السنة.. منهاج حياة المسلم
نكمل الإبحار في سورة النجم.. يقول تعالى في الآية (١٢) {أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ}، أي أتجادلونه وتتشددون في الخلاف معه.
واختلف أهل التأويل في الذي رآه فؤاده فلم يكذبه، فقال بعضهم: الذي رآه فؤاده رب العالمين، وقالوا جعل بصره في فؤاده، فرآه بفؤاده ولم يره بعينه.
وقيل: إنه رأى جبريل، يقول سيدنا محمد عليه السلام: (رأيْتُ جِبْريلَ عِنْدَ سِدْرَةِ المُنْتَهَى لَهُ سِتُّ مئَة جنَاح” فسألت أصحابي، فقالوا: كلّ جناح ما بين المشرق والمغرب .
وقيل: إن المشركين أخذوا يجادلون الرسول الكريم فيما رآه في بيت المقدس، وذلك أن المشركين قد جحدوا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أراه الله ليلة أُسري به وجادلوا في ذلك. وتأويل الكلام: أفتجادلون أيها المشركون محمدا على ما يرى مما أراه الله من آياته، وأغلب الرواة أنكروا أن يكون الرسول الكريم قد رأى ربه.
ثم رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى، ويقصد بذلك جبريل عليه السلام فقد رآه مرتين بصورته الحقيقية.
وقيل عن سدرة المنتهى إنها سدرة على رؤوس حملة العرش وإليها ينتهي علم الخلائق، ثم ليس لأحد وراءها علم، ولذلك سميت سدرة المنتهى لانتهاء العلم إليها.
وقيل أيضا: سميت سدرة المنتهى لأنها ينتهي ما يهبط من فوقها ويصعد من تحتها من أمر الله إليها.
وفي رواية: أنه لما أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى سدرة المنتهى وي في السماء السادسة.
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “انْتَهَيْتُ إلَى السِّدْرَة فإذَا نَبْقَها مثْلُ الجرار، وإذَا وَرَقُها مِثْلُ آذَانِ الفِيلَةِ فَلَمَّا غَشيهَا مِنْ أمر اللهِ ما غَشيهَا، تَحَوَّلَتْ ياقُوتا وَزُمُرّدًا وَنَحْوَ ذلكَ”.
يقول تعالى ذكره: عند سدرة المنتهى جنة هي مأوى الشهداء عن يمين العرش.
يقول تعالى (إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى) قال: غشيها فَرَاش من ذهب وقيل بل غشيها نور الخلاق العليم.
فما مال بصر سيدنا محمد ولا تجاوز، ولم يطغى فقد رأى سيدنا محمد هنالك من أعلام ربه والأدلة الكبرى التي تثبت قدرة الله اللا محدودة، وحبه وتخصيصه لرسول الله بما رأى في رحلتي الإسراء والمعراج ليسليه بعد وفاة زوجته خديجة وعمه أبي طالب
وهنا.. ومن هذه الآيات يتضح لنا جليًّا مدى أهمية ومكانة حبيبنا المصطفى عند ربه، كما يتبين مدى أهمية السنة الشريفة والسيرة النبوية خاصة الصحاح من الأحاديث. فالسنة بأحاديثها الرائعة مكملة ومفصلة وشارحة لكل ما في القرآن العظيم، ومن يترك السنة فقد ترك الدين.
وللأسف.. قامت الآن دعوات كثيرة من زبانية الضلال لإقصاء المسلمين عن السنة وفي هذا ضلال كبير قد يخرج من الملة. وقد جاء القرآن مؤكدًا على موثوقية الأحاديث النبوية، يقول تعالى في سورة الحشر {… وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ….}.
كما أن الله يؤكد في سورة النجم بأن الرسول الكريم لا ينطق عن هوى النفس، بل هو وحي يوحى، سواء آيات القرآن الكريم، أو جميع ما قرره الرسول وقاله من أوامرٍ ونواهٍ و تشريعاتٍ في جميع مناحي الحياة.
تمسكوا أحبتي بالقرآن العظيم، وبسنة نبيكم ففيها شرع الله، وقد جعل الله نبيه محمدًّا نموذجًا يُحتذى فعليًّا ويمكن محاكاته.
نسأل الله تمسكًا وثباتًا على كتابه وسنة نبيه.
