موتوا بغيظكم! سفينة الفولاذ مصنوعة من الدين ثم الوطن
أزمة الوباء تفرز لصاحب العقل السليم، ما يدور حوله من اختلافات وتدني لبعض الدول للحفاظ على شعوبهم.
لله درك يا وطن الشموخ بالأفعال قبل الأقوال.
الدولة السعودية -الآن- تصنع حاضرًا ناجحًا لرفع مستوى المعيشة والحياة أمام السعوديين والمقيمين.. والأهم “تعمل” حساب للمستقبل.
لو دققنا في تفاصيل التنمية بشكل عام والتي تدور في مدن ومحافظات المملكة العربية السعودية، سنجد أن الدولة مستمرة بخط موازٍ مع جميع الظروف والأحوال، ومنها توفير وحدات سكنية لمختلف شرائح المجتمع، وأيضًا تخطط وتنفذ خططًا مستقبلية للأجيال القادمة. نفس الأمر في الصناعة، والزراعة، والتجارة.
إذًا من أهداف الدولة: “صناعة مستقبل أفضل”، وهو أحد محاور حركة العمل للدولة السعودية، والمستفيد (المواطن السعودي) لعيش أفضل، بإذن الله.
وعلى مدار سنوات عديدة لم تظهر قوة العمل التطوعي السعودي مثل ما نحنُ به الآن، فقد اصطف الشعب حول حكومته بكل أطيافه لخدمة هذا الوطن، من خلال “سمعًا وطاعة سيدي سلمان” لإبراز أحلى صور التكافل الاجتماعي في الانخراط بالعمل التطوعي تحت إشراف كل وزارة و مؤسسة حكومية.
ونفتخر في هذا الوقت بدور وزارة الصحة السعودية، وهيئة الهلال الأحمر، وجميع وزارات الدولة.
حفظ الله بلادنا، وولاة أمرنا، وحماها وأدام عليها نعمة الأمن والأمان، ونصر الله جنودنا البواسل بكل ثغر على هذه الأرض المباركة.
بقلم/ محمد بن سلامة الجهني