اللاءات التي سادت ثم بادت
في مجتمعنا تحديدًا، ومنذ نعومة أظفاري ومن في معيتي العمرية التي تجاوزت خمسة عقود مررنا بالكثير من لاءات الرفض القاطعة، البعض منها لاءات أسرية والبعض مجتمعية، لكن أغلبها شرعية. تلك اللاءات التي تنادي بالويل والثبور وعظائم الأمور لكل من يخالفها أو يخترق جدرانها المتينة أو يقفز من على أسوارها العالية، وللأسف أن تلك اللاءات قد بدأت ممارستها من قبل الأسرة، مثل قولهم: لا تلعب، ولا تبدِ رأيك بما يخالف من هو أكبر منك، ولا تعترض على مسألة أو سلوك أو معلومة. ولا يهم أن يكون اعتراضك عليها منطقيًّا أو مقبولًا أو حتى سيحل قضية كانت قبل ذلك مستعصية، بل هي لاءات لمجرد القمع والرفض.
فكانت تلك البداية لكبت السلوك والمشاعر والمواهب والقدرات ووأدها في مهدها، وبالطبع أُجبر ذلك الجيل على القبول وطأطأة الرأس كيفما اتفق.
ثم تلقف المجتمع بعد ذلك تلك المهمة اللائية؛ فبدأ يمارسها مع فئة الشباب ليكمل ما بدأه أسلافه الأسر، فكانت لاءاته الرافضة لمقارعة العادات والتقاليد المقيدة للحريات بغير وجه حق كرفض المشاركة في اللقاءات المجتمعية ثم لا تفعل أو تقُلْ عند معارضتك لبعض العادات والتقاليد المتوارثة، ولا يهم صحتها من عدمه، ثم جاءت المدرسة التي يفترض أن تكون المتنفس والهروب من تلك اللاءات لكنها للأسف قامت بإحكام المنافذ بالكثير من اللاءات الأخرى التي لا تنطلق من تقويم السلوك بل من عنجهية السلطوية المطلقة للمعلم والإدارة، وهكذا بقية المؤسسات المجتمعية المحيطة حتى يخيل إليك أحيانًا أنك مسير اجتماعيًّا ولست مخيَّرًا.
ثم كانت الطامة الكبرى من لاءات الرفض التي أُطلِقت تحت مظلة حرمتها دون دليل شرعي بيِّن، فعلى سبيل المثال لا الحصر: لاءات تعليم البنات، ثم لاءات اقتناء التلفاز أو مشاهدته، ثم لاءات التصوير بكل أوجهه، ثم لاءات سماع الإذاعة، ثم لاءات استخدام الهاتف المتدرجة حسب تطور مصنعيَّته، ثم لاءات استخدام الكاميرا، وتتابعت اللاءات وما زالت جارية حتى كتابة هذه المقالة.
ولعلي بعد هذا العرض الموجز للاءات الرفض التي واجهناها وما زالنا نواجهها في مجتمعنا على وجه الخصوص، أستطيع القول: إن تلك اللاءات لم تنطلق من أساس شرعي أو أخلاقي بل انطلقت من أساس تسلطي، والدليل أن كل تلك اللاءات المانعة أصبحت اليوم قابلة للتنفيذ بل واجبة التنفيذ في أغلبها كما هو الحال في التعليم أو في مخرجات التقنية التي أصبحت في متناول كل مانع لها، بل إنها أصبحت من ضروريات الحياة.
لكن الأمر المؤسف.. أن تلك اللاءات كان لها الأثر البالغ في كبت المواهب والقدرات والمهارات ووأدها؛ مما أنتج لنا مجتمعًا استهلاكيًّا خامد الفكر ضامر المهارات.
والله من وراء القصد.
بقلم/ د. محمد سالم الغامدي
امتازت المقالة بسهولتها وبساطتها، وبأنّها تورد مختصر
صدقت القول
الموضوع المطروح دون تفاصيل أو تعقيدات.
يعطيك العافية
لافض فوك
لمست التماسك بين الفقرات والتدرج بها من فقرة إلى أخرى؛ لإيصال الفكرة إلى القارئ
لغة مكتوبة بشكل واضح بحيث لا يحصل لبس في الفهم عند القارئ.
نجح الكاتب في توصيل الفكرة من خلال وضوح العبارات وسهولة التراكيب.
راعى الكاتب ارتباط الأفكار في المقال بشكل وثيق، ولكن كنت أتمنى مزيدًا من التفصيل.
جذبني أسلوب المقال من البداية إلى النهاية
كانت بداية موفقة ومقدمة شائقة للغاية.
أسلوبه سهل واضح يفهمه كل قارئ.
أسلوبه يمتلئ بالصور الفنية، دون تكرار أو مبالغة.
استخدم البراهين العقلية والتسلسل المنطقي للأفكار في كل الفقرات.
وظف الحجج والأدلّة القوية في الإقناع
ابتعد الكاتب عن التكرار في توصيل الأفكار.
نجح الكاتب في التعبير عن وجهة نظره دون مبالغة.
زادك الله من فضله
سعدت بمقالك
أسلوب سلس في عرض الفكرة
بارك الله فيك
موضوع هام جدا
سلمت يداك
موضوع جد رائع
تلك اللاء هي مقتل المواهب
لا تقتلوا المواهب والطاقات
موضوع جد مهم
جهد مشكور
أحسنت التوصيف
تبارك الله
كلام جميل
موفق دوما
اتفق معك في الرأي
دمت موفقا
زادك الله من فضله
وفقت لكل خير
يعطيك الف عافية
مشكورين
سلمت يداك كاتبنا العزيز
لافض فوك
سلمت يداك مقال ممتاز
قلم صادق دوما
وجهة نظر تحترم
لا اتفق معك في الرأي
أسلوب سلس ورشيق
جد جميل كاتبنا العزيز
عمل موفق
قادت الكثير في شخصياتنا فعلا
عنوان معبر عن الفكرة
الفكرة واضحة ومحددة
موفقين دوما
العنوان معبر جدا