إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

بسلام.. آمنين (ج٣)

إن قيادتنا الرشيدة الحكيمة الواعية الذكية المخلصة لرسالة بلادها، لن تدهشنا مهما حقّقت من إنجازات عظيمة لنا ولبلادنا وللعالم أجمع، إلاَّ أن ما حقَّقته من نجاح استثنائي مذهل حقَّا في هذا الحج الأخير الاستثنائي بكل المقاييس، فقد حثَّت القيادة الرشيدة الجهات الحكومية كافة -التي تشارك عادة في خدمة الحجاج كل عام- لبذل مزيد من الجهد، وقد تسابقت كافة الجهات لتطبيق خطة الحج الاستثنائية لهذا الحج الاستثنائي التاريخي.

وقد تطرقنا في الجزء الأول من هذا المقال، لدور وزارة الصحة، يمكنكم الاطلاع عليه من خلال الرابط التالي:

بسلام.. آمنين (ج١)

وفي الجزء الثاني، تحدثنا عن دور وزارات (الحرس الوطني، الداخلية، الشؤون البلدية والقروية)، يمكنكم الاطلاع عليه من الرابط التالي:

بسلام.. آمنين (ج٢)

وفي هذا الجزء (الثالث والأخير) نتطرق إلى دور وزارتي (الإعلام، والنقل)

وزارة الإعلام:

استنفرت وزارة الإعلام تشكيلاتها كافة: المرئية، والمسموعة والمقروءة؛ للقيام بدورٍ رائد في التوعية لترسيخ الوعي وتعزيز روح الالتزام، الذي يُعَدُّ أمرًا جوهريًّا في معادلة محاربة هذا الفيروس الخطير القاتل؛ مما ساعد كثيرًا في توجيه الحجاج ومن يخدمونهم، فوجد جهدها استجابة طبيعية من المعنيين؛ الأمر الذي أفضى إلى تكامل في الوعي؛ وبالتالي نجاح في تعزيز جهود الجهات الأخرى لأداء الرسالة على أكمل وجه.

على صعيد آخر، غطى مشاعر حج العام 1441هـ الاستثنائي هذا (3,000) صحفي، كما زاد عدد اللغات التي نقلت مشاعر الحج إلى عشر لغات بدلًا من خمس لغات.

من ناحية ثانية، تم إعداد أول فيلم سينمائي بعنوان (رحلة الحج)، يوضح مقاصد الحج السَّامية ومعانيه العظيمة، ويبرز جهود الدولة الحثيثة في رعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وخدمة ضيوف الرحمن. وقد تم إعداده بالتعاون بين وزارة الإعلام، وزارة الثقافة، هيئة الإعلام المرئي والمسموع، ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى، الذي كان له القدح المعلى في إنتاج هذا الفيلم. وكلنا يدرك أن جامعة أم القرى هذه، حظيت بشرف اختيار الحج والعمرة هوية لها.

ويُعَدُّ هذا الفيلم الوثائقي الأول من نوعه، الذي يمثل باكورة الإنتاج الذي يتعلق بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، حصيلة (45) سنة من العمل والتجربة. ويوثق رحلة المشاعر المقدسة من اليوم السابع من ذي الحجة حتى اليوم الثاني عشر منه. وهو فيلم سعودي خالص عالمي، كان حصيلة بحث علمي رصين وتعاون مثمر بين الدولة والقطاع الخاص؛ مدته (12) دقيقة. وهي المرة الأولى التي تقوم فيها جامعة سعودية بإنتاج فيلم وثائقي من هذا النوع مترجم إلى اللغة الإنجليزية، ويجري العمل حاليًا على ترجمته إلى لغات أخرى.

وقد تم عرضه على قنوات التواصل الاجتماعي، فسجل (210) مشاهدة خلال الأيام الأولى المعدودة من عرضه، كما سيتم عرضه على القنوات المحلية والعالمية. ويهدف هذا الجهد الكبير لتحقيق الهدف الثالث من رؤيتنا الحكيمة الذكية (2030).

على صعيد آخر، أعد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى، (15) دراسة بخصوص حج عام 1441هـ الاستثنائي هذا، كما دشَّن ثلاثة كراسي بحثية بالتزامن معه:

1. كرسي البنية التحتية في مكة المكرمة.
2. كرسي إثراء تجربة ضيوف الرحمن.
3. كرسي أبحاث تتعلق بالصحة والوبائيات.

