حوار بين التاريخ، والتأريخ
التأريخ: أنا التأريخ تعلوا الهمزةُ ألِفي، صادقٌ فيما أسجّلَهُ من أحداثٍ تاريخيةٍ صحيحة، لا تزوير فيها ولا تغيير فيها لِأحدٍ إلا للحقيقة فقط، وأنت يا تاريخ يا قريني الكذّاب لا همزةَ على ألِفَك، لأنك تكذبُ كثيرًا وتُغيّروا كلَ حدثٍ باسمك وفي صالحك زورًا، وقد لبستُ من ثياب الزور الكثيرَ والكثير.
التاريخ: أعطني دليلك أيها التأريح المدّعي لنفسك صحة تسجيلك لِأحداثك.
التأريخ: هل تريدني أقصُّها عليك على مستوى الفرد أو المجتمع أو الدول.
التاريخ: ابدأ بماشئت يا قريني.
التأريخ: أنا لستُ قرينك، بل أنت قريني وأنا الأصل، وسوف أبدؤها على:
مستوى الفرد: فكل واحدٍ من البشر يُغيّرُ أحداثي على مقاسهِ وفي صالحه، غيرَ آبهٍ بصحة ما يقول، فيذكر الطيبَ مِن أعماله ويتناسى الخبيث منها.
أما على مستوى المجتمع: فكل مجتمعٍ يذكر ويمدح عاداته وقِيَمه على مزاجه، فالطالح منها يصفهُ بالقيم الرائعة لصالح حياته وحياة الأجيال، والصالح منها قد ركنه على جال طريقه الطالح المِعوّج وامتد في طغيانه ومروجًا لطالح الأعمال الدعاية الحسنه، والحُسْنُ منها براء.
وعلى مستوى دول العالم: فقد غيّرت معظم الدول التأريخ لصالحها ونسبت أحداث الماضي البطولية إليها، أما ما سقط من قيم الأخلاق في حروبها الظالمة فلم تذكر منه شيئًا.
هل تريد يا تاريخ أن أستمر في سرد الأحداث المزورة والكاذبة التي نسبتها إلى نفسِك وهي منك براء.
التاريخ: لا كفى كفى يا تأريخ فأنا قد خَجلتُ من نفسي كثيرًا وأعتذر منك، لأن الخطأ ليس مني، إنما هو من البشر، هم الذين نفخوني بغير حق وحرضوني وأجبروني على التزوير، حتى صدّقتَ نفسي وأصبحت أسجّل الأحداث لصالحهم زورًا وبهتانًا وافتراءً عليك أيها التأريخ الجميل والصادق والشفاف، فأنا أعتذر منك.
التأريخ: العذر لا يكفي فأنا لا أقبل الأعذار بعد تزوير الأحداث وتثبيتها في الكتب وتوطينها في رفوف المكتبات حول العالم، آسف أيها الكاذب المزوِّر، عذرُك غيرُ مقبول.
بقلم/ سالم سعيد الغامدي
عنوان جيد جدا وممتاز
وأصبحت أسجّل الأحداث لصالحهم زورًا وبهتانًا وافتراءً عليك أيها التأريخ الجميل والصادق والشفاف، فأنا أعتذر منك.
لا تزوير فيها ولا تغيير فيها لِأحدٍ إلا للحقيقة فقط
وأنت يا تاريخ يا قريني الكذّاب لا همزةَ على ألِفَك
أنك تكذبُ كثيرًا وتُغيّروا كلَ حدثٍ باسمك وفي صالحك زورًا، وقد لبستُ من ثياب الزور الكثيرَ والكثير.
وتُغيّروا كلَ حدثٍ باسمك وفي صالحك زورًا، وقد لبستُ من ثياب الزور الكثيرَ والكثير.
التاريخ: أعطني دليلك أيها التأريح المدّعي لنفسك صحة تسجيلك لِأحداثك.
التأريخ: هل تريدني أقصُّها عليك على مستوى الفرد أو المجتمع أو الدول.
بارك الله فيكم
برافو عليكم شيء رائع جدا
مستوى الفرد: فكل واحدٍ من البشر يُغيّرُ أحداثي على مقاسهِ وفي صالحه،
يذكر الطيبَ مِن أعماله ويتناسى الخبيث منها.
فالطالح منها يصفهُ بالقيم الرائعة لصالح حياته وحياة الأجيال،
والصالح منها قد ركنه على جال طريقه الطالح المِعوّج وامتد في طغيانه ومروجًا لطالح الأعمال الدعاية الحسنه
على مستوى دول العالم: فقد غيّرت معظم الدول التأريخ لصالحها ونسبت أحداث الماضي البطولية إليه
هل تريد يا تاريخ أن أستمر في سرد الأحداث المزورة والكاذبة التي نسبتها إلى نفسِك وهي منك براء.
الصالح منها قد ركنه على جال طريقه الطالح المِعوّج وامتد في طغيانه ومروجًا لطالح الأعمال الدعاية الحسنه،
على مستوى دول العالم: فقد غيّرت معظم الدول التأريخ لصالحها ونسبت أحداث الماضي البطولية إليها
ما ما سقط من قيم الأخلاق في حروبها الظالمة فلم تذكر منه شيئًا.
هل تريد يا تاريخ أن أستمر في سرد الأحداث المزورة والكاذبة التي نسبتها إلى نفسِك وهي منك براء.
لتاريخ: لا كفى كفى يا تأريخ فأنا قد خَجلتُ من نفسي كثيرًا وأعتذر منك،
لأن الخطأ ليس مني، إنما هو من البشر
م الذين نفخوني بغير حق وحرضوني وأجبروني على التزوير
حتى صدّقتَ نفسي وأصبحت أسجّل الأحداث لصالحهم زورًا وبهتانًا وافتراءً عليك أيها التأريخ الجميل والصادق
تى صدّقتَ نفسي وأصبحت أسجّل الأحداث لصالحهم زورًا وبهتانًا وافتراءً عليك أيها التأريخ الجميل والصادق والشفاف،
همل عظيم جدا
العذر لا يكفي فأنا لا أقبل الأعذار بعد تزوير الأحداث وتثبيتها في الكتب وتوطينها في رفوف المكتبات حول العالم، آسف أيها الكاذب المزوِّر، عذرُك غيرُ مقبول.
انت كاتب عظيم حفا
بالتوفيق دائما باذن الله
برافو عليك ممتازجدا
حياك الله ورعاك
هل تريد يا تاريخ أن أستمر في سرد الأحداث المزورة
لا كفى كفى يا تأريخ فأنا قد خَجلتُ من نفسي كثيرًا وأعتذر منك
فقد غيّرت معظم الدول التأريخ لصالحها ونسبت أحداث الماضي البطولية إليها،