إسبوعية ومخصصةزوايا وأقلام

حسين آل علي: متى الشيطان اللعين يَكُفُّ عن سلب أرواح البشرية؟

أصبح الجميع يعلم وبلا شك أن فيروس (coved – 19) مفتعل من قبل أجنده خفية، تعمل ما خلف الكواليس، وأن والفيروس مُركَّب من فيروسَيْن تم تصنيعه لغاية تدمير اقتصاد بُلدان مُحددة وغايات أخرى، سأتناول في الكتابة بعضا منها، ولماذا تم إطلاق انتشاره في دول مُعينة، ولقد تم التخطيط له مُسبقًا، وذلك عبر حشرات قذرة صغيرة، تعمل على نشره هُنا وهُناكَ، بين عامة الناس، ولا سيما فيما بعد إنجاز مهامها بنجاح تام، يعمل هذا الفيروس على قتلها تمامًا، وذلك من خلال القضاء على خلاياها الحية التي كان يعتاش عليها خلال المهمة المكلف بها، وهذا ما تم إعداده سابقًا لتنفيذ خطط من قام بصنعه.

ولكن سُبحان ﷲ الواحد القهار الجبار، خلال قضاء مدة قصيرة وبوقت قياسي مضى عليهِ، أي بعدما أخذ حيزه المتوقع وفق نظر الاعتبار، انقلب السحر على الساحر، وأصبح الفيروس يتنقل ما بين حدود دولة وأخرى تليها بعد آلاف الكيلو مترات، وأخذت أخبار انتشاره المتسارعة وإحصائيات أعداد الإصابة بهِ المُرعبة، وكذلك التركيز على حساب عدد وفياته، تتسابق وسائل الصحافة والإعلام على إعلانها بكُل دقة وشفافية للمشاهدين المرعوبين من ذلك، والعمل على إعداد تقارير للتكلم عليه وتحذير عامة الناس من مدى خطورته والتكلم عن طرق الوقايه منه، وأخذ صيته يُذاع على كُل وسائل الإعلام بكافة لغاتها وأصنافها.

ولا يُمكننا أن ننسى مواقع التواصل الاجتماعي التي كان لها دور كبير في نشر التوعية وعمل إرشادات لتعزيز بقاء الأفراد في المنازل وبذلك أصبح أسمهُ ماركة عالمية مُسجلة، حيث أصبح يجول كافة أنحاء العالم المعمورة، وجعل من الأمة البشرية كالجماد، يجلسون في بيوتهم، وحركاتهم محدودة وتقتصر بداخل البيت، التزاماً بقانون حظر التجوال المفروض من قبل الحكومات المركزية، وبذلك نجح من فعل فعلته القبيحة، حتى وأن بلع الطعم معنا ، فهو يظل بفعلته عدواً لنا ويكيد الشر لسلب أرواحنا التي خلقها ﷲ، ولكن هذا من يحفر حفرةً لأخيهِ فيقع فيها.

بنهاية المطاف.. نعم نحن نعلم بأن عدونا ليس سهلاً وهو صعب للغاية القصوى وأكثر مما نتصور، فنحن نواجه فيروس أودى بحياة نصف مليون شخص وأصاب (12) مليون فرد من البشرية، وكل ذلك جرى في وقت قياسي معلوم، وهو مستمر بحصد الأرواح من دون توقف عن ذلك، نعم فهكذا تم التخطيط لبداية نهاية اللعبة ولذلك سيكون العلاج “الخدعة للسيطرة” والذي سيتم فرضهُ على الأمة البشرية -آجلاً أم عاجلاً- بالقوة أو بغيرها.

وليعلم الجميع أن (فيروس كورونا) ليس بالشيء السهل، كما يتوقع البعض، فهذه المرة الصانع أذكى بكثير من تفكير الجميع؛ مثلما جعل من الفيروس ينتشر عبر القارات والمحيطات من الشرق إلى الغرب، فهو قبل أن ينتج شفرته، فكر بإنشاء خديعته المتكونة من ختم على جبهة الرأس أو شريحة رقيقة، تكون بحجم حبة الأرز، سيتم فرض حقنها في كف اليد اليمنى، وبذلك سوف يتم خديعتنا الكُبرى؛ فمن لا يقبل بأن يحقن بها، فسيتعامل معه -من قبل البشر- كأنهُ شخص موبوء أو منبوذ ولا يتم التعامل معه من قبل الجميع، وسيجعلوننا نظن بأنهُ مُعرّض للإصابة في أي وقت ممكن، وبذلك سنتعرض للخديعة؛ للسيطرة علينا من خلال هذه الشريحة، ليتحكموا بسهوله بنا متى ما يشاؤون، ونحن سنصبح لهم كالروبوت المصنع وسينظرون لنا كأداة للتحكم.

نعم أيُها السادة.. فهذا ما تم التخطيط له من أجل السيطرة على الأمة البشرية، فالبعض لا يصدق ما تم ذكره هُنا وأنا معهُ ومن حقه، ولكن هذا ما سيتم الإعلان عنه كمصل ضد الفيروس، وسيتم إجبارك على حقنكَ بهِ من قبل جميع السلطات والحكومات. فأنت يا عزيزي القارئ، ماذا ستفعل حينها؟ وعلماً ستصل عقوبة من لا يقبل الحقن بها إلى دخول السجن، لغرض التخويف والشعور بالذنب والتحريض عليها سيؤدي إلى القتل، والويل لكم حينها لمن لا يصدق ما كتبته في هذا المقال وما غايتي من التطرق بذكره والشرح عنه إلا من أجل الصالح العام وإنقاذ الأمة البشرية من خديعة أتباع الشيطان (دجالهم اللعين) الذين يُمهدون بأعمالهم القذرة من أجل ظهوره للعلن واستقباله بأحسن وأفضل استقبال، لأن المخطط الذي تم الإعداد لهُ مُسبقًا، تم تنفيذه بحذافيره ونحن مقبلون على اتباع ما سيفرضونه علينا بحجة تم إيجاد مصل لعلاج فيروس الكورونا.

وختامًا.. أيُها الأحبة، ما أنا إلا خادمكم وأحبكم في ﷲ فصدقوني -أَنَّىٰ شِئْتُمْ- وعندها كونوا أقوياء بوجه أصحاب الشيطان اللعين.

وللمقال بقية.. ولذلك سأقولها لكم باختصار (وما خفي كان أعظم).

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Link partner: gaspol168 sky77 koko303 zeus138 luxury111 bos88 bro138 batman138 luxury333 roma77 ligaciputra qqnusa qqmacan gas138 bola88 indobet slot5000 ligaplay88