أخبار حصرية

خلال لقاء إعلامي.. وكلاء الرئيس العام لشؤون الحرمين يعلنون خطة استقبال المعتمرين

أعلن وكلاء الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، جاهزية المسجد الحرام لاستقبال المعتمرين، جاء ذلك خلال لقاء إعلامي عقدته الرئاسة العامة -عن بعد- وحضره عدد من الإعلاميين اليوم الخميس في مكة المكرمة.

مكة المكرمة / عمر شيخ

وترأس اللقاء نيابة عن الرئيس العام، وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الأستاذ أحمد بن محمد المنصوري، الذي رحب بالإعلاميين، وشكرهم على تعاونهم، وقال “انطلاقًا من مكانة الحرمين الشريفين وعناية الدولة بهما وبقاصديهما، وما تجده الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من القيادة الرشيدة من جليل الرعاية وكبير الدعم والاهتمام”.

وأكد المنصوري أن خطة الرئاسة خلال هذا الموسم الاستثنائي للعمرة، تعمل على تحقيق عدد من المحاور، مع الحرص على تنفيذ خطتها المعدة دون عوائق تُذكر، وأن تكون إمكاناتها متاحةً لقاصدي المسجد الحرام من المعتمرين، وتوفير جميع الخدمات اللازمة، وتهيئة جميع المرافق والإمكانات، والتأكد من جاهزيتها على الوجه الذي يتطلع إليه ولاة الأمر -حفظهم الله-.

وأشار المنصوري إلى أن خطة الرئاسة العامة لاستقبال المعتمرين مكونة من عدة محاور، أهمها: المحور الإداري، والمحور الوقائي، ومحور التطهير، والتوعية، والتفويج.

المحور الإداري

فيما ذكر وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والمالية الدكتور سعد بن محمد المحيميد، أن الرئاسة العامة جنّدت ما لا يقل عن ١٠٠٠ موظف لمتابعة نسك العمرة بالمسجد الحرام، وتحدث عن التطوير الإداري والمالي بالرئاسة العامة، وعن دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهم الله- للرئاسة العامة، وحرصهم على التطوير الإداري والمالي.

وأضاف “حرصت الرئاسة العامة على الاستعداد المبكر لموسم العمرة، بخطة يتم تنفيذها بالمسجد الحرام لتطوير العمل، وتحسين مستوى الأداء وتأهيل الموارد البشرية والاستثمار في إنسان الرئاسة وموظفيها المميزين، ومنسوبيها المؤهلين؛ لتحلق بالإدارات إلى سماء التميز والإبداع في تناغم وتعاون وتكاتف بما يحقق مصلحة العمل، واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي أعلنتها الجهات المختصة على مدار الساعة؛ لضمان سلامة وراحة قاصدي المسجد الحرام في المطاف والمسعى، ومضاعفة الجهود والطاقات لتقديم كل ما يخدم الدين الإسلامي بما يتوافق مع الإجراءات الاحترازية المعتبرة في مثل هذه الظروف، سعيًا للارتقاء بمنظومة العمل في خدمة ضيوف الرحمن في ظل التوجيهات الكريمة”.

وأوضح المحيميد، أن العمل داخل المسجد الحرام سيكون بنظام الورديات، فالوردية الأولى يبدأ عملها من الساعة ٥:٣٠ صباحًا إلى وقت صلاة الظهر، والوردية الثانية إلى الساعة ٧:٣٠ مساءً، والثالثة إلى ٢:٣٠ صباحًا، وتخدم ٢٠,٠٠ معتمر، وعدد المشرفين في كل وردية ١٢٥ مشرفًا، إذ إن جميع مشرفي التفويج التابعين للرئاسة العامة منسقون مع المشرفين بوزارة الحج والعمرة.

المحور الفكري

وأشار وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية الدكتور ناصر بن عثمان الزهراني، إلى جهود الرئاسة في نشر الوسطية والاعتدال، ونشر الوسائل العلمية والتطويرية من خلال عدة طرق؛ أهمها: ما يقدم من دروس ومناهج علمية في معهد وكلية الحرم المكي الشريف، والاهتمام بالمنصات التعليمية، والدعم غير المحدود من حكومة المملكة لمنهج الوسطية والاعتدال، ونشر ثقافة المحبة والتسامح وعودة الزيارة للمرافق.

فيما أكد وكيل الرئيس العام لشؤون مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة والمعارض والمتاحف الأستاذ عبد الحميد بن سعيد المالكي، فتح برامج الزيارات لمعرض الحرمين الشريفين، ومجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة ومكتبة المسجد الحرام، تدريجيًا من تاريخ 1/ 3/ 1442هـ.

محور التطهير

وذكر وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية بالمسجد الحرام الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، أن غسل المسجد الحرام سيكون 10 مرات يوميًّا قبل وبعد أفواج العمرة، وغسل دورات المياه 6 مرات يوميًّا، وتعقيم سجاد المسجد الحرام وتعقيم مكانه قبل إعادته على مدار الساعة، وتعقيم أحواض نوافير ماء زمزم، وتعقيم جميع العربات، وتغيير قواعد الحافظات والكاسات المستعملة أولًا بأول مع استمرار التعقيم، وتركيب أجهزة تعقيم للسلالم الكهربائية، وتركيب أجهزة تعقيم الأيدي بمداخل المسجد الحرام، وتعقيم أنظمة التكييف بالأشعة فوق البنفسجية، وتنظيف فلاتر الهواء 9 مرات يوميًّا على 3 مراحل، وتعطير وتطييب المسجد الحرام وأروقته على مدار الساعة.

