بك صرت أعشق الصباحات ..

ها هي الرياحين المكسوة بالأمنيات والطموح

صافحها صباحُ شمس زاهية

وسماء غناء .. ودربًا شهي

وندى الأزهار تجلوه .. أنوارالصباح ..
ونسيم الشوق تحمله .. الرياح ..
ليحط فى وادى المحبة .. والفلاح ..
صباح به صرت أعشق كل الصباحات ..

يغرد فيه قلبي أغرودة من أغاريد الصداح

وحين تَمُس يداي رسالة صباحية

منك ..تحصنني بها ..
فبك صرت أعشق تعويذة الصباح ..

وحين تضمني أجنحتك بكلمة ..

(كيف أصبحتِ؟)

فأشتم منها رائحة الحنو والوداد..
وعطر الأمانى .. كالأريج الفاح ..
بك صرت أعشق الصباح ..
وحينما النهار ينتصف و يضمني بين جناحيه
يذكرني بعطش مساحاتي إلى الحب ..

ويرقص الشوق رقصة المياح ..
نهار حبور ذو إلفة وحب ..
فقد بت أنتظره دومًا بك لأخذ جرعة

لأيام نهاراتها ذات إنشراح ..

لا تسلنى .. هى ليست بأحجيةً ..
بل جمال يجلب .. الأفراح ..
جمال للحياة يُدهشنا .. معشر الفصاح ..
بين ناطق صامت .. وبين صامت ..
صاح !!!

وحيث المساء ..

وضوء النجوم وضوء المصباح . ..

والمساء راحة .. ورواح ..
والهمس يحلو بدون أشرعة .. النواح ..

وأسمار الليالى .. تريح .. من إستراح .. وراح ..مساء يأتي بك إلي …

إلى قلم مغموس بالأقداح

لأضع قلبي بين يديك .. وحرفي
.. هآؤم أقرأ فؤادي …………..

هآؤم أقرأ ماكتبته في الألواح

أنظر داخل عيني قلبي …
فقد قرأه قبلك المساء صديقنا …
صديق العشاق … صديق الأطياف والأشباح ..
وسمعته يصرخ لك بلساني …
أوآااااااه وأووووه بلا جراح

والصمت يؤانسني …

وذاك الحوار بين جد ومزاح ..
في هذا المساء أدعوك لتكمل قراءتي …
هيا أطلق للرضا سراح …
فملامح الرغبة تتشبث بالأرواح…
والشوق أكبر من كل احتمال ..

هيا .. أزرعني فرح وأبذرني أملا متاح..
أمطر علي بهجة الحب النضاح .
فأنا سيدي ,,

أريد أن أعيشك …
صباحات ونهارات وليال حبًا دون نواح ..

******************************

عشــــبة بــرية