إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

تسابيح

قرعت على بابي الموصد

فما رد بابي ولا حسدي

تمهلت في الخطو علِّي أرى

طريقًا إلى جنبه أهتدي

يحاصرني في المكان اغتراب

وتخنق كل الأماني يدي

غانم دفء الحرف، حزن المساء، وألم تطفئه رحمة الله

غانم شنوفي سنبلة عامرة بالإيمان، وزهرة برية تضوع عطرا

كان يجلس على مقعده المدرسي، حين كنت أدرسه، وكان يحلم بالحياة

وغبت سنينا وتجرعت الغربة سنوات، والتقيته بعد هذا في مقهى الميدما بأولاد جلال

ووجدته هو وطارق بن بوزيد، وتاتاي، وثلة من تلاميذي القدامى وقد زينوا طريقهم بالإيمان، فرحم الله الفتى الطاهر العفيف الذي أجلسته في القلب، وكان دمث الأخلاق، نقيًّا كثلج أبيض مر على قريتنا ذات يوم.

إلى روح غانم شنوفي

الكاتب الجزائري/ محمد لباشريه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88