وزارة النقل:

قامت وزارة النقل بصيانة (491) كيلو مترًا مربعًا من الطرق التي تؤدي إلى المشاعر المقدسة، تسهيلاً لحركة النقل وتوفيرًا للوقت والجهد، وتخفيفًا من الزحام والاختناق المروري الذي تترتب عليه كثير من المشاكل حتى في الأيام العادية في حركة السير الطبيعية، ناهيك عن اجتماع مثل هذا العدد في وقت واحد في المكان نفسه.

وبعد…

عود على بدء، عند اندلاع موجة كورونا الأولى في ووهان بالصين، واشتعال أوارها كالنار في الهشيم في بلدان العالم كلها، وما نتج عنها من كارثة مرعبة لم يشهد العالم لها مثيلاً منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.. عندئذٍ استبشر الحاقدون ومرتزقة الإعلام خيرًا، وبشَّروا مشغليهم في الدولة الصفوية وعملائها في العراق، سوريا، لبنان واليمن وغيرها، بالفشل المحتوم الذي ينتظر السعودية التي ستضطر لا محالة مع هذا الواقع المرعب المرير في العالم كله، الذي فرضه هذا الفيروس الخطير القاتل، لتعطيل الركن الخامس من أركان الإسلام، وآنئذٍ يقتنع العالم الإسلامي بعدم قدرة السعودية على خدمة ضيوف الرحمن وبالتالي عدم أهليتها لرعاية الحرمين الشريفين.. هكذا صوَّر لهم عقلهم القاصر وخيالهم المريض.

غير أنه فات على أولئك الحمقى أن السعودية دولة رسالة، أنشئت أساسًا لتحمل أعباء هذه الرسالة السَّامية العظيمة الخالدة، لاستمرار قافلة الخير القاصدة في رعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وخدمة ضيوف الرحمن؛ ولهذا لم يكن واردًا في حساباتها أن تستسلم مهما قست الظروف وتعقدت الحياة، ولن تسمح لأي طارئ مهما كان بتعطيل شعيرة الحج التي تمثل سدى رسالتها ولحمتها، ولم تنقطع مطلقًا عبر التاريخ الإسلامي منذ أن حج النبي صلى الله عليه وسلم حتى اليوم، فدون هذا ترخص النفس والمال والولد.

أجل، لم يكن لدولة الرسالة أن تقبل بتسجيل مثل هذه الصفحة السوداء في سجل تاريخها الناصع المشرق المجيد خلال عمرها المبارك؛ فاستنفرت الجهات المعنية كلها منذ اللحظة الأولى لإعلان ظهور وباء كورونا في الصين، استعدادًا للأسوأ، كعادتها دائمًا في تحويل التحديات إلى فرص ذهبية، فاستطاعت بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بذكاء قيادتها وحكمتها المعهودة وجهدها وصدق عزمها وعملها الذي يصل الليل بالنهار، ووفاء شعبها ووعيه وإدراكه لعظمة رسالة بلاده، اجتياز أصعب اختبار في حياة المسلمين، بتفوق منقطع النظير.

فمنذ ظهور الجائحة لم يشهد العالم تجمعًا بشريًّا مثلما حدث في المشاعر المقدسة في هذا الحج الاستثنائي التاريخي بالمقاييس كلها؛ ومع هذا، لم يحدث ما يعكر الصفو، لا سيَّما فيما يتعلق بصحة الحجاج وسلامتهم؛ بل على العكس تمامًا: أضافت السعودية صفحة جديدة مشرقة ناصعة البياض متفردة في مفهوم طب الحشود. وشاهد العالم كله عبر فضائياته بعشر لغات، أعلى مستوى وأرقاه من الأمن والأمان والاطمئنان عرفه الناس بين جموع الحجاج؛ وفَّره ستون ألف موظف نذروا أنفسهم لخدمة نحو عشرة آلاف حاج، بمعدل ستة موظفين لخدمة كل شخص واحد من ضيوف الرحمن، حفاة القدمين وهم يخاطبون الحجاج ويوجهونهم والبسمة تعلو محياهم والبهجة تغمر روحهم بهذا الشرف العظيم الذي ليس مثله في الدنيا شرف: هلا يا حاج.. من هنا يا حاج.. تفضل يا حاج.. تباعد يا حاج.. لنقس درجة حرارتك يا حاج.. اصعد يا حاج.. انزل يا حاج.. كُلْ يا حاج.. اسرب يا حاج.. تقبل الله منك يا حاج… إلخ.

