همَّاز.. لَمَّاز
يقول تعالى في الآية الأولى سورة الهمزة {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ}
وهو الوادي يسيل من صديد أهل النار وقيحهم. (لِكُلِّ هُمَزَةٍ) أي: لكل مغتاب.
وقيل: هم المشاءون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة، الباغون أكبر العيب.
عن قتادة (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) أما الهمزة: فأكل لحوم الناس، وأما اللمزة: فالطعان عليهم.
وقيل: معنى الهمزة: يهمزه في وجهه، واللمزة: من خلفه.
وقيل: يهمزه ويلمزه بلسانه وعينه، ويأكل لحوم الناس ويطعن عليهم.
وقيل: الهمزة باليد واللمزة باللسان.
وقيل: نـزلت في جميل بن عامر الجمحي.
عن ابن عباس، قوله: (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) قال: مشرك كان يلمز الناس ويهمزهم.
وقال آخرون: بل معنيٌّ به كل من كانت هذه الصفة صفته ولم يقصد به شخص بعينه.
وبعد أحبتي..
فهذا اللسان إنما يورد البعض المهالك، وهو مغرفة القلب وينفذ رغبات النفس من قبح وجمال؛ فلنحسن القول ونترك الخلق وعيوبهم، فلسنا موكلين عنهم، ولا يحق لنا أن نلوك أعراضهم.
ربِّ اجعلنا في عليين، واحفظ لساننا عن العالمين.
بقلم/ د. فاطمة عاشور
الله يجزاك كل خير على مجهودك…
يجعل الأجر الاوفر بميزان حسناتك
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ
وبارك الله فيكى
وأثابك الله الجنه أن شاء الله
على ما قدمت
النبض والمكان والحرف بقدومك اجمل
لاحرمني الله من نورك
قوافل من التحايا لسموك