الكشافة تُدشن المشروع الكشفي الوطني لحماية النشء من الانحراف الفكري

دشن نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد اليوم افتراضيًّا المشروع الكشفي الوطني لحماية النشء من الانحراف الفكري

الرياض – مبارك الدوسري 

والذي تقيمه الجمعية للعام الرابع على التوالي بهدف نشر الوعي بخطورة الانحراف الفكري، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والوطنية والاجتماعية والأخلاقية.

وتضمن حفل الافتتاح الذي بدأ بالنشيد الوطني والقرآن الكريم كلمة للكشافة ألقاها نيابة عنهم الكشاف مازن عبد الله الحربي، أشار فيها إلى أهمية المشروع في إعداد الأفراد لمواجهة المستقبل والمحافظة على القيم والمبادئ، ألقى بعد ذلك نائب رئيس الجمعية كلمة أوضح فيها أن هذا المشروع الذي تقيمه الجمعية بالتعاون مع المؤسسات والجهات ذات العلاقة يأتي لتعزيز منهج الوسطية والاعتدال، ونشر الوعي بخطورة الانحراف الفكري، وتعزيز القيم الوطنية، والاجتماعية، والأخلاقية، ووقاية الكشافة من مسببات الانحرافات الفكرية والمشكلات السلوكية، وتعزيز دور الحركة الكشفية في محاربة الانحراف الفكري، وحماية النشء، وزيادة الوعي الفكري والأمني لدى القادة.

عُرض بعد ذلك فلم توعوي عن كيفية الوقاية من الانحراف الفكري، ثم استعرض مفوض تنمية المراحل بالجمعية عبد الله صالح الخضير فاعليات المشروع وتعليماته، ألقى بعد ذلك الأمين العام للجمعية الدكتور صالح بن رجاء الحربي كلمة أكد فيها على أهمية المشروع في غرس الفكر السليم والمعتقد الصحيح المعتدل والقيم والأخلاق الحميدة، وتناول مدى ارتباط البعد الفكري بهويتنا الوطنية وأنه يُعد الأساس لأمن الفرد وأمن الوطن لمواجهة ما يهدد تلك الهوية من أفكار هدامة تنعكس سلبياتها على مجتمعنا.

قدم في ختام الاحتفاء الباحث بالقضايا الوطنية والأمن الفكري الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن الهليل محاضرة بعنوان “العوامل المؤدية لتبني التطرف” تناول فيها الأمن الفكري والاعتدال والوسطية ومكافحة التطرف، ومدى علاقة الأمن الفكري بالأمن الوطني، والتطرف والعنف كظاهرة اجتماعية، والعوامل المساعدة لتبني التطرف والعنف، وسبل المعالجة لعوامل تبني التطرف والعنف.
واختتم حفل الافتتاح بتكريم كشافة التعليم بالهيئة الملكية بينبع لحصولها على درع التميز في تفعيل فاعليات المشروع للعام الماضي 1441هـ.