11المميز لديناشخصية الأسبوع

الأستاذ/ عبد الله الشايب، المهندس والأديب والريادة الفاعلة بالاهتمام بالتراث

نرحب بشخصية أحد الرواد الفاعلين في الاهتمام بالتراث العمراني على مستوى المملكة

بل هو أول من طرح إمكانيات الأحساء الترفيهية على المستوى الإقليمي في دراسته (الماجستير عام ١٩٩٠ م) ورئيس فريق إعادة إعمار القصرية بالهفوف. ورغم هذه الاهتمامات والتفوق نجد أن للأدب مكانًا في حياته واهتماماته، إنه الأديب المهندس/ عبد الله عبد المحسن الشايب الملقب بـ (أبو اليسع) اجتماعيًّا.


 

 

عالم جميل أن تولد في ريف الأحساء وفي الجبيل، خاصة عام 1376هـ، حيث يقول عن هذه الطفولة: “ولدتُّ في مجتمع الأحساء الصغير في حينه -الجبيل- بين تلك البيوتات الطينية والصكيك الضيقة، وأحضان الطبيعة بالنخيل الباسقات والثبارة المتدفقة بمياهها تحيطك في كل جانب، ومع أن جدي -رحمه الله- الشيخ علي، رجل مجتمع وشيخ أسرة الشايب وكبيرها ولديه مجلس مفتوح ليليا ساند حضورًا تأدبيًّا ومعرفيًّا في آن. تلك الطفولة التي تعلمت فيها وختمت القرآن الكريم على يد مطوعني أم ياسين”.
لقد كان والدي حينها مزارع لكنه ترك الزراعة كغيره من الشباب للاستفادة من مقومات الدخل في الظهران والدمام لكنه كان حريصًا على تعليمنا؛ فألحقني بمدرسة المنصورة الابتدائية في الحوار مع كل ما تعنيه معاناة التنقل إلى المدرسة، في تلك الطفولة خيالات مرسومة وحكاية أمة بين رجالات المجتمع ونسوتها وأطفال الجيل، بين أن تشارك في اقتصاديات الأسرة وبين أن تكون (ذربا) في تعاملاتك، وبين أن تمارس لهو الطفولة سواء في الفريق (الفريج) أو في النخيل، حيث النساء يقمن بجني المحاصيل (الرمان، والعنب، والخوخ)، أو في أثناء صرام التمر وحصاد العيش الحساوي، وغيره. كم يمكنك أن تحضر من أفراح الزواج عندما تدق العرضة وأنت طفل تحتفظ بالباروت ليمر عليك لاعب العرضة فيكيلها قبل أن يتفقها في الجو، ولعل هذه الطفولة تنبؤك عن مناسبات الأتراح والحزن في سيمفونيات مزدوجة، هذه الطفولة التي امتزجت بإرادة تصريف المطر حين هطوله بغزارة، أو تسبيح قطيع الغنم في الحومة، أو ربما تشارك في أخذ البقرة لتلقيحها من الثور في الحليلة. كذلك سواليف المجلس والجد -رحمه الله- حين يعد القهوة الحساوية المرة والتمر، وعند الجدة التي تحتضنك بخبائها وتبركك بشيء ما. في ذلك البيت الذي تمثل البراحة (الحوي) ميدان الحركة لا تفتؤ والدتي وتسكنني إليها، وفي صيف هجر تكون أعدت فرشنا لنوم تحت السماء بنجومها ومطالعة بنات نعش والنجم القطبي، ثمة فلوح بطيخ حساوي مبرّد على الساس يثلج الصدر.


