عسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم
باسم الله القائل (إنا كفيناك المستهزئين)، والصلاة والسلام على خير البشرية وسيد ولد آدم محمد بن عبد الله، الصادق المصدوق، الطاهر المطهر، النقي التقي، معلم البشرية، وعنوان الحرية، محرر العباد من عبادة العباد والأوثان إلى عبادة خالق الليل والنهار.
لقد عاشت الأمة الإسلامية حالة من الأسى والحزن والامتعاض من تصرف رئيس فرنسا (ماكرون) وتأييده لنشر بعض الرسومات التي يقال عنها بأنها تسيئ لرسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وكذالك ما ذكره عن الإسلام من ألفاظ، والإسلام ونبي الإسلام بعيد كل البعد أن تسيئ لهم تصرفات الكافرين وصهاينة العصر الحديث.
وقفتين للقارئ الكريم لكي ترتاح الأنفس وننصر نبينا صلى الله عليه وسلم:
الوقفة الأولى: معرفة من هي فرنسا وما هو تاريخها.
فرنسا هي بلد الضياع، أنا عشت فيها حوالي ١٠ سنوات، غالبية أهلها ملحدون ولا يوجد فيها دين حقيقي غير الإسلام، فأهلها هجروا الديانة المسيحية لعدم اقتناعهم بما تقدمه الكنيسة وهم يكرهون الإسلام لعدة أسباب من أهمها: الموروث التاريخي والذي يتلخص في حرب فرنسا النصرانية للإسلام عبر التاريخ وتزعمها ذلك، ابتداءً من معركة بلاط الشهداء ثم الحروب الصليبية ثم احتلال الكثير من البلاد الإسلامية والتي ما زالت تعاني من هذا الاحتلال الذي يمتص ثرواتها بأيدي أبنائها إلى الآن مع الأسف.
السبب الآخر لكره الإسلام والمسلمين هو ما يبثه الإعلام الصهيوني الذي يتسيد المشهد ويسيطر عليه منذ الحرب العالمية الثانية ويوجه الشعوب الأوروبية كيف ما يشاء.
وليس ماكرون ووصوله الغريب إلى رئاسة فرنسا سوى نتاج السيطرة الصهيونية على أوروبا، ولذلك فما يحدث هو تصرف عدو وتصرفات الأعداء غير مستغربة.
الوقفة الثانية:
إن فرنسا ربما أوجست خيفة من وجود رئيس محترم في تونس قد ضر بمصالحها وامتصاصها لثروات تونس، ولذلك فهي تعيد سيناريو الجزائر عام ١٩٩٤م عندما اتفقت الاستخبارات الفرنسية بتوجيه من الرئيسة الفرنسية لتنفيذ أهداف معروفة.
كل هذا وأكثر تنفذه فرنسا وغيرها من الدول الكافرة لوقف انتشار الإسلام، ويستغلون بعض المندفعين للتغرير بهم لتشويه الإسلام مثلما فعلت الولايات المتحدة في قضية بن لادن، ومهاجمة مركز التجارة العالمية في نيويورك، أو زرع داعش والقاعدة وتوجيههم بقيادات إسرائيلية ومجوسية لتفتيت الأمة وتنفيذ مشاريعهم.
لذلك أقول:
– أن يكشف لنا الله خططهم ويفضحهم أمام شعوبهم فهذا خير للإسلام والمسلمين.
– أن يسقطوا تمثالهم (صنم الحرية) الذي يعبدونه بأنفسهم فهذا خير؛ لأن هناك من يفكر ويتسأءل داخل فرنسا عن كل تصرف.
إن هذه الأعمال وما يشوبها من تصرفات ليست إلا دعاية للأوروبيين للقراءة عن الإسلام، وبما أنهم شعوب تعشق القراءة فأبشروا بالخير؛ الإسلام سوف ينتصر، وما البكاء الذي ارتفع إلى أعلى الهرم في فرنسا إلا من شدة الألم.
أخيرًا أقول: لم يعادِ أحد رسول الله محمد إلا خذله الله.
ملاحظة أخيرة:
هم عبدة للمال؛ فاستمروا بمقاطعة كل ما هو فرنسي.
بقلم/ م. محمد عبدالله الأصلعي
عنوان مثير للمقال
الله عليك عيسي ام تكرهوا شيء وهو خيرا لكم
بالتوفيق ان شاء الله
ابداع وتالق واضح
موفق باذن الله
قمة في الأداء والمتعه
مقال ممتاز فعلا
حياك الله برافو
كتبت فابدعت كعادتك ما شالله
اداءك واسلوبك ممتاز جدا
الي الامام دائما ومتفوقة
دمتم فخرا وعزة
موفق باذن الله تعالي
الله اكبر عليكم
اداء راقي واسلوب روعة
لم يعادِ أحد رسول الله محمد إلا خذله الله.
مقال روعة وعظيم جدا
مقال ممتع جدا وشيق
بارك الله فيكي اداء ممتاز فعلا
موضوع مهم جدا وروعة
عمل وجهد متميز جدا وواضح
برافو ماشاء الله عليكم
اداء في غاية الروعة والمتعة
اسلوب ساحر ومميز في تناول الموضوع في جميع جوانبه
موضوع يستحق الاهتمام والمتابعة
ننتظر المزيد والمزيد
الا رسول الله تعالي نحن فداك يارسول الله
هذا حرب علي الاسلام وعلي رسول الله تعالي
فداك ابي وامي يا رسول الله
الله اكبر لابد من المقاطعة حتي يعرف الجهلاء والمحافظين قيم سوانا الكريم
الاتحاد قوة علينا الاتحاد لمواجهه هذة الحرب الكبيرة علي الاسلاك
نعم علينا المواجهة علي كل ما يسيء لرسولنا الكريم
يجب أن يدركوا أن رسولنا الحكيم له
الله اكبر عليكم دمتم فخرا لأمة العربية
مقال متميز جدا وروعة في الاسلوب
المقاطعة أظهرت مدى ضعفهم والتحرك سريعه لتدارك الموقف
مقال ممتع وعظيم جدا عمل اكثر من ممتاز
ما اجمل واروع من هذا
اداء قوى وراقي ايضا شيء عظيم
مقال يستحق المتابعة والاهتمام
اداء فريد وطرح افكار راقي ومميز فعلا
دائما تقدم مقالات في غاية الروعة
شيء جميل جدا واعطي دفعه معنوية كبيرة شكرا لك
اداء غاية في الجمال والمتعه
جمال راقي وعظيم جدا
ابداع وجمال واضح
دائما مبدع ومتالق في جميع مقالاتك
اكثر من ممتاز وعظيم فعلا
ننتظر منك المزيد من التفوق والتقدم
ما اروع واجمل من هذا برافو
من نجاح الي نجاح وتقدم الي الامام
مقال يعبر عن الواقع بكل جوانبة
لم يعادِ أحد رسول الله محمد إلا خذله الله
استمروا بمقاطعة كل ما هو فرنسي.
الله اكبر عليكم عمل وجهد تعظيم
احسنت قولا وفعلا ما شاء الله
مقال شيق وممتع جدا
كلنا فداكىيا رسول الله
المقاطعه هى نوع من الاحتجاج القوى والفعال في التعبير عن الغضب
برافو عليكم وزيد من التقدم والرقي
“لم يعادِ أحد رسول الله محمد إلا خذله الله.” صدقت… بارك الله في جهدك ونفع الله بك الإسلام والمسلمين