أخبار حصرية

30 جهة بالأحساء تتعرف على استدامة المسؤولية الاجتماعية

عقدت ‏إدارة المسؤولية الاجتماعية بفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، بتوجيه من مدير عام الفرع بالمنطقة الشرقية عبد الرحمن بن فهد المقبل أمس، لقاء تعريفيًّا شاركت فيه 30 جهة من القطاعات الحكومية والخاصة بمحافظة الأحساء، بهدف التعريف بالدور الذي تقدمة إدارة المسؤولية الاجتماعية بفرع الوزارة، واشتمل اللقاء على عرض مرئي عن الإسهامات التي قدمتها الإدارة خلال الفترة الماضية، واستعرض دورها في خدمة المجتمع بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص.

الدمام / عبد اللطيف المحيسن

وقدم العرض التعريفي مدير ‏إدارة المسؤولية الاجتماعية بفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية خالد بن أحمد العبيد، وقدم في بداية اللقاء الشكر لكل الجهات المشاركة، مبينًا أهمية تفعيل دور المسؤولية الاجتماعية سواء في المنشآت التجارية أو مع رجال وسيدات الأعمال، ومساهمتها في نجاح الكثير من المبادرات المجتمعية التي يعتبر المجتمع بحاجة ماسة لها، مشيرًا إلى الدور والجهود الذي تقدمه المملكة في تعزيز العمل الاجتماعي والتطوعي، وإطلاقها لعدد من المبادرات والمشاريع أثناء الجائحه والتي حققت من خلالها الريادة الاجتماعية محليًّا ودوليًّا.

وبعد ذلك فُتح النقاش للجميع، وأجاب العبيد على جميع استفسارات الحضور، ووقّع عددًا من مذكرات التفاهم مع عدد من القطاعات الأهلية في المجال الصحي تهدف إلى توفير العلاج للمستفيدين بالمجان.

وفي الختام، قدم العبيد شكره للأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، ولنائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان -حفظهم الله ورعاهم- على دعمهم ومساندتهم للقطاعات غير الربحية، ولجميع أفراد المجتمع في المنطقة الشرقية، كما قدما الشكر لجميع المنظمين والمنسقين لهذا اللقاء فندق “مكان”، وممثلة الإدارة في الأحساء سامية سالم، والأستاذة سمية الدوسري.

يُذكر ‏أن ‏فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية كان له السبق في تأسيس أول إدارة للمسؤولية الاجتماعية، منذ بداية العام 2018؛ لتحقيق المكتسبات الأساسية وخدمة للمستفيدين والحالات التي ترعاها الوزارة والمراكز والفروع بالمنطقة الشرقية، والقطاعات غير الربحية ومؤسسات النفع العام. وقدمت الإدارة عددًا من المشاريع والمبادرات التنموية ذات الأثر المستدام، ولم تغفل عن دورها في دعم القطاعات غير الربحية و‏أفراد المجتمع من ذوي الدخل المحدود، كما دعمت الأسر المنتجة والأسر الضمانية، وساهمت في تدريب وتأهيل ما يقارب من 800 من الحالات التي ترعاها الوزارة ومن ذوي الدخل المحدود، وتحولت هذه الكوادر إلى قدرات بشرية منتجة بعد أن كانت مستهلكًا فقط، ‏وجميع هذه الأعمال كانت تتم بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص الذي ساهم مساهمة كبيرة في نجاح أغلب هذه الأهداف التي وُضعت لخدمة المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88