محور الوقاية

وبين الجابري أن محور الوقاية تتشارك فيه جميع وكالات الرئاسة، من خلال قياس درجات الحرارة بالكاميرات الحرارية الموجودة على جميع مداخل المسجد الحرام، واستمرار منع الاعتكاف والافتراش داخل المسجد الحرام، ومنع دخول المأكولات والمشروبات داخل المسجد الحرام، وإعادة فتح المشربيات وفق الإجراءات الصحية مع استمرار العبوات، وترتيب الصفوف بشكل متباعد لمنع التقارب، بما يقلل فرص العدوى، وإعادة تنظيم الحشود لتوزيع الكثافة في أنحاء المسجد الحرام، ورفع مستوى التعقيم داخل المسجد الحرام وساحاته بالتنسيق مع وزارة الصحة، واستمرار منع العمل بالشاشات التي تعمل باللمس.

وأكد أن الرئاسة خصصت الرقم (1966) للبلاغات، وتقوم بمتابعة ارتداء الكمامات الواقية والقفازات، وفحص جميع دافعي العربات من فيروس كورونا مع لبس الكمامات والقفازات وقياس درجة الحرارة.

المحور الإعلامي

وقال وكيل الرئيس العام للعلاقات العامة والإعلام الأستاذ عادل بن عبيد الأحمدي، إن الرئاسة العامة تهتم بجانب التوعية، وستقوم ببث رسائل توعوية عبر الشاشات الموجودة في المسجد الحرام، ونشر رسائل توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعمل حملات ومبادرات، وتوزيع مطويات توعوية وقائية عن فيروس كورونا، ونشر أفلام، فالرئاسة أعدت حملة إعلامية لعودة المعتمرين وتقارير صحفية ومرئية؛ تواكب رحلة المعتمرين وتنقل مشاعرهم.

المحور التقني

وأكد وكيل الرئيس العام للترجمة والشؤون التقنية الأستاذ أحمد بن عبد العزيز الحميدي، استخدام الرئاسة للوسائل التقنية في نقل الخطب لعامة المسلمين عوضًا عن الحضور، “هناك تطوير وفق الخطة المعتمدة ودعمها تقنيًّا، ولا نطلق أي خدمة حتى تمر على ضوابط الأمن السيبراني واعتمادها”.

التوجيه والإرشاد

وأوضح الوكيل المساعد للشؤون التوجيهية والإرشادية بالرئاسة الدكتور عبد الرحمن بن سعد الشهري، جاهزية المحتوى التوجيهي والإرشادي للمعتمرين، والمتعلق بعباداتهم، من خلال شاشات العرض الموزعة بالمسجد الحرام وساحاته، إذ تم توفير مسار الإفتاء؛ يشارك فيه مدرسو المسجد الحرام.

محور التفويج

فيما بيّن وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية المهندس سلطان بن عاطي القرشي، أنه سوف يكون الطواف على مسارين فقط، بمعدل ١٠٠ شخص كل ١٥ دقيقة للأشواط السبعة، وبالتالي يكون مجمل الطائفين ٤٠٠ شخص في الساعة للأشواط السبعة، ليصل العدد في الـ١٥ ساعة المخصصة للطواف في اليوم إلى ٦ آلاف طائف، مع إمكانية زيادة مسار ثالث بمعدل ١٥٠ شخصًا لكل ١٥ دقيقة للأشواط السبعة، وبالتالي يكون مجمل الطائفين ٦٠٠ شخص في الساعة والتي تحقق ٦ آلاف طائف كل ١٠ ساعات.

إدارة الحشود

ووصف مدير عام الإدارة العامة للحشود بالرئاسة المهندس أسامة بن منصور الحجيلي، دخول المعتمرين إلى المسجد الحرام بأنه سيكون من باب أجياد، وباب الملك فهد، ثم توجيههم إلى نقاط التجمع بالداخل، وتوزيع الأفواج في مناطق التجمع داخل توسعة الملك فهد، بحيث تستوعب كل منطقة ١٠٠ معتمر، ثم توجيه الأفواج من نقاط التجمع بداخل توسعة الملك فهد إلى نقطة التجمع بصحن المطاف بمعدل ١٠٠ شخص لكل فوج، ثم توجيه الفوج من نقطة التجمع بصحن المطاف إلى المسارين المخصصين للطواف والتي تستوعب ١٠٠ طائف، وبعد الانتهاء من الطواف يتم توجيه الفوج إلى المصلى المخصص لسنة الطواف، ثم توجيه المعتمرين من مصلى سنة الطواف إلى المسعى، لإكمال مناسك العمرة، وبعد الانتهاء من العمرة يَتمّ توجيه المعتمرين إلى المخارج المحددة للعودة لنقطة البداية.

وتطرق الحجيلي إلى نقاط تفويج المعتمرين، مشيرًا إلى أنها ستكون على النحو التالي: المرحلة الأولى ستة آلاف معتمر يوميًّا، ونقاط تجمعهم (كدي، والشبيكة)، أما المرحلة الثانية خمسة عشر ألف معتمر يوميًّا، ونقاط تجمعهم (كدي، والشبيكة، وباب علي)، والمرحلة الثالثة ستين ألف معتمر يوميًّا موزعين على (نقطة تجميع كدي، ونقطة تجميع الشبيكة، ونقطة تجميع باب علي، ونقطة تجميع الغزة، ونقطة تجميع جرول)، والمرحلة الرابعة ١٠٠% من الطاقة الاستيعابية ونقاط تجمعهم (كدي، والشبيكة، وباب علي -رضي الله عنه-، والغزة، وجرول).

وفي نهاية اللقاء فتح المتحدث الرسمي للرئاسة، والوكيل المساعد للعلاقات والشؤون الإعلامية الأستاذ هاني بن حسني حيدر، المجال للإعلاميين بالمشاركة وطرح الاستفسارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88