نحو سوق عمل أنجح
جميل أن نوجه أبناءنا منذ الصغر إلى تلكَ المهنِ والحِرَف الّتي يحتقرها الكثيرون، مثل (السِّباكَة، والنِّجارة، والحِدادةِ، …وغيرها)،هذا التوجيه يتماشى حسب سوق العمل، وهو تمهيد للتقليص من نِسَبِ البطالة المتفشِّيةِ التي يَروحُ ضحيَّتها غالبًا طلبة الجامعة، بغض النظر عن تخصصاتهم أو مستوياتهم أثناء فترة دراستهم، فالجميع في ميزان البطالة سواء. ولعلمكم.. يمكن تأسيس شركات كبيرة ومؤسسات (سِباكَة، أو نِجارَة “سواء ألومنيوم أو خشب”، أو شركة حِدادة، …) يمكنها أن تضم عشرات العمال من المهنيين والحرفيين، إن لم يكن المئات.
فلماذا لا نركز على هذا الجانب ونرشد أبناءنا إليه؟!، الذين كُلَّما سألناهم عن طموحاتهم المستقبلية يجيبوننا: أريد أن أصير طبيب جرّاح، طيَّار، مهندس، قاضٍ، محامٍ، صحفي، أستاذ في مجال معين، …إلخ. وفي الحقيقة نجد أن الكثير ممن يدرسون هذه التخصصات يقضون سنوات في الدراسة وسنوات أخرى في انتظار الوظيفة، حتى يندم أنه درسها وتخصَّص فيها من الأساس، لتبقى القلّةُ القليلة مِمَّن يُكملون مسيرتهم بنجاح، وبعد جهاد ونضال طويل.
فمن الجيد أن نفتح أعين أبنائنا على مثل تلك الحرف والمهن التي فيها خير كثير، وإن كان من وقت ضروري لذلك، فهو هذا الوقت تحديدًا، أين أصبحت معدلات البطالة في تزايد مستمر، ولهذا أسبابه بطبيعة الحال، وتتحمل الحكومات النسبة الأكبر من المسؤولية؛ لأنها تملك مفاتيح التوجيه والترغيب، عن طريق الآلة الإعلامية المرغِّبة في ذلك، وتِرسانة القوانين التي تُسهِّل الاستثمار في تلك المجالات المذكورة وغيرها.
علينا أن نعلم أعزائي، أن كل عمل شرف، وكما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (اليد العليا خير وأحب إلى الله من اليد السفلى)، فلا عيب في أن تشتغل أي شغل، العيب في أن تظل مكانك، لا أنت تقدمت ووضعت حلًّا لمشكلتك، ولا أنت تراجعت وأعدت التفكير في مستقبلك بنظرة أكثر تفتحًا واستبصارًا.
ما أحوجنا إلى إعادة التخطيط لمتطلبات سوق العمل؛ فلسنا بحاجة إلى آلاف الأساتذة ليتوظف منهم العشرات ويبقى السواد الأعظم منهم يبكي خيباته، ولسنا بحاجة إلى آلاف المهندسين المعماريين، ولا إلى الآلاف من المحامين والقُضاة، الذين وكما ذكرت يتوظف بعضهم ويبقى جلهم رهن الانتظار على أمل تحقيق الأمنيات. ولكننا بحاجة إلى بنّائين مَهَرة، ومهندسين فلاحيين، وسبّاكين، ونجارين، وصبّاغين، وخياطين، وميكانيكيِّين، وكهربائيِّين، ومرشدين سياحيِّين.
الكاتب الجزائري/ طارق ثابت
عنوان مميز وشيق
تنبه وترشيد مهم وراقي جدا يجب الإلتفات اليه
جزاك الله خيرا
دمت متألقا أستاذ طارق وانت أهل لكل رقي باثراءاتك المتميزة
دمت متألقا أستاذ طارق هذه الموضوعات هي بمثابة تحفيز الحرف والمواهب ويحتاجها السوق وكل مجتمعنا
ممتاز
يعطيك العافية يا استاذنا
فكر راقي
جذبني المقال من البداية إلى النهاية
لغة المقال تتسم بالسهولة
بارك الله فيك
عنوان المقال رائع
لا اتفق معك في الرأي
يتسم المقال بالمنطقية جدا
أسلوب الكاتب رائع
سوق العمل أضحى غريب جدا
اتفق معك في الرأي
سلمت يداك مقال ممتاز
وفقك الله لكل خير
سلمت يداك كاتبنا الممتاز
عنوان جميل
تَحية تلطفهآ قلوب طيبة ونقٌية
آ‘لتميزٍ لآ يقفٌ عندْ أولْ خطوٍة إبدآعٌ
بلْ يتعدآه في إستمرآرٍ آلعَطآءْ
سلمت أناملكِ الذهبية عالطرح الرائع
نّنِتَظِرً أِبّدًأِعّأَتًڳُ أِلُجُمٌيٌلٌة بّفُأًرَغُ أُلَصّبِرٌ
لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ
أسعد الله قلوبكم وأمتعها بالخير دوماً
ڳُأِلٌعِأَدّة أَبِدِأِعٌ رٌأِئع
موضوع في قمة الروعه
يعطيك الف الف عافيه
دمت لنا ودام قلمك
يسلموا استاذنا رؤية ممتازة
ليس حلا للبطالة
قرات المقال من أوله إلى آخره
رؤية واقعية لما نمر به بالفعل
أظن أن المقال مجرد درب من الخيال
مهن مربحة جدا الان
رؤية نظر لاول مرة اراها مطروحة بطريقة علمية
نحتاج أولا لأن يحترم المجتمع هذه المهن
مقال رائع يتسم بالمصداقية
بارك الله فيك كاتبنا العزيز
أسلوب الكاتب ممتاز
نحتاج الى كل التخصصات لأن سوق العمل يتغير بين ليلة وضحاها
حل جديد وواقعي للبطالة
وفقت لكل خير
لن ينهي هذا الحل البطالة
فكر راقي استاذنا
يعطيك الف عافية
يحتاج سوق العمل إلى مزيد من التخطيط
هذه المهن مطلوبة جدا في دول الخليج العربي
لايجب أن نفرض على أبنائنا وظائفهم
قمة في الابداع والتميز
روعه واداء جيد
جميل جدا ورايع
الله عليكم حاجه روعه
دائما متالق وناجح
حياك الله ورعاك
عنوان مقال مثير للمتابعه
ما اروع وأبدع من هذا
ما شاء الله علي الجمال
عظيم ورايع مزيد من التقدم والرخاء
في الحقيقة نجد أن الكثير ممن يدرسون هذه التخصصات يقضون سنوات في الدراسة وسنوات أخرى في انتظار الوظيفة،
تِرسانة القوانين التي تُسهِّل الاستثمار في تلك المجالات المذكورة وغيرها.
احسنت قولا ةاداء
كما ذكرت يتوظف بعضهم ويبقى جلهم رهن الانتظار على أمل تحقيق الأمنيات. ولكننا بحاجة إلى بنّائين مَهَرة
برافو عليكم شيء جميل
بارك الله فيكم
لا أنت تراجعت وأعدت التفكير في مستقبلك بنظرة أكثر تفتحًا واستبصارًا.
فمن الجيد أن نفتح أعين أبنائنا على مثل تلك الحرف والمهن التي فيها خير كثير، وإن كان من وقت ضروري لذلك، فهو هذا الوقت تحديدًا
لا عيب في أن تشتغل أي شغل، العيب في أن تظل مكانك
ليتوظف منهم العشرات ويبقى السواد الأعظم منهم يبكي خيباته
بارك الله فيكم وحفظكم