11المميز لديناشخصية الأسبوع

الشيف نبيلة الزعاقي.. وحديث التذوق والتعلم المهاري المستمر

في عالم العمل وارتداء ملابس العمل نجد أن الزي الأبيض لم يعد قاصرًا على الأطباء، ومع تغير الأزمنة أصبح هنالك من يرتدون الزي الأبيض ويعملون بجد وبشكل مفرط وراء الموقد ليطهوا لنا الأطباق التي نستمتع بها في عالم العمل وارتداء ملابس العمل.

نقدم اليوم لكم في شخصية الأسبوع أستاذة الطهي الشيف/ نبيلة الزعاقي، ذات المهارات المكتسبة من تحت يدي الأم ومن خلال التعلم الذاتي والسعي لصقل المهارات بالدراسة والاطلاع.

[button color=”blue” size=”medium” link=”https://www.alhtoon.com/” ]الإعداد والتنفيذ والإخراج / هتون الشمري [/button]

أيام الطفولة هي من أجمل الأيام في حياة الإنسان، لا يفكر ولا يقلق من شيء في هذه الفترة، أحمل أيامًا جميلة من الزمن القديم، من الاعتماد على النفس في الحياة العملية والعلمية من التحدي والتنافس بين الزميلات بالمدرسة. كنت الأكبر بين إخوتي، يُعتمد عليّ في كثير من الأحيان بمساعدة والدتي -حفظها الله- وهذا الأمر جعلني أتعلم تحمل المسؤولية من الصغر.

اكتسبنا أصدقاءً أوفياءً في الطفولة والدراسة، لا يجيدون التصنع، ولا يتلاعبون بالأقنعة، فتبقى ذكرياتنا معهم رمزًا لكلّ شيء جميل. والدنيا كالقطار،؛ تجمعنا في محطة، وتفرقنا في محطة أخرى. ولكنّهم يبقون في قلوبنا، ولنا ذكريات معهم جميلة.

مرحلة المراهقة: كانت مرحلة حساسة ومفصلية وتعلمت منها تحمل المسؤولية والانطلاق نحو المستقبل بخطى ثابتة وثقة بالنفس، وجرأة إذا ما تطلب الأمر، فلا أخشى الصعاب والتحديات؛ ما ولّد عندي حبًّا للتنافس الشريف والتحدي والإقدام على العمل، ومواجهة الصعاب، وتخطي ما يعترضني من عقبات.

 

الحمد لله.. كانت الإنجازات تتفق مع إنجازات الحاضر، أنا أكبر إخوتي وتعودت أن عائلتي تعتمد علي بأشياء كثيرة.

ومع معترك الحياة تزوجت -ولله الحمد- وكان لدي أسرة ساندتني، وما أدراك ما الأسرة، مملكتي الصغيرة، سعادتي وحياتي، أنا إنسانة جبلت على حب الجو الأسري وبذل كل ما في وسعي لتقديم الأفضل والأجمل لعائلتي. لدي أسرة مكونة من (3) من البنين، (2) من البنات، (6) أحفاد، هم جميعًا مهجة روحي والهواء الذي أستنشقه في هذه الحياة. 

وانتقالي من الشمال من محافظة طريف للرياض فتح أمامي نوعًا من الأفق الواسع الذي يختلف عن منطقة الحدود الشمالية.

كل له أحلامه التي لا شك أنها تعطيه خطة البداية وموقع الصفر ليطلق الشرارة والاتقاد والشغف نحو مجال معين، وكانت نبيلة الزعاقي -ذات العشرين ربيعًا- ما بين شغف بتطوير وإدارة الأعمال والسعي لكسب مهارات كثيرة ترتبط بالعلاقات العامة والتعامل مع عملاء أي مهنة تسويقية على اختلاف توجهاتهم ومشاربهم؛ لذا تنقلت ما بين (الخدمات الصحية، وتطوير العقارات، والتعليم، والمطاعم، ومستحضرات التجميل).

