إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

مرآة عالمك الداخلي

في رحلتي مع الحياة، تارة أعزف على أوتار السعادة؛ فأستشعر معها لحظات الفرح والانبساط وأرقص على نغمات الحب، وتارة أبني لي كوخًا من المعاناة والحزن؛ فأعزل نفسي وأرى كل شيء حولي مخيفًا.

حينما نكون سعداء نتذوق الأشياء بنكهات خاصة، ويصبح لها طعمًا فريدًا؛ فنصغي للأغاني المبهجة. وحينما نكون تعساء نتناغم  مع الأغاني الحزينة الكئيبة وكأنها تربت على أكتافنا!، ونتذوق ذات الأشياء بمذاق مر.

لمَ كل هذا يا ترى؟

لأننا يا سيدي نتوافق ذبذبيا من الداخل إلى الخارج.

قف وقفة صمت مع ذاتك، اصغِ لها بلطف، وارعها سمعك وقلبك، تواصل مع روحك الداخلية بعيدًا عن صخب الحياة. الآن بالتحديد صلها بعالمك المادي؛ هنا ستنسجم روحك الداخلية وتجلب إليك كل شيء: ما أحببت وما لم تحب.

تلك هي قوانين الطبيعة لا محالة.. فأنت من تجذب الأشياء من حولك.

جَرِّب الآن وراقب ما حولك لاكتشاف ما يتناسب معك طرديًّا في الداخل.

تأمل يا صديقي عالمك الخارجي؛ فهو مرآة لعالمك الداخلي.

ومضة:

توقع أهدافك بلطف.. فأهدافك تناسبك تمامًا.

بقلم/ هياء المحيسن

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88