آثار كورونا النفسية ومطلب الحلول
بإذن الله تعالى جائحة كورونا ستنتهي وتزول قريبًا من مجتمعنا ومن كل مجتمعات العالم، ولكن حتمًا ستترك خلفها الكثير من الآثار النفسية التي ستبقى وتنمو بين الكثير من أفراد المجتمع، وهذا أمر منطقي لجائحة هددت العالم بأسره وهددت كل فرد من أفراد مجتمعنا دون تخصيص، وجعلت ساعات اليوم تمر على كل فرد بين قلق وشكوك وأوهام ووساوس التي تعد مداخل واسعة لمخلفات نفسية مستقبلية.
ولعل أجهزة الإعلام كان لها الدور الأكبر في زرع وتغذية تلك الشكوك والوساوس والأوهام؛ لمبالغاتها في الترهيب بذلك الفيروس والترهيب بآثاره. وكان الأحرى بها أن تمارس أسلوب التوازن بين التوعية والتوجيه بذكر بعض الجوانب الإيجابية إلى جانب السلبية، ثم يأتي بعد ذلك برامج التواصل الاجتماعي بكل أدواتها التي مارست كل الأساليب (الصحيحة، والخاطئة، والصادقة، والكاذبة). ونحن نعلم أن كل مواطن -تقريبًا- يتصفح تلك البرامج كل ساعة، وهنا زاد الطين بلة لدى المواطن، حيث جعلته تائهًا بين التصديق والتكذيب والالتزام وعدمه.
وفي جانب آخر .. ما قامت به الكثير من الدول بنشر الأخبار المفزعة التي لا تخرج عن الحروب السياسية بين تلك الدول، وهنا وقع المواطن بين دفتي رحى تلك الدول وبين رحى أجهزة الإعلام، ولعل تلك الأمور مجتمعة جعلت أفراد المجتمع يعيشون حالة مرتفعة من الفوبيا التي ستفرز الكثير من الأمراض النفسية بين أفراده.
ومن هذا المنطلق يستوجب على كل الأجهزة ذات العلاقة بأفراد المجتمع أن تضع في حسبانها وضع الحلول النفسية ما بعد كورونا، ويأتي في مقدمة تلك الأجهزة: وزارة الصحة التي تشكر على دورها العظيم في مقاومة هذا الفيروس الخبيث حيث يستوجب عليها أن تفعل دورها النفسي التوعوي والعلاجي التابع لدورها العلاجي للفيروس، ثم يأتي الدور المناط بأجهزة الإعلام بكل صورها المختلفة حيث يستوجب عليها تكثيف ذلك الدور التوعوي المدروس من خلال بعض البرامج واللقاءات الإعلامية، ثم دور وزارة التعليم التي يستوجب أن تضع الخطط في برامجها للعام المقبل لهذا الجانب الهام، ثم يأتي دور الأجهزة الأمنية التي يستوجب أيضًا أن تقوم بدورها التوعوي والتنظيمي لبعض الخطط التي تهدف إلى محو الكثير من تلك الآثار النفسية.
وفي الختام.. نسأل الله الحي القيوم أن يرفع عنا كل داء وبلاء، وأن يحفظ أفراد مجتمعنا وقيادتنا التي بذلت كل غالٍ ونفيس لمقاومة تلك الجائحة فكان بسياستها الأبوية دور هام في حصار هذا الوباء والقضاء عليه.
والله من وراء القصد.
بقلم/ د. محمد سالم الغامدي
عنوان موفق
امتازت المقالة بسهولتها وبساطتها، وبأنّها تورد مختصر
كلام رائع
اتفق معك في كل كلمة
الموضوع المطروح دون تفاصيل أو تعقيدات.
لمست التماسك بين الفقرات والتدرج بها من فقرة إلى أخرى؛ لإيصال الفكرة إلى القارئ.
لغة مكتوبة بشكل واضح بحيث لا يحصل لبس في الفهم عند القارئ.
نجح الكاتب في توصيل الفكرة من خلال وضوح العبارات وسهولة التراكيب.
راعى الكاتب ارتباط الأفكار في المقال بشكل وثيق، ولكن كنت أتمنى مزيدًا من التفصيل
تبارك الله
جذبني أسلوب المقال من البداية إلى النهاية.
كانت بداية موفقة ومقدمة شائقة للغاية.
أسلوبه سهل واضح يفهمه كل قارئ.
أسلوبه يمتلئ بالصور الفنية، دون تكرار أو مبالغة.
استخدم البراهين العقلية والتسلسل المنطقي للأفكار في كل الفقرات.
وظف الحجج والأدلّة القوية في الإقناع.
ابتعد الكاتب عن التكرار في توصيل الأفكار
نجح الكاتب في التعبير عن وجهة نظره دون مبالغة.
سعدت بمقالك
وجهة نظر تحترم
بارك الله فيك
موفقين دوما
اتفق معك في الرأي
موضوع جد هام
يعطيك العافية
عمل موفق
مقال ممتاز
مقال يستحق القراءة
يعطيك العافية
تبارك الله
جهد مغ
جهد مشكور
اتفق معك في القول
فكر موفق يسلموا
يعطيك العافيه
سلمت يداك
زادك الله من فضله
سعدت بكلامك
موفق دوما
مشكورين
بارك الله فيك
جد جميل
استهلال رائع
موضوع جد هام
صدقت القول
باذن الله تعالي ينتهي هذا الفيروس اللعين
اداء مميز وعظيم
بارك الله فيك ورعاك
الاعلام علية دور كبير في تثقيف المواطنين علي اتباع الاجراءات الاحترازية لفيروس كورونا
عظيم جدا موضوع مهم جدا
اداء روعة وأسلوب جيد في طرح الأفكار والمعلومات
بالتوفيق ان شاء الله
بارك الله فيكم شيء روعة
احسنت قولا وفعلا جميل جدا
مزيد من التفوق والنجاح
عمل اكثر من ممتاز ومعلومات راية
الوقاية شيء مهم الحماية وتجنب الإصابة من كورونا
ننتظر منك المزيد من المقالات
الله اكبر عليكم شيء عظيم
برافو عليك واداء مميز وسلس جدا
عنوان مقال مثير لاهتمام والمتابعة
دائما موفق باذن الله
يارب ارفع عنا كل داء ودواء
شيء مبدع وتالق واضح
من نجاح الي نجاح
متابع جيد لك مقالاتك الممتازة
مقال مهم لطرح معلومات قيمة وضرورية
قمة في الأداء الواضح
مزيد من التقدم والنجاح
اداء عالي وراقي جدا