وحيث ترعرت بمنطقة من مناطق المملكة يتاح فيها المجال للفتيات العمل وفق ظروف وحدود معينة، هي (عرعر) في الحدود الشمالية؛ لذا أحبت فنون الطهي وبدأت تشعر وكأنها وجدت شغفها في الحياة. ومع مرور الأيام، كانت تتعلم لتصبح فنانة، ولكن بطريقة مختلفة تمامًا، وذلك لأنها ترى أن الطاهي أو الشيف بمثابة فنان؛ فكان الطموح أن تصبخ فنانة ممتازة. وعن ذلك تقول: “رغم أني ولدت وترعرعت في بيئة تعد محدودة الإمكانيات -آنذاك- لكني لم أتوان عن البحث عن التطوير لنفسي

  

وكنت غالبًا ما أجد نفسي في تطوير وإدارة الأعمال، ما أكسبني مهارات كثيرة في العلاقات العامة وكيفيةالتعامل مع الزبائن والعملاء على اختلاف توجهاتهم ومشاربهم، كما أنني ولله الحمد عملت في مجالات متنوعةطوال 20 عامًا، منها (الخدمات المصرفية، والرعاية الصحية، وتطوير العقارات، والتعليم، والمطاعم، ومستحضرات التجميل إلىأن استمريت في عملي الحالي، مشروعي الخاص وهو مطبخ بنت الشمال، ولا بد من الجد والاجتهاد والإخلاص ومزيد من العمل والتفاني”.

وتستطرد حول حياتها اليوم لتوضح أنها عودت نفسها على أن تبدأ بقراءة صفحه من القرآن وشكر الله على النعم من بداية يوم جديد، وفي نهاية يومها قبل النوم أن تشكره أنها أنهت يومها هي وأولادها وهم جميعًا في أتم الصحة والعافية. وقد تختلف مقاييس السعادة اليومية من شخص لآخر، البعض يرى أن لا جديد اليوم ولكن هي ترى أن كل يوم يمر وهي بخير وتكون فيه بين أولادها هو بالنسبة لها قمة السعادة؛ يتطلب ثناء الله عليه، فمبدؤها المتكرر هو الشكر لله؛ ففيه دوام النعم (ولئن شركتم لأزيدنكم…)

نظرت الأستاذة نحو الأفق نظرة عميقة، وهي تتكلم عن ذلك قائلة: سؤال لطالما كنت أحب الإجابة عليه، بالنسبة لي هناك الكثير من الشخصيات التي أثرت في وتعلمت منها، ولكن الوالد والوالدة لهما نصيب الأسد، والفضل الأول عليّ بعد الله سبحانه وتعالى، فقد تعلمت من والدتي: الصبر، وتحمل المسؤلية، وإدارة شؤون المنزل، وتعلمت من والدي: الثقة بالنفس، والجرأة، والتحدي، ومواجهة المشاكل، والتعلم من الأخطاء.
وأكملت: شخصية عمر المختار بما تمثله من ثورة على الظلم ومقاومة الاستعمار ورفض الذل والخنوع وما أذاق الإيطاليين من جحيم نتيجة أعمالهم الإجرامية بحق الشعب الليبي الشقيق، ومع أنه تم القبض عليه وإعدامه ليكون شهيدًا -بإذن الله- إلا أنه ولآخر لحظة من حياته ظل ثابتًا على مبادئه الوطنية وأفكاره الثورية، وتوجهه الإسلامي العروبي، ورفض الاعتذار لينجو من المقصلة، وأصبح قدوة للشباب العربي والحر في كل العالم ومحل احترام وإجماع كل شريف ووطني غيور على دينه وعرضه ومجتمعه.

وتضيف: مررت ببعض التجارب، منها: تركي عملي في شركة كنت ناجحة بها وانتقلت إلى شركة أخرى لأكتشف أنها وهمية، لكنني استفدت من تلك التجربة وواصلت المسير وتخطيت تلك المشكلة لأتقدم في حياتي وأزداد قوة وصلابة.

