العالم الثالث يا دكتور
من أيّ البلدان أنت؟ ومن أي الشعوب؟ ما مذهبك وعلى أي دين؟
اللون صبغة مهمة ليكمل احترامك، وعند البعض”جواز مرورك”.
تصنف البشر، فمن أعطاك حق التصنيف؟! ومن طلب من منك التأليف والنشر وكأن ما تؤمن به من أفكار في عالمك الأول لا يتناسب مع هؤلاء “النكرات”؟!، ألسنا في مركز الصدارة ويحق لنا ما يحق “للأسياد”؟، ومن أنتم حتى تنازعوا الناس أشياءهم؟، من أنتم حتى تجعلوا بني البشر طبقات وفق أهوائكم؟.
هنيئًا لكم بعالمكم وتقدم تصنيفكم، وهل هناك قبل الأول شيء، إن كان هناك من يستحقه فهو أنتم.
ماذا لو كنتم ثالثًا ونحن الأول؟ ماذا لو كنتم عبيدًا ونحن الأسياد؟.
هل ستبقى معادلة الأرقام هذه قائمة، أم سيصيبها الانفراج وتعدوا عنصرية “فظة وقحة”؟!
الإنسان سيظل على حاله مهما بلغ من العلم، ما لم يتجلى بفكره ونظرته وسمو أخلاقه، وهذه ليست بحاجة إلى عالم أو مفكر تحتاج إنسانًا فقط يتعلم ويعلم.
وبما أن الحديث يأتي على ذكر “الثالث” كنت أحضر مع أحد أبنائي محاضرة “اونلاين” وكان حضرته كريما معى ومع أبني ومع جميع الحضور فقد تعلمنا ماذا يعني لنا العالم “الثالث” وكانت كلمات ليست كالكلمات، إنها “درر” تعبر عن أخلاق ذاك المتحدث خلف كل هذه التقنية، ومن حسن حظه أنه “خلف” ولم يكون أمام هؤلاء الشباب فيناله ما نال أحدهم من ذاك العالم.
كان حديثه غريب لا يعدوا كونه تهديدًا ووعيدًا لطلابه بالحرمان، ومن يريد الاعتراض أو التعليق فسيبقى على حد قوله “عمر كامل لن ينال فيه نجاح”.
الحقيقه أنني كنت في وضع لا أُحسد عليه أمام ابني، وتمنيت أن لم أحضر فأضيع وقتي مع هكذا “دكتور” يعتقد بأنه بلغ المنتهى، فيسوق أفكار تعلمها هناك في عالمه وأتى بها محتقرًا طلابه على حد قوله أنتم “عالم ثالث”؛ فسحقًا لعالمك الأول، إن كان هذا ما أتيت به وتريد أن تقنعنا لعلنا نحذو حذوك، فترتقى الأسماء بما يسبقها من ألقاب، وتهبط الأخلاق بما نسمعه ونشاهده من أفعال.
ومضة:
شعب الله المختار يظهر ويغيب ثم يظهر فجأة، فلا خوف عليكم محبي الإنسانية.
يقول الأحمد:
دعوها وشأنها فقد اختارت.
بقلم الكاتب/ عائض الأحمد
دعوها وشأنها فقد اختارت. بالفعل
هل عقدة نقص لدى البعض تُكمل بالأول والأكبر والأعظم وأحياناً أخرى ببعض الأحرف !
سلم فكرك وحرفك أ.عائض الأحمد … ?
امتازت المقالة بسهولتها وبساطتها، وبأنّها تورد مختصر
الموضوع المطروح دون تفاصيل أو تعقيدات.
لمست التماسك بين الفقرات والتدرج بها من فقرة إلى أخرى؛ لإيصال الفكرة إلى القارئ.
لغة مكتوبة بشكل واضح بحيث لا يحصل لبس في الفهم عند القارئ.
نجح الكاتب في توصيل الفكرة من خلال وضوح العبارات وسهولة التراكيب.
راعى الكاتب ارتباط الأفكار في المقال بشكل وثيق، ولكن كنت أتمنى مزيدًا من التفصيل.
جذبني أسلوب المقال من البداية إلى النهاية.
كانت بداية موفقة ومقدمة شائقة للغاية.
أسلوبه سهل واضح يفهمه كل قارئ.
أسلوبه يمتلئ بالصور الفنية، دون تكرار أو مبالغة.
استخدم البراهين العقلية والتسلسل المنطقي للأفكار في كل الفقرات.
وظف الحجج والأدلّة القوية في الإقناع.
ابتعد الكاتب عن التكرار في توصيل الأفكار
نجح الكاتب في التعبير عن وجهة نظره دون مبالغة.
موفقين
يعطيك الف عافية
بارك الله فيك
انتظر مقالك التالي
استهلال موفق
كلام جميل
وفقت لكل خير
يسلموا أستاذ عائض
فكرة رائعة
اتفق معك
عمل موفق
العالم الثالث يا دكتور
وفقت كاتبنا العزيز
كلام يوضع في الحسبان
جهد مشكور يسلموا
لافض فوك
سلمت يداك
جد جميل
سدد الله خطاكم
يسلموا كاتبنا المتميز
زادك الله من فضله
رؤية نقدية مميزة
مشكورين
مقال جد رائع
اتفق معك في الرأي
كلامك يدرس
وجهة نظر تحترم
اتفق معك في كل كلمة
جهد مشكور كاتبنا العزيز
سلمت يداك
أسلوب سلس في تناول الفكرة
فكرة موفقة وطرح مميز
لا فته موفقة
حفظك الله
رائع استاذ عائض ياليت الدكتور ….. يقرأ هذا المقال