بسلام.. آمنين (ج٢)
إن قيادتنا الرشيدة الحكيمة الواعية الذكية المخلصة لرسالة بلادها، لن تدهشنا مهما حقّقت من إنجازات عظيمة لنا ولبلادنا وللعالم أجمع، إلاَّ أن ما حقَّقته من نجاح استثنائي مذهل حقَّا في هذا الحج الأخير الاستثنائي بكل المقاييس، فقد حثَّت القيادة الرشيدة الجهات الحكومية كافة -التي تشارك عادة في خدمة الحجاج كل عام- لبذل مزيد من الجهد، وقد تسابقت كافة الجهات لتطبيق خطة الحج الاستثنائية لهذا الحج الاستثنائي التاريخي.
وقد تطرقنا في الجزء الأول من هذا المقال، لدور وزارة الصحة، يمكنكم الاطلاع عليه من خلال الرابط التالي:
في هذا الجزء نكمل دور بعض المؤسسات الحكومية (وزارة الحرس الوطني، وزارة الداخلية، وزارة الشؤون البلدية والقروية)
وزارة الحرس الوطني:
أعدت وزارة الحرس الوطني برنامجاً خاصاً لخدمة ضيوف الرحمن برئاسة أخي صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز آل سعود، وزير الحرس الوطني؛ تكاملت فيه الجهود مع الجهات النظامية الأخرى كافة، لاسيّما وزارة الداخلية كما تقدم.
وزارة الداخلية:
كعادتها دائماً، اضطلعت القوات الأمنية بتشكيلاتها كافة من الأمن العام، أمن الطرق، أمن المرور وغيرها، بدور جد عظيم، فحظيت بشرف أعظم في هذا الحج الاستثنائي، تساندها كالعادة أيضاً بقية القوات النظامية الأخرى كالجيش، الحرس الوطني، حرس الحدود، والدفاع المدني؛ معتمدة نظرية: قلب على العباد، وعين على الزناد وأخرى على الحج. وسأحاول أيضاً جاهداً إيجاز هذا الجهد الصادق في نقاط:
– حظرت الدخول إلى الرحاب الطاهرة في مكة المكرمة منذ الثامن والعشرين من ذي القعدة، حتى الثاني عشر من ذي الحجة.
– شكلت طوقاً أمنيًّا على مستوىً راقٍ لتفويج الحجاج في مداخل المشاعر كافة ومخارجها، بهدف تحقيق سلامتهم والمحافظة على صحتهم.
– طبَّقت شعار: (لا حج آمن دون تصريح) بحذافيره، لضمان عدم دخول أي شخص بشكل عشوائي حتى لا يؤذي الحجاج وينقل إليهم العدوى؛ وهو في الحقيقة شعار الحج لكل عام، غير أن شدَّة الحرص في هذا الحج الاستثنائي كانت أمراً في غاية الأهمية، بحيث لم يكن في الأمر استثناءً حتى لأي مسؤول كبير أم صغير.
– ولتحقيق هذا الشعار، أنشأت قوات الأمن نقاطًا أمنية حول المشاعر المقدسة، منعًا لدخول أي مخالف لأنظمة الحج أيًّا كان. وبالفعل، تمكنت قوات أمن الحج من ضبط (936) مخالفًا لتعليمات الدخول إلى المشاعر المقدسة، طبَّقت بحقهم الإجراءات اللازمة حسبما حدده النظام.
– اعتماد الأسورة الذكية للحجاج، وآلات التصوير الحرارية لمراقبة وضع الحجاج في كل سنتيمتر مربع في الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة.
وزارة الشؤون البلدية والقروية:
بذلت وزارة الشؤون البلدية والقروية كرصيفاتها من الوزارات والهيئات والجهات الرسمية التي تستميت كل عام في خدمة ضيوف الرحمن، جهدًا مضاعفًا في هذا الحج الاستثنائي، فعملت مع رئاسة شؤون الحرمين الشريفين من خلال إدارة التطهير والتعقيم والسجاد بالمسجد الحرام، على تخصيص (3,500) عامل للتعقيم والمراقبة في المسجد الحرام وحده، إذ تم تكليف فريق متكامل يتكون من أكثر من مائة شخص لتعقيم كل شيء داخل البيت الحرام، خاصة الكعبة المشرفة، صحن المطاف والمسعى، كل ساعتين؛ إضافة لتعقيم مقر سكن الحجاج والحافلات التي تقلهم. فبلغ استهلاك المطهرات في اليوم الواحد (54,000) لتر ومثلها من المعطرات، منها (24,000) لتر لتطهير المسجد الحرام يوميًّا، الذي كان يُغْسل عشر مرات في اليوم. وربَّما ارتسمت الدهشة على محياك أيها القارئ الكريم، إذا علمت أن كل هذا الجهد الهائل من غسيل وتعقيم وتطهير وتعطير، لا يستغرق أكثر من (15) إلى (20) دقيقة فقط في كل مرة لغسل الحرم الشريف وساحاته؛ إلاَّ أن تلك الدهشة سرعان ما تزول عندما تدرك أن بلاد الحرمين الشريفين هي التي علمت (طبيب العالم) مفهوم طب الحشود الذي أصبح منهجاً يتم تدريسه في كثير من دول العالم التي تدَّعي العظمة.
