مدارس تعليم جازان تواصل دعمها للمجتمع التعليمي للاستفادة من منصات التعليم عن بعد
تستمر مدارس تعليم جازان في تقديم النماذج المتميزة في دعم المجتمع التعليمي وتسهيل العملية التعليمية على الطلاب والطالبات.
إذ واصلت مدرسة حصامة المحازرة الابتدائية بمكتب المسارحة والحرث، مبادرتها “نتعلم لنقهر الصعاب”، التي انطلقت مرحلتها الأولى قبل عدة أيام، وتستهدف طلاب المدرسة غير المنتظمين في الدخول لمنصة “مدرستي” بسبب ضعف شبكة الإنترنت، وبدأت المبادرة بحصرهم عبر الكادر الإداري بالمدرسة، ومن ثم تقديم المساعدة للطلاب وأولياء أمورهم المراجعين للمدرسة بالحلول التقنية للمساعدة في انتظام دخولهم للمنصة، أو من خلال ذهاب المعلمين لمنازل الطلاب لتقديم المساعدة وفق الإجراءات الاحترازية لمن لم يستطع التواصل مع فريق الدعم بالمدرسة، أو من خلال توفير أطباق فضائية تتوفر فيها قنوات عين التعليمية في منازل الطلاب والتي تتواجد خارج نطاق تغطية شبكة الإنترنت بعد التعاقد مع مؤسسة فنية لتوفير وتركيب وصيانة الأعطال.
وأشاد مدير مكتب تعليم المسارحة والحرث الدكتور علي عطيف، بهذه المبادرة المتميزة التي تأتي امتدادًا للأدوار الكبيرة التي يقدمها منسوبو ومنسوبات المدارس لدعم المجتمع التعليمي، ومساندة الأسر في توفير الوسائل التقنية لمواصلة الرحلة التعليمية للطلاب والطالبات، مقدمًا شكره للمدير العام للتعليم الدكتور إبراهيم أبو هادي على دعمه المستمر للمدارس ومكاتب التعليم، ومتابعته الدائمة لسير العملية التعليمية وحرصه على استفادة جميع الطلاب والطالبات من البدائل التي وفرتها وزارة التعليم.
وأوضح قائد المدرسة مهدي المحزري، أن المبادرة جاءت بجهود من قيادة ومنسوبي المدرسة وبمتابعة من مكتب التعليم بالمسارحة والحرث، مؤكدًا أن جميع مراحل المبادرة تُنفذ وفق الإجراءات الاحترازية، ومضيفًا أن المدرسة تراجع بشكل مستمر دخول وانتظام الطلاب في منصة “مدرستي”، وتتواصل مع أولياء الأمور لمناقشة مستوى الطلاب التعليمي بما يضمن تجويد نواتج التعلم، مقدمًا الشكر لمنسوبي المدرسة على جهودهم وللإدارة العامة للتعليم على دعمهم للمبادرة.
