الخبيث والطيب
يقول تعالى في سورة المائدة ﴿قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ۚ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (١٠٠).
في تفسير القرطبي ذكر أن: الخبيث والطيب: هما الحلال والحرام. وقال السدي: المؤمن والكافر. وقيل: المطيع والعاصي. وقيل: الرديء والجيد، وهذا على ضرب المثال.
والصحيح أن اللفظ عام في جميع الأمور، يتصور في: المكاسب، والأعمال، والناس، والمعارف من العلوم، وغيرها؛ فالخبيث من هذا كله لا يفلح ولا ينجب، ولا تحسن له عاقبة وإن كثر، والطيب وإن قل نافع جميل العاقبة.
فكل خير مهما كان قليلًا فهو خير من فساد مهما كان كثيرا.
فالقليل الحلال النافع خير من الكثير الحرام الضار ، كما جاء في الحديث: “ما قل وكفى، خير مما كثر وألهى”.
وروي عن ثعلبة بن حاطب الأنصاري أنه قال: يا رسول الله، ادع الله أن يرزقني مالًا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه”.
وصاحب العقل السديد والحكمة الرشيدة يعلم هذه الحقيقة، فلا يظل يطلب من الله زيادة تلو الزيادة في الأموال والزينة، بل يطلب الستر والرضا. والحصيف من يتق الله ويعرف ذلك ويعمل به فيكون له الفلاح في الدارين.
وكم يحتاج إنسان هذا العصر أن يعي هذا الدرس، خاصة في ظل سيطرة المارد المادي على كل مناحي الحياة، وزادت النزعة الاستهلاكية المقيتة؛ فعبد الناس المال والمظاهر وابتعدوا عن الجوهر وتحسين الذات.
هذه الآية الكريمة تسقينا ترياقا يشفينا من الانبهار بالكثرة، ومن وجوه الكثرة، الشهرة التي أفسدت عقول الناس، خاصة في مرحلة المراهقة والشباب، وصارت الزمرة الكثيرة العدد هي الصائبة وإن كانت غير ذلك، فقط من أجل السطوة واتباع الهوى وعبادة الرفقة والمتعة أحيانا.
نسأل الله رشدًا يجعلنا نميز الخبيث من الطيب، ونتبع الطيب ونتمثل به.
بقلم/ د. فاطمة عاشور
مقال يتسم بالموضوعية
زادك الله من فضله
عنوان مثير للاهتمام
سلمت يداك مقال رائع
يعطيك الف عافية
جهد مشكور يعطيك العافية
تسلسل الأفكار في المقال موفق
لا يستوي الخبيث والطيب
بارك الله فيك يا أستاذة
سعدت بمقالك
سلمت يداك مقال ممتاز
يتسم المقال بالموضوعية
لغة المقال سهلة يفهمها جميع القراء
أحسنت الكاتبة توصيف الكلمات المعبرة
مقال ممتاز بارك الله فيك
كلام مضبوط
موفقة دوما يا أستاذة
سلمت يداك فكرة رائعة
مقال يتسم بالوضوح
مقال جد رائع
استهلال موفق في مقدمة المقال
بارك الله في عمرك
فكرة المقال واضحة لكل قارئ
آيات بينات
يسلموا يا أستاذة
تفسير ميسر الآيات
الحرام والحلال بين
عمل موفق يا استاذة
في انتظار جديدك في المقال التالي
مقال يتسم بالحيادية ويقدم تفسير موفق للآيات
كل خير مهما كان قليلًا فهو خير من فساد مهما كان كثيرا
نسأل الله رشدًا يجعلنا نميز الخبيث من الطيب، ونتبع الطيب ونتمثل به.
اللهم آمين
مقال مليء بالطاقة الإيجابية
مقال رائع يتسم بالوضوح ويعالج كافة جوانب الموضوع
لكل منا عقل يميز الخبيث من الطيب
وفقت لكل خير
تبارك الله مقال ممتاز