برقية برق
ثبتٓ مكانه حين نادى مناديا: انتباه.. ثابتْ، لمُحيّا جناب القدر؛ يتسمُر واقفًا، كما فعل الذين من حوله (المعنيين بتنفيذ الأمر، أو قل بعض جنود الله) عند اللحظة ز = 0 زمن، يمر الموكب المهيب، يمضي مأمورًا حيث سيختفي بدائرة الأيام إلى حين عرض باقي الصور من مشهد السيرورة، لم ينتبه هو ولا جنود الله لمغادرة الموكب، حتى انتبه الجميع لصوت المؤشر ذاته: استاااا ريح (استريح بإيعاز العسكر) ،فيرتخي بعد انقباض، لكنه لا يقوى على مغادرة مكانه؛ الصاعقة حالت دونه والحركة الاضطرارية.
كم لبث هناك؟ لا يدري.. ربما يوم أو بعض يوم، شيء ما ينفر من بدنه، يفر منه مهرولًا حيث لا وجهة، لولا وميض البرق الذي أضاء له الطريق، ودموع تتطاير من سحاب تهش على الأشجار وتفسح الطريق بذاك الغاب المظلم الدامس، يجثو على ركبتيه، ويدق على كومة التراب.. من الطارق؟ افتحي أمي رجاءً.. هذا أنا، وقد تركت جثتي هناك، أمهلني دقيقة يا ولدي؛ سأرتدي ثيابي وأفتح لك؟! هدئ من روعك، لكنه لم يصبر ، أخذ ينبش التراب بعد أن تحول إلى جربوع، إلى حين تفرد مع باب اللحد، وظل يطرق ويدق، عذرًا بني: الباب موصد، ولا يمكن فتحه إلا حين بعثرة، وقدر.. تحدث فقط فأنا أسمعك:
آه يا أمي.. أشعر بالمرارة والخذلان، وآتيكِ مجردًا من جسمي، وجميع حواسي. فقدت الشهية، والذوق، ولم أعد أحلم. جناب القدر، أمر الجمانة لتصدأ بين كفتي الحداد، وشدد على الزمن أن يبهت من ضياء الياسمينة، وصات في الحقول إن تدلى عناقيد الأقحوانة، وكفي عن الإشعاع أيتها البنفسجة، وعودي يا مياه إلى مجاريك.
لكنه القدر يا ولدي، وإرادة الله. أعرف أمي، لكن كنت أظن أن امرأة العزيز ستعود سيرتها الأولى؟.
أعتذر منك أمي؛ جئتك من غير ميعاد، كنت أظن أن الله سيأذن لي بالدخول، لأنني لا أطيق ولا أحتمل، وصرت عاجزا عن إنهاء لوحتي التي شرعت برسمتها قبل الصاعقة، ووضعت عليها ألوانا زاهية، ونهايات جميلة، إلا إن جناب القدر قد خذلني، كما فعل بي الخيال الجميل، وحان موسم القحط والجفاف، وأنا لا أستوي إلا وسط الخضرة والماء، ويشهد جنود الله من كانو معي بالصف.
تبا.. تبا.. وتب.
الآن فقط..بعد ان تحرر الزمن وصار ز= 03 سا 04 دقائق.
الكاتب الجزائري/ رياض عيساوي
مقال رائع كالعادة
وفقت لكل خير
امتازت المقالة بسهولتها وبساطتها، وبأنّها تورد مختصر
يسلموا يا استاذنا
سعدت بكلامك
مقدمة موفقة
الموضوع المطروح دون تفاصيل أو تعقيدات
اتفق معك تماما
لمست التماسك بين الفقرات والتدرج بها من فقرة إلى أخرى؛ لإيصال الفكرة إلى القارئ.
جهد مشكور يسلموا
لغة مكتوبة بشكل واضح بحيث لا يحصل لبس في الفهم عند القارئ.
نجح الكاتب في توصيل الفكرة من خلال وضوح العبارات وسهولة التراكيب.
مقال ممتاز سلمت يداك
لافض فوك
راعى الكاتب ارتباط الأفكار في المقال بشكل وثيق، ولكن كنت أتمنى مزيدًا من التفصيل
لا اتفق معك في الرأي
جذبني أسلوب المقال من البداية إلى النهاية
رؤية الكاتب واضحة جدا في كلماته
كانت بداية موفقة ومقدمة شائقة للغاية.
أسلوبه سهل واضح يفهمه كل قارئ.
أسلوبه يمتلئ بالصور الفنية، دون تكرار أو مبالغة.
استخدم البراهين العقلية والتسلسل المنطقي للأفكار في كل الفقرات.
سلمت يداك كاتب ممتاز
وظف الحجج والأدلّة القوية في الإقناع.
لا اتفق معك أبدا في الرأي
ابتعد الكاتب عن التكرار في توصيل الأفكار.
نجح الكاتب في التعبير عن وجهة نظره دون مبالغة.
يسلموا وفقت في عرض الموضوع
موضوع يستحق القراءة
موفقين دوما
زادك الله علما
توصيف رائع
توظيف موفق التعبيرات
كتبت وابدعت
هذا حقيقي جدا
باب يضفي إلى الواقع خيالا جميلا
كتابة قصصية رائعة
القصة توصل المعلومة بسهولة كبيرة
يسلموا استاذ رياض
الآن فقط..بعد ان تحرر الزمن وصار ز= 03 سا 04 دقائق. لم افهم هذه الجملة
ما المقصود من وراء هذه الحكاية لم افهم
باب يثير المزيد من التساؤلات
جهد مشكور يسلموا استاذ رضا
أحسنت القول مقال رائع
مقال يتسم بالمصداقية
لكنه القدر يا ولدي، وإرادة الله هذا هو لب كل شيء
من رضي بما كتب الله سعد
بارك الله فيك يا استاذنا
يعطيك الف عافية قصة رائعة
برقية موفقة يسلموا
تعابير جميلة، لكنها مستعصية على الفهم نوعا ما.
الحزن يخيم على كتابتك.
أبدعت الوصف والتخيل.
دمت مبدعا متألقا أستاذنا.
دائما ما تكمن المشكلة في الساعة “صفر”