أخبار حصرية

مزارعون: أسواق التجزئة ستنعش أسعار التمور في الأحساء و”المستهلك ربحان”

منذ نقلت وكالات الأنباء ومواقع الصحف ومنصات التواصل الاجتماعي خبر تسجيل واحة الأحساء كأكبر واحة على مستوى العالم في موسوعة “غينيس”، والأنظار تتجه نحو الواحة التي تشهد نشاطًا موسميًّا لبيع محصول التمر، إذ يُقَدّر النخيل المزروع في الأحساء بنحو 2.5 مليون نخلة تنتج 34 صنفًا مختلفًا من التمور، ويبلغ إجمالي إنتاجها السنوي نحو 110 آلاف إلى 120 ألف طن من التمر.

الأحساء / عبد اللطيف المحيسن

وعبر مزارعون وزوار لأسواق تمور التجزئة المقامة في أسواق القرية الشعبية، عن سعادتهم لخبر تسجيل الأحساء كأكبر واحة على مستوى العالم، وثمّن المزارعون المشاركون في أسواق التجزئة لبيع التمور “النثر” فكرة المبادرة التي تنظمها وترعاها جهات حكومية عدة، معتبرين أن أسواق التجزئة ستنعش أسعار بيع التمور، خاصة بعد تعرضهم لضغوط وخسائر تسببت فيها جائحة كورونا خلال الموسم السابق.

ووصف جاسم الصقر يعمل في تجارة التمور منذ 30 سنة، سوق التجزئة بأنه فكرة ممتازة لدعم المزارعين وتمكينهم من بيع محصولهم بأسعار منصفة، معتبرًا أن الأسعار مشجعة للمستهلك ومحفزة للمزارع. لكنه يرى أن موعد البداية يجب أن يكون أبكر من ذلك ليوافق بداية موسم صرام تمر “الخلاص”.

وذكر الصقر، أن الإقبال متوسط، متوقعًا أن يزيد الإقبال مع نهاية الأسبوع ودخول المزيد من المزارعين لعرض محصولهم من التمور.

يُذكر أن كرتون تمر الخلاص وزن 21 كيلوجرامًا سجّل 350 ريال للنوعية الممتازة، وتفاوتت الأسعار حسب نوعية ومواصفات وحجم كل كرتونة، بجانب وجود عبوات صغيرة تزن 2 كيلوجرام لتحفيز الزبائن ومحبي التمر.

وتوقّع علي بوخضر، مزارع شاب مشارك في السوق وتنتج مزرعته من 30 إلى 40 “منّ” أي ما يقارب 10 آلاف كيلو جرام سنويًّا، أن تتحسن الأسعار مع إقبال المزيد من زوار الأسواق. مبيّنًا أن موقع الأسواق ممتاز ومدروس بشكل جيد، وهو فرصة للمزارعين من جهة، ومن جهة أخرى قريب من الأسواق والتجمعات المركزية.

ولفت بوخضر إلى تلقيه العشرات من الأسئلة عن توفير التمور المصنعة والمحشوة والمكبوسة، لكن لا يُسمح إلا بعرض التمور “النثر”، حسب تعليمات منظمي المبادرة والمشرفين على الأسواق.

ودعا مصطفى الشواكر مزارع مشارك، كل محبي التمر إلى زيارة أسواق التجزئة، مؤكدًا أن السوق يخضع لكافة المعايير والاشتراطات والإجراءات الاحترازية والوقائية خلال عمليات التسوق والبيع والشراء.

وثمن الشواكر تعاون الجهات المشاركة في كافة إجراءات التنظيم والإشراف وعمليات المتابعة والرقابة على الأسواق، من حيث جودة التمور وخلوها من الغش، واشتراطهم أن يكون البيع وفق الاشتراطات الصحية المعتمدة في بيع التمور، والمتمثلة في عبوات كرتونية جديدة، والمنع التام لتداول البيع في كراتين “رديئة أو قديمة”.

يذكر أن المبادرة التي ترعاها عدة جهات، تهدف إلى توفير مواقع متميزة للمزارعين ومنتجي التمور لتسويق وبيع إنتاجهم من التمور (النثر)، من خلال إيجاد منافذ تسويقية متميزة، لتسويق إنتاجهم من التمور بالتجزئة للجميع، سواء التجار أو المستهلكين، إضافة إلى إتاحة الفرصة للبيع المباشر بين المزارعين وراغبي الشراء من المواطنين والمقيمين.

وبحسب المبادرة، تم توزيع المواقع المختارة لهذه الأسواق التي تبدأ حركة البيع فيها من بعد صلاة العصر يوميًّا وحتى الثامنة مساءً، بين موقع أسواق القرية بجوار الجامع، وسوق المزارعين بالقرب من عين اللويمي، وسوق المزارعين بقرية القرين.

يُشار إلى أن المبادرة يشارك فيها كل من: مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالأحساء، والمؤسسة العامة للري، وأمانة الأحساء، وغرفة الأحساء، والمركز الوطني للنخيل والتمور، ومركز النخيل والتمور بالأحساء، وفرع وزارة التجارة بالأحساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88