مهرجان التمور الثالث بمحافظة تربة يسوّق منتجات 2000 مزرعة
واصل مهرجان التمور الثالث بمحافظة تربة بمنطقة مكة المكرمة فعالياته اليوم، بتقديم العديد من الفعاليات والمسابقات والأمسيات الشعرية وأركان خاصة تبرز دور محافظة تربة ومكانتها التاريخية عبر العصور، إضافة لتقديم الفقرات الخاصة للأطفال على المسرح، وعروض الشخصيات الكرتونية، وركن للألعاب والتلوين.
وتمكن معرض المنتجات الحرفية التقليدية من جذب مرتادي المهرجان، عبر الأدوات والمشغولات اليدوية، إلى جانب الاستمرار في إقامة مناشط ثقافية متنوعة كالمحاضرات والندوات الزراعية خلال فترة المهرجان التي تُبرز أهمية شجرة النخيل وكرمها وعطائها وارتباطها بالعادات والتقاليد وبحياة السعوديين على مدى العصور.
من جانبه أوضح المدير التنفيذي للمهرجان محمد البدري، أن المهرجان الذي تستمر فعالياته على مدى شهر كامل يهدف لتسويق إنتاج مزارع محافظة تربة من التمور والتي تبلغ حوالي 2000 مزرعة في المحافظة والمراكز والقرى التابعة لها، مبرزًا مشاركات المزارعين وأصحاب الأعمال والمهتمين بالتمور، مما أسهم في نجاح مهرجان تربة للتمور في نسخه السابقة.
وأكد رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان مسلط البقمي دعم محافظ تربة عبد العزيز المفرجي، لإقامة هذه التظاهرة بالرغم من الظروف الصحية الراهنة وتذليل جميع الصعوبات التي واجهت اللجان قبل انطلاقة المهرجان، مع تعاون جميع القطاعات الأمنية والحكومية في التنظيم والترتيب لإقامة المهرجان.
وأضاف أن المهرجان شهد عرض المزارعين والمنتجين أصنافًا من تمور مزارع تربة، ومنها: الصفري والسري والصقعي وغيرها من الأصناف وبأشكال وأحجام مختلفة، وبطرق وأساليب تسويقية مبتكرة مثل استحداث تطبيق للتسوق الإلكتروني، منوهًا بدور المهرجان في تسويق منتج التمور وتحويل التمور من منتجٍ زراعي إلى منتجٍ اقتصادي واستثماري وسياحي كبير ومميز للتعريف بأنواع وأصناف التمور الموجودة في محافظة تربة.
وأشار إلى استهداف المهرجان تبادل الخبرات بين المنتجين والمسوقين وجميع المتعاملين بتصنيع وتسويق التمور من جميع مناطق المملكة، موجهًا شكره لرئيس بلدية تربة محسن العتيبي على تهيئة الساحة البلدية لإقامة المهرجان وتسيير فرق النظافة بشكل مستمر للحفاظ على الموقع من المبعثرات ومسببات التلوث البصري في الساحة.
