أخبار حصرية

التويجري: “آركو” أطلقت نداء إلى 14 مانحًا بادروا بتقديم المساعدات للسودان

أكد أمين عام المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر (آركو) الدكتور صالح بن حمد التويجري، أن الأمانة العامة للمنظمة تواصل حراكها بشكل مستمر في التنسيق مع مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بشكل عام، ومع أعضائها من الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية؛ لتأمين الإغاثة العاجلة للمتضررين من كارثة الفيضانات والسيول في جمهورية السودان.

هتون / منال عبد السلام

وأشار إلى أن المنظمة أطلقت نداءً إلى 14 مانحًا كانت استجاباتهم سريعة جدًا بإيصال مساعدات عاجلة إلى السودان الشقيق؛ لافتًا إلى أن المنظمة مستعدة لأن تكّون مع جامعة الدول العربية ومؤسساتها من المجتمع المدني ذراعًا إنسانيًّا بإمكانه تنظيم وتنسيق تقديم المعونات العربية.

وقال التويجري في كلمة ألقاها نيابة عنه مستشار الأمين العام الدكتور عبد الله الهزاع، في اجتماع افتراضي عقدته جامعة الدول العربية يوم الثلاثاء ٨/ ٩/ ٢٠٢٠ لتعزيز الاستجابة الإنسانية لتأمين المساعدات اللازمة للمتضررين من فيضانات وسيول السودان، إن المنظمة تعبّر عن شكرها وتقديرها لأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ومساعديه، على هذه المبادرة الإنسانية الطيبة لمؤازرة إخواننا في جمهورية السودان الشقيق؛ لمواجهة هذه الكارثة المركّبة من فيضانات وسيول جارفة، قد تتبعها أيضًا -لا قدر الله- أضرارًا بيئية؛ وقد تنتشر بعض الأمراض مثل الملاريا والبلهارسيا وقد يرتفع معدل الإصابة بـ(كوفيد-19)، نظرًا للتجمعات البشرية في أماكن الإيواء.

وأكد أن المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر والتي تتكون من 21 عضوًا في مختلف الدول العربية من هيئات وجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية؛ تُعنى بجانبين إغاثيين، أحدهما خاص بالمواد التموينية الاستهلاكية والإيوائية والإغاثية، والآخر طبي لتقديم الخدمات الطبية للمتضررين من الكارثة، والمنظمة العربية من خلال المركز العربي للاستعداد للكوارث، الذي هو أحد الأجهزة العاملة بمقر الأمانة العامة للمنظمة، تتابع الحدث منذ أول يوم أُعلنت فيه الكارثة يوم 4 سبتمبر 2020 من خلال ذلك المركز.

وأضاف أن الأمانة العامة للمنظمة تعمل على تنظيم العمل الإغاثي بشكل مستمر على مستوى الوطن العربي بالتنسيق والتشاور مع عضو المنظمة العربية في السودان، وهو الهلال الأحمر السوداني، الذي يعمل بمثابة الوكالة الرائدة في تنظيم العمل الإغاثي، من باب عضويته في اللجنة الوطنية العليا التي شُكلت في السودان برئاسة وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية الأستاذة لينا الشيخ، وعضويته في المنظمة العربية إذ تمت المبادرة الفورية في تعزيز الاستجابة الإنسانية على مستوى أقاليم السودان، فقام الهلال الأحمر السوداني مباشرة في اليوم الأول للكارثة بتوزيع عدد من السلال الغذائية وتوطين عدد من المواطنين المتضررين الذين فقدوا مساكنهم.

وذكر أنه في الوقت نفسه وصلت مساعدات إغاثية من الهلال الأحمر الإماراتي، وشملت المساعدات 100 طن مواد غذائية وعدد من الخيام والمبيدات الحشرية لمكافحة الآفات التي تنقل الأمراض مثل الملاريا والبلهارسيا، بالإضافة إلى كمية من المستلزمات الطبية والمواد الصحية، واستجاب الهلال الأحمر القطري الذي تواجد مع بداية الكارثة، وقدم مساعدات إغاثية تمثلت في 3,650 سلة غذائية وعدد من البطاطين والفرش و6 عيادات صحية متنقلة لتقديم الخدمات الطبية العاجلة للمتضررين في مواقع الكارثة، كما قدمت موادًا تساعد على الإصحاح البيئي في الأقاليم المتضررة من الفيضانات، وقدم الهلال الأحمر الكويتي دعمًا ماليًّا للهلال الأحمر السوداني بلغ 165 ألف دولار.

