأم حارثة لما قالت له: “يا رسول الله، إن حارثة قاتل معك، فإن كان صار إلى الجنة صبرت واحتسبت، وإن كان صار إلى ما سوى ذلك رأيت ما أفعل”، قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم “أو جنة واحدة هي؟ إنما جنان كثيرة” أخرجه البخاري.
لذلك نستدل أنها ليست جنة الخلد والله أعلم، لأن جنة الخلد يخلد الإنسان فيها ولا يخرج، وهنا أخرج آدم. ولكن السؤال: هل هي في السماء أم في الأرض؟ الله أعلم.
لو نظرنا إلى الكون، نجد به مليارات المجرات، وهذه المجرات كم بها أنظمة شمسية كنظامنا الشمسي؟ وهل هناك حياة أخرى؟، وهل فيها جنات أخرى؟. الله أعلم سبحانه وتعالى.
ولكن المراد من المقال: التفكر والتدبر في مخلوقات الله وفي القرآن أولًا، وفي الطبيعة وعلومها، التي خلقها الله سبحانه.
عندما تتأمل كيف خلق الله الكون؛ تستشعر أنك في هذا الكون شيء لا يُذكر؛ لذلك مهما كان مما تملك من المال ومن العز والجاه وأرفع المناصب، تذكر وذكِّر نفسك بأنك لا شيء في هذا الكون الفسيح.
وقد ذكرت عبارة لي ملخصة في مقالات سابقة “إن الإنسان مجرد نطفة ونهايته في نفخة”.
بقلم/ خالد سعود الحربي
يعطيك الف عافية
صدقت القول
امتازت المقالة بسهولتها وبساطتها، وبأنّها تورد مختصر
الموضوع المطروح دون تفاصيل أو تعقيدات.
لمست التماسك بين الفقرات والتدرج بها من فقرة إلى أخرى؛ لإيصال الفكرة إلى القارئ
لغة مكتوبة بشكل واضح بحيث لا يحصل لبس في الفهم عند القارئ.
نجح الكاتب في توصيل الفكرة من خلال وضوح العبارات وسهولة التراكيب.
راعى الكاتب ارتباط الأفكار في المقال بشكل وثيق، ولكن كنت أتمنى مزيدًا من التفصيل.
جذبني أسلوب المقال من البداية إلى النهاية
كانت بداية موفقة ومقدمة شائقة للغاية.
أسلوبه سهل واضح يفهمه كل قارئ.
أسلوبه يمتلئ بالصور الفنية، دون تكرار أو مبالغة.
استخدم البراهين العقلية والتسلسل المنطقي للأفكار في كل الفقرات.
وظف الحجج والأدلّة القوية في الإقناع.
ابتعد الكاتب عن التكرار في توصيل الأفكار
نجح الكاتب في التعبير عن وجهة نظره دون مبالغة.
مقال رائع
سرد موفق للفكرة
سلمت يداك
يعطيك الف عافية
سلمت يداك أخينا الكريم
بارك الله فيك
يسلموا
جهد مشكور
مقال ممتاز
عمل موفق
تفكير سديد
مقال يناقش قضية جد هامة
أصبت القول
وفقتم لكل خير
فكر راقي
لافض فوك
جهد مشكور
حفظك الله
كلام مضبوط
أحسنت
يعطيك الف عافية
مقال يتسم بالمصداقية
جهد مشكور
دمت موفقا
كاتب متميز
موضوع يستحق القراءة
جهد مشكور
فكرة وعرض موفقين
في انتظار جديدك
بارك الله فيك
موفقين دوما
يسلموا أستاذ خالد
فكرة جد جميلة
كاتب تميز دوما
عنوان مثير للمقال
بارك الله فيك
بالتوفيق ان شاء الله
ما شاء الله عليكم
حياك الله وحفظك
موفق باذن الله تعالي
دمتم فخرا وعزا للوطن
احسنت قولا وفعلا
برافو مقال ممتاز فعلا
يعطيك العافية والسلامة
مبدع ومتالق دايما
سلمت شيء روعة حقا
ما اروع واجمل من ذلك
ابداع وتالق واضح
من نجاح الي نجاح
مقال شيق ومثير
قمة في الأداء
اسلوب ممتع وشيق
مزيد من التفوق والتالق
مقال غاية في الروعة والجمال