ورغم أني صدمت من التجربة التي مررت بها لكني كنت هادئة ولم أثُر أو أغضب لدرجة رفع الصوت، فتعاملت مع الأمور بحنكة ودبلوماسية، ولكن إذا ما شعرت بالظلم فلن أتردد في الدفاع عن نفسي بكل الوسائل المتاحة وسيكون صوتي عاليًا وقويًّا في وجه الظالم أيا كان. فكل شيء في هذه الحياة له حدود، وعلاقاتي مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون والتكامل، ولكن إذا تجاوز شخص ما تلك الحدود وتدخل في خصوصياتي أو أعمالي دون داعٍ أو مبرر، أو بطريقة سيئة لن أتجاوب معه وسأوقفه عند حدوده، ولن أخشى في الله لومة لائم.

الأستاذة الزعاقي مع خضم التجارب الناجحة لكنها وقفت في محطات من التحديات الكثيرة التي واجهتها، وغالبًا ما تكون البداية صعبة، ومن بين التحديات التي واجهتها في أول حياتها كانت الانتقال من مجال إلى مجال آخر مختلف تمامًا، تحدٍّ واجهها؛ فبعد أن عملت لفترة ونيف في المجال المصرفي والبنكي، انتقلت لإداراة المركز الطبي، ولم يكن حسب حديثها لديها وقت ودراية أو علم مسبق بالأمور الطبية والصحية، وحتى المصطلحات المتداولة في مجال الطب، وكان مطلوب منها إدراة مركز صحي وتطويره وتحسين مستوى دخله وتقديم خدمة تنال رضا واستحسان العملاء، ورغم صعوبة التجربة إلا أنها كانت فرصة رائعة بالنسبة لها للتحدي وإثبات الذات، وفعلًا بدأت تشق طريقها في هذا المجال فتعلمت بخطوات سريعة وقياسية، واستطاعت -ولله الحمد- أن تطور من المركز وتحقق الأهداف المرجوة في حينها في وقت قياسي، مما ترك بصمة جميلة وزاد ثقتها بنفسها.

وعن ذلك تقول: “بداية حياتي واجهت مشاكل وعقبات؛ كان لزامًا علي مجابهة المشكلات والعقبات ووضع حلول لها، وفعلًا وضعت خطة إستراتيجية للنهوض بالمركز (طاقم، وأداء، وعاملين، وتطوير الخدمة) وبدأت بترتيب الأولويات وضبط الدوام والمواظبة اليومية والمتابعة لكل الإجراءات التي اتخذتها في سبيل الرقي بالمركز، وخلقت جوًّا من التعاون والألفة والتكامل بين الفريق الطبي والإداري وكافة العاملين من جهة، ومن جهة أخرى بدأت أنظم وأتابع ملفات العملاء وتطوير وتحسين الخدمة المقدمة لهم، بالإضافة لتحسين آليات العمل وتزويد المركز بالمعدات والأدوات اللازمة للعمل. كذلك ما خاب من استشار، أفكر مليًّا وأُقلب الأمور في رأسي، وقد أستشير من لهم خبرة في مجال أكثر من مجال، وقد علَّمنا رسول الله -عليه أفضل الصلاة والسلام- الاستخارة في الأمور كلها؛ وهذا ما أفعله في قراراتي كلها.

وحيث حققت في حياتها كسيدة أعمال ذات مواصفات سيدة الأعمال الناجحة، فتحدد بأنها حققت ذلك من خلال صفات تعتمد على الثقة بالنفس، والجرأة، والعزيمة، وتوظيف العلاقات الاجتماعية، والتنسيق بين الموظفين للحفاظ على سير العمل بسلاسة، وأنه لا بد لسيدة المجتمع أن تكون مثالًا للتواضع والأخلاق، ولا تتردد في مد يد العون والمساعدة لوطنها ومجتمعها، لا سيما المرأة في بلدها لتتكامل مع نظيراتها، وتقدم مثالًا يُحتذى وتجربة مشرقة وناجحة؛ ما يشجع الأخريات كي ينجحن ويقدمن أجمل ما عندهن لوطنهم ومجتمعهم.

وتعقب بأن المنافسة في العمل مهمة لكنها تقول لكل إمراة: “نافسني بشرف وأدب وأخلاق عالية، فالتنافس الشريف لا يمكن أن يخلق عداءً أو حقدًا أو حسدًا، بل هو رافعة من أجل العمل أكثر والنجاح أكثر ليكون التميز عنوانًا لكل مرحلة، والإبداع سمة للناجحين دومًا”.