وأكد التويجري، أن الحشد الآن قائم ومستمر لمواصلة تدفق المساعدات الإنسانية، في حملة تقودها جمعيات وهيئات الهلال الأحمر والصليب االأحمر العربية، فهناك مساهمات كبيرة قادمة في الطريق، والمنظمة تتابع هذا الحدث كما ذكرت من خلال المركز العربي للاستعداد للكوارث الذي يصدر التقارير أولًا بأول ويحدّثها بشكل مستمر، ويرصد ما يتم تقديمه من مساعدات يومية من أعضاء المنظمة ومن خارجها. مستطردًا: وصلت مساعدات إنسانية من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي ترتبط به المنظمة العربية بمذكرة تعاون مشترك، مشددًا على أهمية التنسيق المبكر والتعاون فيما بين مؤسسات المجتمع المدني الأعضاء في المجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية.

وقال إننا نرصد حاليًّا ما يُقدَّم من مساعدات ونتابع الحدث أولًا بأول، متطلعين إلى أن يكون هناك تعاضد مستمر، والمنظمة تحيي ما تم طرحه من الإخوة والأخوات المشاركين في هذا الاجتماع، بأن تكون هناك قنوات تواصل مباشر فيما بيننا كأعضاء في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وبالتالي تنسيق العمل لاستمرار تقديم المساعدات الغذائية والإغاثية والخدمات الطبية بانسيابية دون ازدواجية.

وتابع أن هناك مذكرة تفاهم تم توقيعها بين جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر؛ وتفعيلًا لتلك الاتفاقية، ندعو إلى أن تكون مساعدات الجامعة من خلال المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، التي تعتبر الذراع الأيمن للمساعدات الحكومية والشعبية بحكم تكوينها ونظامها الأساسي، وهي متواجدة في الموقع منذ بداية الحدث، ويمثلها في السودان الهلال الأحمر السوداني، ولدينا فرق يمكن أن تنطلق قريبًا إلى السودان؛ لتقييم العمل الإغاثي والمشاركة في إدارة الحدث.

بينما أعربت الدكتورة عفاف أحمد يحيى أمين عام جمعية الهلال الأحمر السوداني، عن شكرها لجامعة الدول العربية على مبادرتها بعقد اجتماع افتراضي لتفعيل الاستجابة الإنسانية لمساعدة المتضررين من الفيضانات والسيول بالسودان، وقالت إن الهلال الأحمر السوداني يواصل العمل على مدار الساعة للوقوف على الوضع الإنساني، ونحن على مستوى رئاسة الهلال الأحمر بالخرطوم نواصل التنسيق مع إخواننا في اللجنة العليا للطوارئ وكل أقسام الدفاع المدني، ونعمل من خلال 1,494 متطوعًا في سبع ولايات، ورغم قلة الإمكانيات تمكنّا من إنقاذ 3,100 أسرة بدعم سخي من إخواننا في الاتحاد الدولي لجمعيات وهيئات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، والإخوان في الصليب الأحمر الدنماركي والصليب الأحمر الألماني والصليب الأحمر السويدي، والهلال الأحمر الكويتي مساعدات.

وخصت بالشكر السيدة مها البرجس الأمين العام للهلال الأحمر الكويتي التي تبرعت بـ165 ألف دولار وأبدت استعدادها لتقديم المزيد من العون، وقدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال مساعدات إيوائية وغذائية تزن 90 طنًا تشتمل على خيام وحقائب إيوائية وبطاطين وسلال غذائية وتمور، كما قدم الهلال الأحمر التركي 1,300 سلة غذائية، وكذلك الهلال الأحمر القطري قدم لنا مساعدات إغاثية وطبية. مضيفة أنه في شمال دارفور وكبكابية مات 34 شخصًا منهم طفلة غرقًا في السيول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88