بقلم/ د. فاطمة عاشور
نسأل الله تمسكًا وثباتًا على كتابه وسنة نبيه اللهم آمين
صدقت القول
جهد مشكور سلمت يداك
لافته مهمة جدا يا أستاذة
امتازت المقالة بسهولتها وبساطتها، وبأنّها تورد مختصر
عنوان مقال اكثر من رايع
الموضوع المطروح دون تفاصيل أو تعقيدات
لمست التماسك بين الفقرات والتدرج بها من فقرة إلى أخرى؛ لإيصال الفكرة إلى القارئ.
لغة مكتوبة بشكل واضح بحيث لا يحصل لبس في الفهم عند القارئ.
نجح الكاتب في توصيل الفكرة من خلال وضوح العبارات وسهولة التراكيب.
راعت الكاتبة ارتباط الأفكار في المقال بشكل وثيق، ولكن كنت أتمنى مزيدًا من التفصيل.
سلمت يداك هما أساس الدين
موفقة دوما يا أستاذة
تبارك الله مقال رائع
جذبني أسلوب المقال من البداية إلى النهاية.
كانت بداية موفقة ومقدمة شائقة للغاية.
وفقت لكل خير يا استاذنا
علينا التمسك بكتب الله وسنة رسوله
الفكرة واضحة في كل فقرات المقال
أسلوبه سهل واضح يفهمه كل قارئ.
أسلوب الكاتبه يمتلئ بالصور الفنية، دون تكرار أو مبالغة.
بالتوفيق دوما مقال ممتاز
استخدمت الكاتبة البراهين العقلية والتسلسل المنطقي للأفكار في كل الفقرات.
توظيف الحجج والأدلّة قوي في الإقناع.
ابتعد الكاتب عن التكرار في توصيل الأفكار
نجحت الكاتبة في التعبير عن وجهة نظره دون مبالغة.
السنة.. منهاج حياة المسلم فعلا
عنوان مثير للاهتمام
موضوع مهم جدا
سورة النجم مليء بالدروس العظيمة
يعطيك الف عافية يا استاذنا
كلام مضبوط يعيطك العافية
مقال ممتاز سلمت يداك
هذا المقال بالنسبة لي ورد يومي
نفع الله بنا وبك
استهلال رائع في مقدمة المقال
صدق الله العظيم
هذا المقال روشته إيمانيه لابد من تطبيقها
فكر راقي سلمت يداك
سلمت يداك يا أستاذة مقال رائع
موضوع يجيب عن الكثير من التساؤلات
بارك الله فيك اختي الكريمه
تفسير ميسر سلمت ايديكم
جهد مشكور سلمت يداك
اللهم ثبت قلوبنا على دينك
بارك الله فيك
كتاب الله وسنة رسوله يجب أن يكونا دستور حياة كل فرد منا
يعطيك العافية يا استاذة هذا فكر اسلامي صحيح
البعض أصبح هذه الأيام يأخذ من الدين ما يناسبه فقط وهذا خطأ
السنة منهاج حياة كل من أراد الدنيا والآخرة
برافو عليك
الله معك ويىعاك
شيء عظيم وممتاز
جهد كبير وموضوع مهم
حاجه رائعه ومميزة
الله اكبر عليكم
حياك الله -دايما
ما اروعكم عمل جيد
رائع وجهد متميز عظيم
انتي مبدعه أستاذة
معلومات رائعه جدا ومفيدة
السنه هي فعلا منهج حياة
السنه النبويه هي منهج حياة لكل المسلمين
ننتظر المزيد والمزيز ان شاء الله
كلام رائع وجميل
بارك الله فيكم معلومات مفيدة وعظيمة
عمل رائع ومجهود اروع
دائما متألقة واداء راقي جدا
ما اروع واجمل من هذا
من نجاح الي نجاح دايما
مقال جيد، لكن للأسف السنة اعتراها عبر الزمن الكثير من العبث والتأليف.
تبارك الله دائما متألقه من نجاح إلى نجاح
مجهووود راااائع ,,,
كلام كله حكم
بارك الله فيك اختنا المتميزة دائما
أسأل الله اأن يبارك فيك وينفع بك
مواضيعك دائما رائعة بارك الله فيك على النقل المميز
يعطيك الف عافيه
موضوووع مميز
سلمت يداك
سلمت يداك
الله الله عليك
من جد ابداااااااااااع
سلمت اناملك..
بإنتظار جديدك
ودي لقلبك..
تحياتي