من لطف هذا الداعم -والدي رحمه الله- أن سجلني بمتوسطة الجفر مع معاناة النقل مع رفاقي. لا أعلم ما هي المسوغات التي حدتني أن أذهب للثانوية (وكانت ثانوية الهفوف الوحيدة بالأحساء) لأكون أول طالب من الجبيل، وكذلك بالنسبة للجامعة. أعتقد أن هذه الطفولة والمتغيرات النهضوية المتسارعة جعلتني على معرفة بقوام المجتمعات التقليدية في الريف، وكذلك الخوض مع الحداثة والعصرنة، وهي ما أثرت في اتجاهات -لاحقا- العملية والاجتماعية والوطنية، وأيضًا محل اهتماماتي وحرصي، خاصة في إظهار جماليات الموروث والقيم الأحسائية الاستثنائية.

أدين لتلك الطفولة بالكثير، ولحسن حظي أنني كنت في عمر مناسب لدخول المدرسة في حينها، الطفولة الجميلة وحرص والديّ ساعداني لاحقًا مع شريكة حياتي أم اليسع السيدة رباب الشيخ، أن نبرمج حياتنا بما يجعل الأسرة محور الاهتمام الأول

ومع التدرج التعليمي كانت الثانوية بالنسبة له تجربة مستجدة للاحتكاك ومعرفة خصال أهل المدن، وكذا كان بجامعة البترول التي كانت تضم طلبة من جميع أنحاء المملكة؛ فكانت مؤهلاته:

– بكالوريوس هندسة معمارية جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، عام 1400هـ

– ماجستير تخطيط مدن وأقاليم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، عام 1410هـ

وحصل من خلال الدراسة الأكاديمية على عدد من المناصب والخبرات:

– ترأّس قسم تخطيط الأحساء بمديرية الشئون البلدية والقروية بالشرقية 1401هـ.

– أسّس إدارة التخطيط ببلدية منطقة الأحساء من عام 1403هـ -1406هـ

– مدير عام مؤسسة الديرة للمقاولات من عام 1405هـ

– مدير عام مصنع الشايب لألعاب الأطفال وأثاث الحدائق من عام 1411هـ

– مدير مركز النخلة للصناعات الحرفية بالأحساء

حاز العديد من العضويات والتكريمات التي يقول إنه يعتز بها والتي منها حصوله على لقب سفير النوايا الحسنة بالمنظمة النرويجية للعدالة والسلام، وعدد من العضويات: عضو هيئة المهندسين السعوديين، عضو متعاون بالهيئة العليا للسياحة بالرياض سابقًا، عضو شرف نادي العدالة بالحليلة، عضو المجلس العالمي لخبراء المحافظة على الآثار بباريس (الايكوموس)، عضو اللجنة السعودية بالرياض، محكم باتحاد المنظمات الاستشارية الإسلامية، زميل محكمة لندن للتحكيم الدولي، عضو شرف نادي الفروسية، مشرف نشرة المركزين الصحية نشرة (الإيكوموس) السعودية، مشرف نشرة رواق العمران سابقًا، رئيس فرع الجمعية السعودية لعلوم العمران بالأحساء، عضو مجلس الإدارة للجمعية بالرياض سابقًا، عضو الجمعية الأمريكية للمعماريين، مقيد بموسوعة “من هو” الأمريكية لعام 1998م، عضو لجنة المهن الحرة بالغرفة التجارية بالأحساء منذ 1998م سابقًا، عضو التحرير بمجلة الواحة، عضو اللجنة الاستشارية بالهيئة العامة للسياحة لإعداد الإستراتيجية الوطنية للصناعات الحرفية، عضو اللجنة الاستشارية لدليل ترميم المباني الطينية بالهيئة العامة للسياحة والآثار، عضو مؤسس للجمعية السعودية للمحافظة على التراث العمراني، رئيس فرع الأحساء، عضو مؤسس لجمعية مجالس الديار التراثية.  كما حصل على العديد من التكريمات منها: تكريمه في أول حفل لجمعية البر بالأحساء من رواد العمل التطوعي والخيري، تكريم من مركز التنمية الاجتماعية كأحد رواد العمل الاجتماعي بالأحساء، التكريم من قبل جمعية علوم العمران السعودية على نشاطه في الشؤون العمرانية بالمملكة، التكريم من قبل هيئة المهندسين السعودية كأحد رواد العمل الهندسي في الأحساء والمملكة.

