إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

ركائب الحب

لن تكون أجمل مما قاله واصفا الشاعر العربي الأندلسي محيي الدين بن عربي عندما قال “أدين بدين الحب أنَّى توجهت ركائبه فالحب ديني وإيماني”.

وكأنه يقول من أراد الحياة والعيش الهني فليجعل من قلبه دارًا ومقرًّا يسكنه باحثوا السعادة ومن ينشدها، ثم يتلو تراتيل الأنا الصافية، دون ضجيج لعل أنانيته تكون مبررة هذه المرة، ففيها رحلة روح وصفاء ذهن وخلود يتمناه في مخيلته، ثم يرجوه بصوت عالٍ “أين أنت مني؟” .

لن أكسر قلمي خوفًا ولن أطوي أوراقي خجلاً.

إن لم تكن المستحيل فأنت أقرب له من أي وقت مضى، عليك أن تسمعني فقط، ثم قرر: أينا كان لك أو معك.

جلهم يتحدَّث عن فوضى المشاعر! أنت من قال لهم: ارسموا مشهد هذا اللقاء، قبل أن يحكم غيري، قبل أن يمسك طفل أصبع “الطبشور” قصرا ثم يعتلي أطول منبر ويقول: “هكذا وجدتهم، ليس لي كان لهم”. كنت أشاهد ثم صرت اليوم شاهدًا، أقسم بالله العظيم كان حبًّا كان من ألف ليلة، هكذا دون صبغة أو لون “كذبة”.

تعلم حالي.. أرفض أن أقف في زاويتي خائفًا، قلت ما عندي؛ فقالت: “كفى” أين منك أيام مضت، هل ترى ما كنت أجهل؟، أين هذا منك يا شيخ الفضيلة؟، كم حجبت؟ كم من الحب منعت؟، أي قلب تحمل بين أضلاعك ينبض؟.

هذه الدهماء حينما داست خطاك طرفها، عاثت أبرقت ثم جاء الصوت صاعقة أين أنت، حينما فاضت وامتلأت، لم تكن تسأل من أين لك، ثم شح وتساقط ثمرك فامتنعت واهتز عرشها وانقبضت.

امطري بردًا وسلامًا لن أمنعك، قلتها قبلًا واسمعيها اليوم وغدا، واستحضريها علها تنفعك في رحلتك.

حينما تحتاج وصية.. لا تسأل سيدة طافها الوقت أو رجل في معيه. فهنا أيام خوالٍ وهنا قهر يعاني.

——————————

ومضة:

لن أكتبك أبدًا.. فهذه مرحلة، وتلك علاقة روح دائمة.

——————————

يقول الأحمد:

“لا تحزن” حينما شاحت الوجوه واعلم بأنَّ القادم أجمل.

☘️??☘️??☘️??☘️??☘️

بقلم الكاتب/ عائض الأحمد

مقالات ذات صلة

‫66 تعليقات

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88