وتحدد الصفات التي تمقتها، فأكثر صفة معيبة من وجهة نظرها: الكذب، والنفاق؛ فلا يمكن مع هاتين الصفتين التعايش أبدًا ولا يمكن أن نجتمع على شيء لقوله صلى الله عليه وسلم (آية المنافق ثلاث وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان).

وليسعى الإنسان المسلم لتحقيق تطبيق مبادئ وقيم وصفات يحرص عليها؛ لذا تكمل: “أكثر صفة أحرص عليها في كل معاملاتي: الصدق والصراحة مع نفسي ومجتمعي وعملائي على حد سواء. وعملي مع المجتمع واحتكاكي بالجمهور عرفني على شريحة واسعة وزملاء كثر، الكثير منهم أصبحوا أصدقاء وتوطدت علاقتنا معًا؛ فالصديق الحقيقي لا يمكن أن يخذلك أو ينساك، ومهما غبنا عن بعض يظل الحب والاحترام والذكرى الحلوة بيننا”.

تختزل الأستاذة الزعاقي الكثير من الآراء والتي في نظرها تحقق لأي إنسان المهارة والتفوق في عمله، لذا هي ترى أن مهنة الخياطة من الفنون؛ فهي تَتطلَّب مهارة ودقة متناهية. وكذلك الطهي، فإن مسئولي التشغيل والشيفات التنفيذيين ومديري الموارد البشرية في حاجة إلى فهم تطلعات الجيل الجديد من الشيفات وتوقعاته، وأن يعرفوا ما الذي يتوقعونه من الوظيفة إذا كان في نيتهم الاحتفاظ بهذه المواهب. هم بحاجة إلى رؤية التنمية المستقبلية للشيف من وجهة نظر الشيف نفسه، بل وفهم ما الذي يحفزه على العمل. ويعد هذا تحديًا بالنسبة لمسؤولي التشغيل وشباب الشيفات على حد سواء؛ ولذا فإن الشيف الناجح يحتاج إلى القدرة على التفكير في أفكار جديدة وتجريب الأطباق الجديدة، التفكير الابتكاري المستمر، ولا بد أن يمتلك ملكة التذوق، وتنظيم العمل والموازنة في ظروف الحياة، لذا فهي تشير في كيفية تنظيمها لعملها أنها بدأت في تحقيق رغبتها وهوايتها كشيف باستقبال الطلبات في أيام نهاية الأسبوع إلى أن تطورت؛ وتركت العمل اليومي الذي كان يؤثر على تنفيذها لهوايتها وشغفها الأول بالطبخ، واستمر الطلب في جميع الأيام.

كما أن من يعمل في مجال الطبخ لا بد أن ينبثق عمله من خلال بيئته -حسب قولها- فلكل دولة عادات وتقاليد خاصة بالطعام، ومجموعة من الأطعمة تميزها عن غيرها؛ لذلك هي أرتات أن ما تقدمه من أطباق لا بد أن يكون من خلال المائدة السعودية على وجه الخصوص، كون هذه المائدة زاخرة بالكثير من المواصفات لأطعمة مرتبطة بعادات وتقاليد معينة لكل منطقة، مثل: الكبسة، الجريش، القرصان، المرقوق، الحنيني، القشد، المحلى، المنتو، الفرموزة، العريكة، المدفون، المنسف، …).

فكان أن ابتدعتِ أطباقًا خاصة بها، هي: برونزية بنت الشمال، مخملية بنت الشمال، سلطة بنت الشمال.

ذلك أنها ترى أنه لا بد أن تكون للشيف الناجح القدرة على استخدام مهاراته الإبداعية لتزويد الضيوف بتجربة تناول طعام يتم ابتكارها بنكهة ومذاق خاص، وأن يكون الطاهي محترف، يعني أن يكون قادرًا على التعامل مع كافة العملاء والفوز برضاهم واستحسانهم للعمل الذي تقوم به؛ فهناك مجموعة متنوعة من الناس يأتون لتناول الطعام ولكل منهم ذوق ورأي خاص لا بد من احترامه.