ولدى المهندس الشايب عددًا من وجهات النظر التي يضعها في جوانب من حياته، فهو يطرح جوانب من الآراء عن العلاقات في الحياة فيقول: “يقينًا كل إنسان مبتلى، لكن اقتدار الإنسان على استيعاب الحدث مهم جدًّا، أؤمن كثيرًا بتجسير السلبية وذلك لبقاء الهمّة المرتبطة بدافعية العمل لإعمار الأرض، وهي مسؤولية أسرية واجتماعية ووطنية؛ لذا يتحتم على الفرد تحمل المصاب -إن صح التعبير-، نعم يكون الإنسان ناجزًا في تاريخه يتعرض للإقصاء وسرقة جهده، وربما يكون هناك تباينا بين أن تكون متسامحًا والآخر مؤدلجًا. المهم هنا أن لا تراكم من قد يوما تحدث معه خصومة، وأن تحدد الطريق إذا كانت متعلقة بمغالبة اجتماعية أو ققز على المنجز، وما إلى ذلك، أن تقدير الظرف مهم؛ فقد يحملك مظهرية الصبر، وربما تحتاح إلى قيمة الحلم وتكون ممارستك مهمة في بيان الموقف إذا عنوان فعل الآخر يمس الكرامة، تحديد الموقف من الشخص محل اعتبار منهجي. إن المعالجة شيء آخر يتطلب كثيرًا من مستويات الحراك التي تجعل فرضية الاحترام لك يناقشها ويؤكد فعلك الإيجابي والزمن، وجدت من خلال تجاربي عدم البخل بالنصيحة وتقديم الخدمة -ما أمكن- مصدرًا قويًّا لعدم خلق أعداء، إضافة إذا كان السلوك هو نشر المحبة والفرح، هذا يساعد الإنسان أن يكون عشريّا، فالدين المعاملة وهو مرشد في أسّه للتسامح، ويتساءل بمزيد من الآراء قائلًا: هل تتوقع أننا نعيش في عصر الصراع سواء في الفكر أو الماديات، لا بد أن نشير إلى تلك المستويات المختلفة في عالمنا المعاصر في مجال الإثارات المتعلقة بالفكر الإنساني، والتي تم توظيفها لإثارة النعرات والصدام، وأدت بالضرورة إلى نتائج مأساوية كان ضحيتها الأبرياء، الفكر الأيديولوجي أحد مظاهرها سواء بين الديانات أو المذاهب، وحتى داخل الكونتون الواحد، أو تلك التمايزات التي تعتمد على العرق واللون والطبقية المادية وغيرها. نعم يمكن حتى للإنسان العادي أن يلاحظ ذلك وقد أثرت وسائط التواصل المرئية والمسموعة والمكتوبة هذا المناخ السلبي بالطبع، وإذا أضفنا لذلك عقائد وفكر الرأسمالية التي وصلت في بعض الأحايين أن تكون متوحشة أو متغولة فهذا يعني أن هناك إعلام لدعم التوهجات والمناهج، وبالتالي انعكاسها على طرق الحياة والمعيشة التي ليست متكافئة في كل المجتمعات، لكن ظاهرة الفردانية هي المسيطرة بدلًا من كون انتشار التكافل الاجتماعي العفوي الذي يعبر عن العقد الاجتماعي.
النتيحة بالطبع، أن كثيرًا مما يدور في عصرنا على مستوى الإنسانية مرجعيته نفوذ الدول الكبرى في ترويج ودعم الفكر الرأسمالي بقوامه المادي، ولا يغفل تحت اي ظرف تلك الصراعات المؤدلجة التي يعاني منها الإنسان.
العمل على نشر الأمن الفكري والتعايش والسلم الأهلي مطلب يقوم عليه استقرار المحتمعات تحت قبول فكر الاختلاف والتعاون من أجل حياة أفضل.

