تبّت كلُّ أيديهم
ما حصل في مدينة “مالمو” جنوب الدنمارك، وليس تمثيلا أو كاريكاتورا مِن يد فنّان متطرف، بل هو التطرف بعينه من طرف من أحب تسميتهم بشياطين الإنس، وإظهار ما تبقى من الغِلّ والعِداء تجاه الإسلام والمسلمين.
الواقعة كانت الجمعة الفارطة وما جمعتنا ببعيدة، فهل تحدّث إعلامنا العربي عمومًا عنها كما تحدّث عن أمور أخرى، لا نقول ثانوية، إلا أنها لا تصل إلى جسامة وفظاعة هذا الجرم في حق كتاب مقدّس؟! هل ندّد المنددون واستنكروا الفعلة كما هي عادتهم، التنديد وكتابة البيانات التي لا تعبر إلا عن ضعف وقلّة حيلة، وذرٍّ للغبار على العيون؟ ألسنا نحن من كنا ننادي بفتح المساجد لنذكر الله على أساس إيمان فائض؟ ماذا لو علمتم إذًا أن كتاب الله أضرمت فيه النار جهارًا نهارًا؟ ماذا أنتم فاعلون؟ أم أننا سنكتفي بإشعال شبكات التواصل الاجتماعي دون التفاتة جادة من إعلام جادٍّ ورصين، على الأقل نُحسبُ ممن نصروا الإسلام؟
هذا اليميني المتطرف، نجح في أمر وآسفُ عليه كثيرًا، بعدما خرج المسلمون في الدنمارك، ليُعبِّروا عن سخطهم ورفضهم الشديد لهذه الاعتداءات في حقهم، إلاّ أنهم تشابكوا مع رجال الأمن، وهذا سيُحسب عليهم، بل ومن المحتمل أن يندس بينهم شيطان متطرف فيحرق ويقتل ويرتكب ما يرتكب، وتُمسح السكينة في المسلمين؛ طبعًا.. فهم من قاموا بالاحتجاج، وهناك من وظيفته وهوايته الاصطياد في المياه العكرة.
وكمحاولة لربط الأحداث ببعضها، دعوني أعود بكم إلى الجريمة التي حدثت في نيوزيلاندا، التي أجهز فيها يميني متطرف على عشرات المسلمين وهم يؤدون صلاة الجمعة، انظروا جيدًّا -يوم الجمعة- قداسة اليوم بحد ذاته، قداسة صلاة الجمعة، وقداسة القرآن الذي أحرقه المتطرف الثاني، هل اختير هذا اليوم صدفة؟.
الحادثة وكما ذكرت، أودت بحياة العشرات من المسلمين داخل المسجد، لا لشيء إلا لأنهم يعتنقون الإسلام، ليحكم القضاء بالمؤبد على المجرم قبل مدة قصيرة، ولا أرى حرق المصحف إلا ردة فعل من متطرفين بسبب سَجنِ متطرف على شاكلتهم، ففي اعتقادهم الدنيء؛ كيف ينتصر المسلمون-اللاجئون- عنا في عقر دارنا، وينتصر لهم القضاء؟! هذا هو منطقهم، وذاك ما اقترفت أيديهم؛ فتبّت كل أيديهم.
للحديث بقية.
الكاتب الجزائري/ طارق ثابت
مقال رائع
صدقت القول
الموضوع المطروح دون تفاصيل أو تعقيدات.
امتازت المقالة بسهولتها وبساطتها، وبأنّها تورد مختصر
لمست التماسك بين الفقرات والتدرج بها من فقرة إلى أخرى؛ لإيصال الفكرة إلى القارئ.
وفقت لكل خير
لغة مكتوبة بشكل واضح بحيث لا يحصل لبس في الفهم عند القارئ.
سلمت يداك
نجح الكاتب في توصيل الفكرة من خلال وضوح العبارات وسهولة التراكيب.
راعى الكاتب ارتباط الأفكار في المقال بشكل وثيق، ولكن كنت أتمنى مزيدًا من التفصيل
جهد مشكور
جذبني أسلوب المقال من البداية إلى النهاية.
كانت بداية موفقة ومقدمة شائقة للغاية.
أسلوبه سهل واضح يفهمه كل قارئ.
أسلوبه يمتلئ بالصور الفنية، دون تكرار أو مبالغة.
استخدم البراهين العقلية والتسلسل المنطقي للأفكار في كل الفقرات.
وظف الحجج والأدلّة القوية في الإقناع.
ابتعد الكاتب عن التكرار في توصيل الأفكار
نجح الكاتب في التعبير عن وجهة نظره دون مبالغة.
تبت كل أيديهم
بارك الله فيك
سلمت يداك
يعطيك العافية
يعطيك الف عافية
وفقت لكل خير
عمل موفق
يسلموا أستاذنا
اتفق معك في الرأي
حفظكم الله
جد جميل
بارك الله فيك
موفقين دوما
يسلموا أستاذ طارق
مبدع كالعادة
زادك الله من فضله
مقال يتسم بالوضوح
وفقتم لكل خير
مشكورين
كلمة وافية كافية
يسلموا
مقال جيد جدا
زادك الله علما
اتفق معك في كل كلمة
كتبت وابدعت
عمل موفق
عمل جد رائع
هم بالفعل شياطين الأنس
حفظك الله كاتبنا الجليل
حفظ الله الاسلام من كل سوء
جهد مشكور تبارك الله
إن الله يدافع عن الذين آمنوا
عنوان مثير جدا لامقال
مقال رائع جدا جدا
اداء عظيم حقا
موضوع جميل وأسلوب شيق
ما اجمل واروع من هذا
قمة في الأداء والابداع
كاتب مبدع ومتالق جدا
اسلوبك روعه وممتاز
بالتوفيق دائما ان شاء الله
انت كاتب مميز ولك شأن عظيم
موفق استاذ طارق لانك مبدع
ننتظر منك المزيد من المقالات المميزة والمثيرة لاهتمام
انت رائع واداءك اروع
حياك الله وحفظك باذن الله
من نجاح الي نجاح دايما
مزيد من التقدم والرقي في المقالات
رحمهم الله وغفر لهم جميعا
أنهم شهداء عند ربهم يرزقون
التطرف الديني من نماذج الإرهاب التعصب والتطرف وثقافة الانتقام سلاح رهيب يجب محاربتة
محاربة الفكر والثقافة في جميع الأديان لان الفكر المتطرف يهدم ويمحو ثقافات
كاتب متالق فعلاا
تبارك الله كلام جميل
كلام عظيم ومميز
صح لسانك اجدت وابدعت
هذا المقال اختصر كل الكلام ببساطة