ولا بد له -كما تقول- من دافع يدفعه لتحقيق مهاراته بجانب أن يكون عمله كشيف هو الهواية والشغف دون الشعور بالملل أو الغضب؛ لذا من المهم للغاية بالنسبة لك أن تحب بيئة المطبخ والطبخ قبل أن تفكر في مهنة في مجال فن الطهي. وكذلك أن يستفيد من تأثير السوشيال ميديا على الطهاة وأن تكون نافذه لإيصاله لكثير من العملاء وإطلاعه على تجارب الآخرين في دول العالم.

عن ذلك تفصل الأستاذة الزعاقي قائلة: الحمد لله، كثيرًا من أحلامي تحققت، وأسأل الله الرضا والعافية والصحة والأمان، وأن يحقق لي كل مطالبي وأحلامي ومزيدًا من التطور والإبداع والنجاح.

منذ نعومة أظفاري وأنا أحلم بالاستقلالية المالية والاقتصادية بعيدًا عن الروتين الوظيفي، وأحلم أن يكون لي مشروع خاص يكبر أمام عيني وأشرف عليه، وبعد جهد وعمل دؤوب كان افتتاح مشروعي الخاص (مطبخ بنت الشمال)، والذي لاقى نجاحًا وإقبالًا منقطع النظير، وتمكنت بفضل الله من توسيع العمل به وتطويره، وأصبح مثالًا يحتذى لمشاريع ناجحة قادتها المرأة السعودية بكل إتقان وجدارة وإخلاص؛ لذا أنا أتطلع لتعليم نفسي أساليب جديدة، أود تجربة مكونات مختلفة، والعمل مع شيفات من مدارس مختلفة من أجل اكتساب أكبر قدر أكبر ممكن من المعرفة والخبرات.

وفي اعتقادي.. على الشيف البحث دائما عن نقاط ضعفه، كما أن عليه السعي من أجل تطوير قدراته طوال مسيرته المهنية. فمهما كان عمرك أو مهما طالت المدة التي توليت فيها عملك، يظل تطوير الذات هو -دون شك- أفضل السبل أمام تحقيق حياة مهنية أفضل في المستقبل.

وعن نفسي.. أنا لا أتطلع لافتتاح مطعم خاص بي، بقدر تطلعي لإنشاء مدرسة لتعليم فنون الطهي، وأن أحظى بفرصة لتعليم الناس كيفية الطهي وكيفية الوقوع في حب الطهي. وفي رأيي، يعدالطهي مظهرًا من مظاهر الحب، كما أنه أحد أكثر الأنشطة المهدئة للأعصاب، وفي الوقت ذاته ترضي الذات، سواء كنت تقوم بالطهي على المستوى المهني للزبائن، أو بالطهي في البيت لأفراد أسرتك.

والآن.. أسعى لتحقيق حلمي الكبير فيتنفيذ مدرسة أو أكاديمية لتطوير مطبخ بنت الشمال في كل المجالات، ليصبح رائدًا في مجاله، وأكثر انتشارًا، وأقوى سمعة وشهرة، وأفضل جودة، وأتمكن من تقديم الجديد والأفضل للزبائن، لا سيما  طلبات VIP. 

 

 

مقالات ذات صلة

‫57 تعليقات

  1. ما شاء الله تسلم الأيادي المبدعة
    انتي لديك كل مقومات النجاح ( حب المهنة ، والرغبة في النجاح ، والإبداع في العمل ) أرجو لك التوفيق من كل قلبي

  2. أسأل الله الرضا والعافية والصحة والأمان، وأن يحقق لي كل مطالبي وأحلامي ومزيدًا من التطور والإبداع والنجاح.

  3. شكرا لك ايتها العصامية شكرا لشيفتنا الراقية شكرا لمن تحدى الصعاب المحيطة به شكرا لصحيفة هتون التي عرفتنا بهذة الشخصية التي كجبل اجا وسلمى وطويق

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88