واليوم نجد أن المهندس والأديب عبد الله الشايب، يقف من خلال تجاربه في الحياة عند تساؤل: عندما يتخطى الإنسان الستين هل عليه أن يقف؟ كان تساؤلًا لدي قبل خمس سنوات، لكنني وجدت أن لا مجال للوقوف، فتراكم الخبرات لا بد من نقلها للأجيال القادمة، وكذلك إعادة توطين القيم وترسيخ الهوية مهم جدًّا أن يكون الإنسان على بصيرة في وطنه ومجتمعه حتى يصل هدفه بما يؤمن به ويكون على مقدار الثقة وانعكاس لما قدمه له وطنه في أن يساهم في إعمار الأرض، وهناك أشياء أخرى لا مجال لذكرها، لكن الإنجاز الأهم هو الإنحاز الإنساني الذي لم تعصف به الأهواء هنا أو هناك، يتلمس حقيقة معنى السلم الأهلي والعيش المشترك، لذا لم يكن من مهماتي البتة حمل مفاهيم أيديولوجية في يومياتي، مؤمنًا بخصوصيات الآخر، لذا أعطاني مساحة من تحقيق الذات واستشعار الكرامة في التعاملات مع جميع الأطياف والفئات العمرية والمستويات الثقافية، مع أنني أؤمن بقوله تعالى ﴿وأما بنعمة ربك فحدّث﴾، لكن الوصول لكل الطبقات هو أمر لازم، وأعيشه فعليا. يظل كل المجتمع أهلي وأحبابي وأصدقائي ورفاق درب عمل ونشاط اجتماعي، وهم عدّتي في فرحي وحزني. أعتز بكل تلك القرى والعلاقات المحترمة، وممتن لهم ذلك؛ شاكرًا الله على هذه العطية وما أعظمها؛ “الإنسان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق”. ويستطرد في جانب من تجاربه قائلًا: دائمًا هناك ثوابت ومتغيرات، الثوابت هي التي تعتمد مثلا على العقائد الأساسية والقيم العامة والأخلاق والسلوك. وممارسة خلافها يعني تغيير في هذه الثوابت خاصة إذا كان ذلك ظاهريًّا، أي الاستفادة من المعطيات الحالية، وهو ما يعرف بالبراغماتية وبالتالي أيضًا يستخدم “الغاية تبرر الوسيلة” حتى لو ارتكب خطأ أو نافي شيئًا مما يعتقده أو حتى أحيانًا ما يسوّقه باعتباره شيء جميل، أما المتغير أو المتحوّل فهو صيرورة الحياة، أي أن البعد الإنساني واختلاف التوجهات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والحضارية والعلمية هي مدعاة للأخذ بها واللحاق بالركب الإنساني ومؤثراته، ولعلنا نشهد هذا التغير العالمي الحالي السريع نتيجة لتطور التقانة وهو يحمل أن الحكومات تضع في مسؤولياتها أن تكون حريصة على شعوبها لهذا التغير، والفرد ما هو إلا عنصر يتأثر بذلك، هذا التغير محمود إذا لم يمس نفي المرتكزات الأخلاقية والقيم والسلوك الاجتماعي ومفاهيم العيش المشترك والسلم الأهلي والأمن الفكزي، وما إلى ذلك.
يفهم بالطبع عند طرح التساؤل الآنف الذكر هو ذلك التغيير الذي يؤدي إلى الإساءة أو الإقصاء أو يكون مفاجئًا؛ مما يؤدي إلى كسر العلاقات الحميمية وقطع الرحم مثلًا، والمشاكسة الاجتماعية وأقواها كما هو معلوم (النفاق)، ذلك المرض الخطير أو كما قال الشاعر:

يعطيك من طرف اللسان حلاوة .. ويروغ كما يروغ الثعلب.