من جهة أخرى، عملت وزارة الشؤون البلدية والقروية على توفير أفضل نظام للتخلص من النفايات في العالم في الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة.
الله عليك وبارك فيك
اي والله صح لسانك وصح شعرك الجميل
دمتم فخرا وعزة
برافو مقال اكثر من رايع
أنعم بك من شاعر تمتلك الفصاحة والكلمة تلعب بحروفها كما الفرسان
إنجازات عظيمة لنا ولبلادنا وللعالم أجمع
—————-
كلماتك أخذت بمجامع القلوب وفعلت الأعاجيب في ماقرأته
———
اوصاف وتشبيهات وصور وجدتها جعلتني اصفق لك بقوة
اذا كان المبدع هو من يتوخى الإمكانات التي يتيحها له اللفظ اللغوي،
ياسلام على الكلمات والشعر الفاتن الرهيب أبدا
هذا النص يعبر عن الذوق الفني والحس المرهف سلمت أناملك وذوقك
طرحت في نصك فكرة جميلة وبنيت ونظمت و تحمل مضمون فريد ورائع
احست قولا وصا اخي الفاضل
لديك قدرة في استخدام الأساليب البلاغيّة المتنوعة ووظفتها لخدمة النص بكل جمال
حياك الله ورعاك
اداء راقي وممتاز فعلا
قمة في الابداع والتالق
شيء عظيم من كاتب رائع
ما اجمل م هذا المقال المميز
اداء رائع باعتماد الأسورة الذكية للحجاج، وآلات التصوير الحرارية لمراقبة وضع الحجاج في كل سنتيمتر
يسلموا
امتازت المقالة بسهولتها وبساطتها، وبأنّها تورد مختصر
الموضوع المطروح دون تفاصيل أو تعقيدات.
لمست التماسك بين الفقرات والتدرج بها من فقرة إلى أخرى؛ لإيصال الفكرة إلى القارئ.
لغة مكتوبة بشكل واضح بحيث لا يحصل لبس في الفهم عند القارئ.
شكرا لجميع من شارك في هذه الملحمة الرائعه من أجل نجاح سلامة الحجاج
شيء عظيم جدا روعه
دمتم فخرا وعزا للأمة العربية جمعيا
احسنت اخي الفاضل قولا
تحية وتقدير لقيادة المملكة الواعية والحكيمة علي موسم حج اروع مما تخيلت
نجح الكاتب في توصيل الفكرة من خلال وضوح العبارات وسهولة التراكيب.
راعى الكاتب ارتباط الأفكار في المقال بشكل وثيق، ولكن كنت أتمنى مزيدًا من التفصيل.
جذبني أسلوب المقال من البداية إلى النهاية
كانت بداية موفقة ومقدمة شائقة للغاية.
تبارك الله
أسلوبه سهل واضح يفهمه كل قارئ.
أسلوبه يمتلئ بالصور الفنية، دون تكرار أو مبالغة.
استخدم البراهين العقلية والتسلسل المنطقي للأفكار في كل الفقرات.
وظف الحجج والأدلّة القوية في الإقناع.
ابتعد الكاتب عن التكرار في توصيل الأفكار
نجح الكاتب في التعبير عن وجهة نظره دون مبالغة.
يعطيك العافية
مشكورين
سلمت يداك
موفق دوما
تسلسل موفق في عرض الفكرة
مقال جد رائع
سدد الله خطاكم
دمتم في سلام
بارك الله فيك اخي الكريم
جهد مشكور دوما في تقدم
لافض فوك كلام مضبوط
الله اكبر علي الروعه والتناغم بين جميع المؤسسات السعودية من أجل هدف واحد وهو الحج
شيء عظيم شكرا السعودية قيادة وشعبا
تككاتف الجميع داخل المملكة من أجل النجاح وها هو النجاح دائما
تحيا وحب وشكرا للسعودية الأمة العربية والإسلامية
نموذج رائع بمعني جميع المؤسسات والوزارات داخل المملكة من أجل هدف واحد وهو النجاح
دايما نتعلم من قيادات المملكة وشعبها معني الوصول للنجاح والتقدم
العمل والجهد المبذول والرائع للمملكة لتحقيق سلامة الحجاج شيء يفوق الواقع
بالتوفيق دائما للشعب السعودي العظيم وجعلهم الله فخرا لأمة العربية جميعا
عندما يجتمع الجميع علي هدف واحد وهو النجاح لابد أن تصل إليه حتميا
جهد رائع للسعودية في موسم الحج كما عودتنا قياداتها الحكيمه دايما
شيء عظيم حقا شكرا قيادتنا التي تكاتفت من أجل سلامة وأمن الحجاج وشكرا للشعب السعودي علي ثقافة التعاون ملحمة رائعه فعلا
كلام عظيم ومميز
ممتاز
تبارك الله كلام جميل
مزيد من التقدم والرقي في المقالات