السيدة لحظة
يطلبها يتمناها يذكر أول ايام لقاها، تلك اللحظة نعلن عن مستقبل أمة، نطلق صافرات الإنذار، نجمع كل المتناقضات، وتظل اللحظة سيدة الموقف.
تطلبنى الانتظار أيامًا وشهورًا، وتأخذ من عمري سنوات، ونسميها أيضًا لحظة.
تفرض وتقرر ونحن ننفذ في نفس اللحظة، ما بين هذه وتلك برهة، “لحظة سيدة الكل” تأمر فنطيع، تنهى فنجيب.
لم تكن يومًا تحمل نفس الدين، هي شيء من كل الأشياء، ليست أنثى كاملة الأنوثة، في عين المتطفل تُدعى لحظة، ليست أكثر من ذلك، تهدم تبني، تخذل تعطي تمسك في نفس اللحظة.
تغضب إن مرت دون ضحايا، تستنزف أجمل ما تملك وتهبك أسوأ مما تتوقع، ثم تعود أولم تعلم تلك اللحظة ليست ملكك وحدك، أن تسعدك فيحزن غيرك، أن تأتيك مجرد لحظة ليست أكثر من ذلك.
نكذب نشتم نتعاطى العفو بلحظة، طفلة لا تحمل وزرًا أو إثمًا، والدها أسماها لحظة.
كَبُرت ولم تكن تملك أجمل من تلك اللحظة التي اشتهرت بها، وجعلت من يلحظ بطاقة التعريف الخاصة بمكتبها، “السيدة لحظة” من فضلك هل لي بسؤال، فترد مبتسمة بشرط أن تتجاوز “المعنى” ولماذا وكيف ثم لك الحرية أن تقول ما تشاء.
الكاتب والشاعر يتشبث بلحظة، ليقول كل ما يريد، عندما يشعر بأثرها وهي تستنطقه فيغرق فيها ذهابًا وعودة، إلى أن يستنفذها كاملة فتمر مرورًا هكذا دون خوف أو وجل تاركة خلفها ما يرضيه أحيانًا، وما يرفضه أحيانًا أكثر، ولكنه يترقب عودتها، لعلها تأتِي بشيء آخر هي لحظة ليست أكثر.
لا تصدق من يقول لك نحن من نملك أنفسنا، نحن أقدر على صنع ما نريد، ليس هنا ولن يكون فلم يُخلق لهذا، هو لم يفشِ سرًّا إن تحدث عنها، نعم إنها هي ليست ملكك، أنت من وهبتها طوعًا لغيرك ولن تعود طوعًا كما ذهبت، فهي لم تولد معك فقد سبقتك وتعاقبت على آخرين أمثالك، رغم عمرها القصير في مسميات الزمن فانظر ماذا فعلت؟.
جعلت منك متسولًا، متسائلًا خانعًا تشعر بالضعف، دفعت ثمنها ألم وحسرة.
لماذا تطلب مني دائمًا أن أقول وتريد مني أن أشرح؟ سيدي هذا لن يكون عملي ولن أسعى له، وليس من أولوياتي أن أبرر لك أقوالي وكل ما أفعل، واعلم بأن لك الحق كل الحق أن تتجاهل وجودي أيضا، فأنت تملك الآن أسرار اللحظة، فمن وهبها لي قادر على أن يهبها لك، فليست كما تظن هي أبسط من ذلك بكثير، عليك أن تستحضرها فقط وستجدها مجرد لحظة.
ومضة:
كانت نورًا يشع من بعيد، التقطته عيناي فسرى في عروقي وجرى بها مجرى الدم.
يقول الأحمد:
لن يصحبك بعد اليوم جاهل أو منافق، فكلاهما يحتاح إلى ناصح وأنت لن تكون هو.
بقلم الكاتب/ عائض الأحمد
في غايه الجمال مبدع فعلا المقال يحمل الكثير من المفارقات الرائعة
“لحظة سيدة الكل” توصيف في محله
سلمت يداك مقال رائع
وفقت لكل خير
امتازت المقالة بسهولتها وبساطتها، وبأنّها تورد مختصر
الموضوع المطروح دون تفاصيل أو تعقيدات
مقال رائع يسلموا
استهلال رائع في المقال
أصبت القول سلمت يداك
وما العمر إلا لحظات
لمست التماسك بين الفقرات والتدرج بها من فقرة إلى أخرى؛ لإيصال الفكرة إلى القارئ.
لغة مكتوبة بشكل واضح بحيث لا يحصل لبس في الفهم عند القارئ.
مقدمة رائعة يسلموا
نجح الكاتب في توصيل الفكرة من خلال وضوح العبارات وسهولة التراكيب.
يعطيك العافية
راعى الكاتب ارتباط الأفكار في المقال بشكل وثيق، ولكن كنت أتمنى مزيدًا من التفصيل.
جذبني أسلوب المقال من البداية إلى النهاية.
كانت بداية موفقة ومقدمة شائقة للغاية.
أسلوبه سهل واضح يفهمه كل قارئ.
أسلوبه يمتلئ بالصور الفنية، دون تكرار أو مبالغة.
استخدم البراهين العقلية والتسلسل المنطقي للأفكار في كل الفقرات.
مقال يتسم بالموضوعية
سلمت من كل سوء
وظف الحجج والأدلّة القوية في الإقناع.
ابتعد الكاتب عن التكرار في توصيل الأفكار.
نجح الكاتب في التعبير عن وجهة نظره دون مبالغة.
مقال جد مميز
لافض فوك سلمت يداك
أحسن الكاتب التعبير عن فكرته
بارك الله فيك
يعطيك الف عافية
موفق دوما
لافته رائعة
تسلسل الأفكار في الموضوع موفق
تطلبنى الانتظار أيامًا وشهورًا، وتأخذ من عمري سنوات، ونسميها أيضًا لحظة. توصيف رائع
موفق دوما يا استاذنا
الحياة كلها لحظات وكل اللحظات تمر
مقال ممتاز ومعلومات دقيقة
مقال يتسم بالوضوح والصدق
كتبت وابدعت
الكاتب والشاعر يتشبث بلحظة وهي لحظة بأيام
كاتب مبدع وموهوب
جد جميل مقال ممتاز
بارك الله فيك رؤية موفقة
عمل موفق سلمت يداك
لابد أن نضع كل هذا في الحسبان
مقدمة جذابة لافته للإنتباه
العمر كله مجموعة لحظات
بارك الله فيك اخي الكريم مقال رائع
لحظات الابداع من أجمل اللحظات