إن معرفة الشخوص والجماعات في محيط الشخص وخارجه هي مهارة يستطيع أن يتجاوز كثيرًا من ملامح التعامل مع التغيير السلبي، وإن إرادة الانضباط الخلقي بإرادة قد يكلف الكثير، خاصة إذا استحسن المجتمع التغير واستمرأ الخطأ.

ويتحدث عن أحلامه واستشرافه للمستقبل، النابعة من اهتماماته القائمة على تأصيل العمارة الحديثة باستخدام المـواد المستحدثة واستخدام المواد المحلية التقليدية، كذلك توثيق التراث المادي والشفوي، فيقول: بعد ما يربو عن الأربعة عقود، أبصرت فيها نتائج بعض طموحاتي، سواء على المستوى الأسري حيث تأهل أبنائي وبناتي دراسيًّا ووظيفيًّا، وهو ما سعيت أن يكون استثماري الأول. والإسهام في انبعاث وتأكيد هوية المملكة من خلال بضعتها الجميلة الأحساء (وما أدراك ما الأحساء) حتى إعلان اليونسكو أنها بكامل الواحة (موقع تراث عالمي) لهو محل افتخار وطني، وبالطبع هناك منجزات محل الرضا، ويظل دائمًا الطموح أعلى، كما يعبر عنه مشهد ثقافي متطور بثلاثية الموروث والحاضر واستشراف المستقبل. ولعلنا في العهد الجديد ورؤية ٢٠٣٠ عاملًا تحفيزيًّا في الإسهام في الطموحات المستقبلية، ومنها أنسنة المدن التي تعنى بأن يكون المكان قابلًا للعيش، وهو موضوع جد مهم بارتقاء مدننا في جميع أوجهها ويكون الإنسان هو المستهدف في الخدمة بتصميم بيئة حضرية تلائم ذلك وتحقق مطلبه. العمل على ذلك يسعدني الإسهام فيه بتقديم خبرتي في مجال تخطيط المدن، و لا شك أن هناك طموحات أبعد، مثلا، في تنمية الموارد البشرية في قطاعات محتلفة كالصناعات الحرفية لتتحول إلى محرك اقتصادي في وطننا الكريم، وغيرها. وهناك أماني على مستوى الإنسانية: أن يعيش العالم في سلام وقد شرفت أن أكون سفيرًا للنوايا الحسنة في الجمعية النرويجية للعدالة والسلام مع بعض الزملاء من الأحساء، وعما إذا كان يمكنني الإسهام: هو محل طموح، داعيًا الله التمكين.

وتحدث عن منجزاته قائلًا: لعل من المنجزات الجميلة، أنني أحد رواد التراث العمراني في المملكة؛وقد علمت هيئة السياحة، فلما وثقت ذلك وهو جهد بدأ قبل أربعة عقود سواء في بحثي الجامعي أو منافحاتي من خلال الكتابة والتوثيق والمطالبات، وأعتز أني كنت وراء المحافظة على المدرسة الأميرية، وكنت رئيس فريق دراسة خيارات إعادة إعمار سوق القيصرية بالهفوف، وكان لي في التوثيق الشفوي لتراث الأحساء باب واسع، منه إصدار قاموس الأمثال والكلمات السائرة في الأحساء. وأعتز أنني أول من طرح إمكانيات الأحساء الترفيهية على المستوى الإقليمي، في دراستي (الماجستير عام ١٩٩٠ م).
وكان إنشائي لمركز النخلة للصناعات الحرفية للتدريب عام ١٢٢٤ هجرية أثره البالغ ليس في الأحساء بل على مستوى المملكة لكنه في الأحساء ظهر في إعلان اليونسكو (إدراج الأحساء ضمن المدن الإبداعية في الحرف والفلكلور).

إن التأكيد على طراز العمارة -الأحسائية الإسلامية- وضع هذا المنتج الفني في مصاف المدارس العمرانية الإسلامية الأخرى، ولله الحمد؛ فكان لي الكثير من المؤلفات والكتب والأبحاث:

– كتاب الجبيـل قرية سعوديــة 1985م (وتعتبر أول دراسة مسحية فــي الخليج لإحدى المستوطنات القائمة واستخدم مرجعًا).