أجل، لقد شاهدت بالدمع الغزير نكران السعوديات والسعوديين لذاتهم، واستماتتهم في خدمة ضيوف الرحمن في هذا الحج التاريخي الاستثنائي، غير آبهين بما يمكن أن يصيبهم من تعب ونصب وربَّما فيروس خطير قاتل، لا قدَّر الله. وهكذا أدى الحجاج شعائرهم في أكثر البيئات سلامة وأمنًا في العالم، ولم تُسَجَّل حتى حالة واحدة للإصابة بفيروس كورونا، في وقت شهدت السعودية (1629) إصابة جديدة بالفيروس في يوم عرفة وحده، إضافة إلى (16) حالة وفاة، لم تكن بينها حتى حالة اشتباه واحدة بين الحجاج بحمد الله وتوفيقه؛ بل على العكس تمامًا، زادت نسبة شفاء المصابين بالفيروس في السعودية إلى (85%) في الوقت نفسه الذي تجاوز عدد الإصابات في العالم (17) مليون إصابة وأكثر من (600) ألف حالة وفاة؛ وشهدت أعظم دولة في العالم حالة وفاة واحدة كل دقيقة، أي (86,400) حالة وفاة في اليوم بسبب فيروس كورونا.

أجل، هكذا هي السعودية دولة الرسالة التي لم يكن لها أن تدَّخر وسعًا في خدمة رسالتها التي ضحَّت من أجلها بالنفس والنفيس. والحقيقة، لأول مرة أجد نفسي محتارًا في كيفية شكر أولئك الأبطال الذين حقَّقوا هذا النجاح الاستثنائي التاريخي الهائل، الذي لا مثيل له على الإطلاق.. فالشكر والتقدير والعرفان والامتنان لقائد مسيرتنا المظفَّرة، حادي قافلتنا القاصدة أبدًا بإذن الله، خادم الحرمين الشريفين، سيدي والد الجميع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.. والشكر والتقدير والعرفان والامتنان لأخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهدنا القوي بالله الأمين، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، شكرًا وزارة الحج والعمرة.. شكرًا لجنة الحج المركزية، شكرًا وزارة الداخلية بتشكيلاتها كافة: رجال الأمن الأشاوس، قوات أمن الحج، الإدارة العامة للمرور، أمن الطرق… إلخ، شكرًا وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.. شكرًا وزارة الشؤون البلدية والقروية، شكرًا وزارة النقل، شكرًا رئاسة الحرمين الشريفين، شكرًا جامعة أم القرى، شكرًا الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، شكرًا المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها.. ومسك الختام: شكرًا وزارة الصحة التي أدهشت الدهشة.

وقطعًا.. حبل الشكر موصول لكل سعودية، ولكل سعودي، ولكل مقيمة، ولكل مقيم قدَّم للحجاج ولو سواكًا من أراك، وبالطبع، الشكر موصول أيضًا لجميع الحجاج الذين كانوا حقَّا عند أكثر من حسن الظن بهم في اتباع التعليمات والإرشادات والتعاون مع الجهات التي نذرت نفسها لخدمتهم؛ مبتهلًا إلى الله العلي القدير أن يشكر سعيهم ويتقبل حجهم، ويجزي قيادة هذا البلد الطاهر الطيب المبارك وشعبه الوفي النبيل كل خير، ويعيننا على أداء هذا الرسالة السَّامية العظيمة التي هي وسام على صدرنا وشرف لنا كلنا ما بعده شرف. أمَّا أولئك الحاقدون والمرتزقة المأجورون، فليموتوا بغيظهم.

وختامًا:

ليسمح لي القارئ الكريم في إيراد بعض معلومات مهمة لتذكير أولئك الحمقى الذين يعادون دولة الرسالة، وباعوا ضمائرهم وعقيدتهم بثمن بخس، متوهمين أنهم يملكون عصا موسى لتعطيل مسيرة الخير القاصدة.. ولفائدة الجميع أيضًا:

• خادم الحرمين الشريفين، سيدي الوالد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي حقَّق هذا النجاح المذهل المدهش في هذا الحج الاستثنائي التاريخي، هو أيضًا صاحب التوسعة الثالثة للحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة التي تُعَدُّ أكبر توسعة في تاريخها، بحيث إذا قيست المساحة التي تحققت للمشاعر بموجبها، نجد أنها تساوي المسافة من جدة إلى الدمام، واستخدم فيها (80) ضعفًا من وزن الحديد الذي استخدم في تشييد برج إيفيل في باريس، وتم تنفيذها من خلال (40) ألف خارطة، وأنفقت فيها (4,500,000) ساعة عمل، حسبما أفاد الأخ عبد الله بن جنيدب، المشرف العام على هذه التوسعة الفريدة في تاريخ المشاعر المقدسة، منذ بدايتها في عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود عام 1344/1925، التي تحقَّقت بفضل الله، ثم بفضل القيادة الرشيدة صاحبة العزم الذي لا يلين.

