سقطات الثقافة.. وثقافة السقوط
تقدم مواقع التواصل الاجتماعي خدماتها لجميع المثقفين ومن يدعون الثقافة؛ فاختلطت الثقافة بالمثقفين ومن يدعونها، وكان النتاج “مثقفون يدعون الثقافة”
كيف لمجموعات الثقافة “القروبات” أن تدعي الثقافة ولا تطبق أبسط قواعدها، ومن أهمها الطرح الراقي في الفكر والحوار وتبادل الخبرات؟! كل ذلك تحول إلى صدامات بسبب “الأنا” وحب الذات.
هل يتقمص الثقافة من لا يتقن الحوار؟!
أيستطيع مفتقر الثقافة أن يرتقى ويثري المجموعة بما يناسبها من الثقافة؟!
حوار الثقافة: خصام وجدال وسجال، كأنه سباق للمجد وسعي في التغلب على المحال، بل يتطور الأمر إلى ظهور مصطلحات وتناقضات تهوي بالثقافة إلى قاع مذلل بالخزي وسقوط الكرامات.
صراعات وسقطات للحرف، والقلم، واللسان، في تتبع العثرات والأخطاء، وهذا ليس من الثقافة والبيان، وحين الأخذ والرد يقيم الشخص للعيان.
إن النضج الثقافي والأدبي يجعل النقد والتوجيه بعيدًا عن التجريح وعن الجميع، ويكون على انفراد (الخاص)، والنقد الجارح أمام الجميع من سقطات الحوار.
الحوار الهادف النافع هو الذي يقوي العلاقات الاجتماعية التي توثق روابط المحبة والاحترام ويقوي علاقة المجموعة ببعضها.
التعالي والفوقية قاتلة لأصحاب لأصحاب العلم والثقافة، وقد يرفع العلم صاحبه وقد ينزل صاحب علمٍ وثقافةٍ إلى الحضيض ولا ينتفع منه بسبب التعالي.
ليس هناك أحد يعتلي أحد داخل المجموعة (لا علم، ولا ثقافة وأدب)، هذا ما عايشته في مجموعات تتسمى بالثقافة والأدب. علما بأبني لا أدعي الثقافة ولكنني نشأت على أدب التربية والخلق وأحببت وعشقت بلاط صاحبة الجلالة.
بقلم/ فيصل حكمي
دمت لنا ودام قلمك
سطرت لنا أجمل معانى الكلام
أنت مبدع
وماذا يمنع أن تنجو ل في صفحاتك
ونتمتع بما يزرعه قلمك
من فن وإبداع متقن
تقبل مرورى وشكرى
سلمت يالغالى على روعه طرحك
يعطيك الف عااااافيه
موضوع مفيد يستحق الوقوف عنده
موضوعك يرفع المعنويات ويزيد الثقة بالنفس
قلم رااائع .. واختيار طيب
طرح رائع، موفق، و قيم
كلام بمنتهى الروعه والمنطق
جدلية ما تزال قائمة حتى يومنا هذا
بارك الله فيك
جهد مشكور أستاذنا
كلام مضبوط سلمت يداك
سقطات الثقافة.. وثقافة السقوط ثنائية رائعة في العنوان
يعطيك الف عافية يا أستاذنا
جهد مشكور سلمت يداك
بارك الله فيك
نتاج حتمي لهذه الموقع
“مثقفون يدعون الثقافة” هؤلاء كثر