– كتاب الأحساء الإمكانيات الترفيهية 1992م (أول دراســة حــول الترفيــه عـــام 1990م ونرى أهميتها بعد فترة بإنشاء الهيئة العليا للسياحة)

– كتالوج الزخرفة الحديدية 1990م (يضم مجموعة من التصاميم الحديدية لإرشاد المهنيين).

– كتاب (مقالات في تراث الأحساء) 1421هـ (مجموعة مقـالات لأبحاث نشرت قبل عشرين عامًا من طباعة الكتاب، ولها ريادة فـي حفظ الكثير من التراث قبل اندثاره)

– كتاب لا شيء أحسن (قصص قصيرة) 1421هـ (حكايـات خلـدت كثيـرًا من السلوكيات الاجتماعية في مرحلة ما قبل وأثناء التحديث).

– قاموس الأمثال الشعبية والكلمات السائرة 1422 (جهد جمعي شفاهــي لأكثر من عقدين من الزمان ضم ثمانية آلاف مثل، والباحث لديـه مسـودة إضافية تضم ثلاثة آلاف مثل).

– مجلد أبحاث اللقاء الثامن لجمعية علوم العمران 1418هـ.

– مخطـوط البيئــة العمرانيـة لمدينة الهفوف مخطوط (دراسة للبيئـــة العمرانيـة الخلفية التاريخية والتخطيطية ومــواد البنــاء وما إلى ذلك).

– كتاب النخلة مدخل من خلال الأمثال 1425هـ (تعتبر النخلـة مــن أهـــم الأشجار، وضــم الكتاب الأمثال المتعلقة بها مع شرحها بالإضافة إلى جملـة معلومـات كملاحق).

– الثلاثية الأدبية: هتاف ذاكرة، وهيام ذاكرة، و دهلام ذاكرة في القصة القصيرة جدًّاا والخاطرة.

– كتاب سوق القيصريـة بالهفــوف 1425هـ (يضم تجربتـي كرئيـس للجنة إعمار سوق القيصرية والرؤية الفكرية حول هـذا الموضــوع وإنجـاح التجربة بالوصول لقرار إعادة الإعمـار بمـواد البيئـــــة، وضم الكتـاب كـل مــا كُتب عن القيصرية فى حينه.

– المرأة مدخل من خلال الأمثال في الأحســاء “تحت الطبع” 1426هـ (نفس نهج كتاب النخلة).

– رؤى في العمــران “مخطوط” (يضم جملــــة المقـــالات والدراســـات التــــي نشرت عبر الدوريات المختلفة في مجال العمران).

– شيخ المؤرخين جواد الرمضان مشترك مع الأستاذ أحمد البقشي.

– كتاب منتصف الليل (خخواطرفي اللا دنيا) وقد ترجم للغة الإنجليزية.

وعدد من الأبحاث في مجالات التراث العمراني، والمجال الثقافي، والعمارة، وعدد من الإصدرات في المجال الديني والمقالات الاجتماعية.

وقد كتبت عنه عدة كتب هي:

– كتاب المهندس عبد الله الشايب ريادة في مجتمع متغير/ معصومة العبد الرضا

– كتاب المهندس عبد الله الشايب سادن التراث/ حسين الملاك

– كتاب بياليوغرافيا عبد الله الشايب/ حبيب السماعيل

– كتاب مشهد الفكر الأحسائي/ عبد الله البطيان

إخــراج/ هتون الشمري

 

مقالات ذات صلة

‫17 تعليقات

  1. سيرة عطرة ومباركة، لرجل غني عن التعريف خاصة للأحسائيين المقيمين في الأحساء أو خارجها مثلي. لا شك لدي بأن المهندس الشايب علم من أعلام الأحساء، وقدم كل ما يستطيع وأكثر، للاحساء.
    بارك الله فيه وأطال في عمره?

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88