• أصبح الحرم الشريف اليوم يتسع لثلاثة ملايين مصلٍ، فيما اتسع صحن المطاف لمائة وخمسين ألف طائف، وزاد عرض المسعى عشرين مترًا.

• أصبحت الجمرات اليوم تتألف من خمسة طوابق، ارتفاع كل طابق (12) مترًا، تتسع لثلاثمائة ألف حاج في الساعة الواحدة.

• يستخدم في كسوة الكعبة المشرفة التي يتم استبدالها سنويًّا عند موسم كل حج اقتداءً بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، (700) كيلو جرام من أجود أنواع الحرير في العالم، ويستخدم ماء الذهب لنقش الآيات الكريمات عليها تعظيمًا للكعبة المشرفة، ويعمل على إنجاز هذا العمل المحكم الدقيق أكثر من (160) شخصًا من أكثر الفنيين مهارة.

• في الحرم المكي الشريف اليوم:

– (680) سلمًا كهربائيًّا.
– (159) مصعدًا كهربائيًّا.
– (20) مؤذنًا لكل وقت، لكل مؤذن ملازم وآخر احتياطي لأي طارئ لا قدَّر الله، فليس هنا ثمَّة شيء متروك للصدفة.

• يُعَدُّ جبل عرفة المشعر الوحيد الذي يقع خارج حدود الحرم، وتبلغ مساحته (10) كيلومترات مربعة فقط، ومع هذا يتسع في بعض مواسم الحج لثلاثة ملايين حاج، يقفون على صعيده الطاهر في يوم الحج الأكبر.

• تبلغ مساحة مسجد نمرة الذي يقع ثلثه في وادي عرنة، بينما يقع ثلثاه الآخران في مشعر عرفة، (124) ألف متر مربع، ويتسع لأربعمائة ألف مصلٍ.

• أصبحت بعض المشروعات التي تنفذها دولة الرسالة في مواسم الحج، منهجًا يتم تدريسه على مستوى العالم، لا سيَّما فيما يتعلق بإدارة الحشود وطبها والنظافة والتخلص من النفايات. ويكفي هنا أن أنقل لأولئك الحمقى الذين يحاولون جاهدين تعطيل مسيرة خيرنا القاصدة، شهادة الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية (طبيب العالم) في هذا الحج الاستثنائي التاريخي تحديدًا: (لقد أصبحت السعودية اليوم نموذجًا نوعيًّا ينبغي أن يحتذى فيما يتعلق باتخاذ الإجراءات والالتزام بالتعليمات والإرشادات).

• خلال هذا الحج الاستثنائي التاريخي، قامت رئاسة الحرمين الشريفين بأكثر من (400) ألف عملية تعقيم للمياه وتطهيرها.
• ينقل قطار المشاعر المقدسة نصف مليون حاج خلال ست ساعات فقط.

• تضم مكتبة الحرم المكي الشريف (52) ألف وكتاب.
• شقت وزارة النقل الأنفاق عبر الجبال، وشيدت الطرق الدائرية حول مكة المكرمة.

• تزامن حج عام 1441هـ الاستثنائي التاريخي هذا، مع عودة قوية لفيروس كورونا في العالم، بمعدلات إصابات كبيرة بسرعة شديدة، خاصة في يوم عرفة الذي شهد تسجيل أكبر عدد للإصابات في العالم، وارتفاع عدد الوفيات، لا سيّما في الشرق الأوسط. ومع هذا، لم يتم حتى تسجيل حالة اشتباه واحدة بين الحجاج.

• ستكون خدمة ضيوف الرحمن عام (2030)، رقمية مائة بالمائة.

• كان أول إعلان للمؤسس الملك عبد العزيز آل سعود في الحج: (الحج آمن)؛ وسيبقى كذلك إلى قيام الساعة بإذن الله تعالى.

• ما إن عاد الحجاج إلى من حيث أتوا، حتى تم إخضاعهم إلى حجر صحي منزلي، أصبحوا بعده أكثر البشر خلوًّا من إصابة بفيروس كورونا.

أمَّا الخبر السعيد، الذي يجعل أولئك الحمقى المأجورين يموتون بغيظهم حقَّا: ما إن غادر الحجاج مكة المكرمة، حتى بدأت الجهات المعنية للإعداد لحج العام الحالي (1442هـ).

فخبروني بربكم يا هؤلاء: من يقوى على تحويل التحديات إلى فرص بهذا الشكل المدهش المذهل، ويستطيع تحقيق مثل هذه الإنجازات كلها التي تشبه المعجزات، فيثبت للعالم أجمع عزيمة الإنسان في مواجهة الكوارث والأوبئة.. غير دولة الرسالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88