المدينة الفاضلة
لكل زمان دولة ورجال، أسماء خلدتها المشاهد الزمنية، ولا سيما تلك التي ظلت قابعة بذاكرتنا بالصفات النبيلة، ولعل عقد الثمانينيات دون حقب غيرها كانت مضربًا للأمثال المتلاحقة جيلًا تلو جيل.
حين رسم الفيلسوف أفلاطون (ت 427 ق.م ) بمخيلته وجود “المدينة الفاضلة” التي تدل على مفهوم الحضارة والمثالية، يحكمها فلاسفة عنوانها المعيارية، خاوية من كل شوائب الضغينة والزيف والغل والنفاق الاجتماعي وخلافه، مرنة ببساطة التعامل وصفاء النية، حكماء بتداول الآراء بين أطياف المجتمع، ونابذة لكل الخلافات التي تسهم في تعكير الحياة، ويسود بين الشعوب الألفة، لخلق صورة مثالية لتلك المدينة، التي ظلت حبيسة أذهان الأزمنة وعالقة بالذاكرة.
لقد شهدت العقود الزمنية “السبعينات، والثمانينات، وبداية التسعينات” مدينة “جيل الطيبين” وبرأيي هي الأجدر بأن تحظى بمسمى “المدينة الفاضلة” بصورتها التي كانت تراود الفيلسوف لتحقيقها على أرض الواقع.
شهد عصر مدينة “جيل الطيبين” أروع أمثال المعيارية والحكمة، والعفوية التي تجلت بأفعالهم في نقاء قلوبهم والبساطة التي تقتات صدق نواياهم، وصلة الرحمة السائدة بينهم، ليشهد كل من عاصر “جيل الطيبين” بأنه حظي بالعيش في المدينة الفاضلة التي لم يحظ -برأيي- أفلاطون وغيره من الفلاسفة بالعيش بها.
لقد تصدرت مدينة “جيل الطيبين” المشهد على لسان كل من عاصرها والأجيال المتلاحقة بأنها حقبة استثنائية غير قابلة للتكرار لنتعلم من تجاربها ونتعظ من قصصها ونقتدي بصفاتها لزرع صورة مشابهة لتلك الحقبة.
خارج النص:
لعلك يا عزيزي القارئ تتساءل غدًا، في أي حقبة سيذكرك التاريخ؟ وهل سيكتب عنك التاريخ كما كتب عن المدينة الفاضلة؟ عذرًا مدينة “جيل الطيبين”.
بقلم/ عبد الله العلي
عنوان مثير. لاهتملم
موضوع رائع فعلا
شيء أكثر من مميز
مبدع وعظيم
موضوع ممتاز جدا وعظيم
ما اروعك وأبدع
مقاربة مقبولة
سلمت يداك أستاذ عبد الله.
ما هي مدينة “جيل الطيبين”؟ وأين كانت تقع؟ ألم تكن تخضع لإدارات الدول؟!
بورك بوحك
ربما سيذكرنا التاريخ كحقبة الوباء أو تفتت الدول، وربما لن يذكرنا أبدا.
مقال أخلاقي بالدرجة الأولى
وفقت لكل خير يا استاذنا
صدقت القول لابد أن نراعي كل هذا
واين هي المدينة الفاضلة الآن؟
بارك الله فيك اخي الكريم
وجهة نظر تحترم
يتسم المقال بالموضوعية
استخدم الكاتب لغة سهلة يفهمها الجميع
كتبت وابدعت يا استاذنا
رائع جدا جدا
عظيم فعلا
عظيم انت مبدع فعلا
لكل زمان له رجاله
مقال رائع ومميز
ما اروع واجمل من هذا
عظيم جدا شي محترم
الله اكبر عليك ماشاء الله
حياك الله وحفظك
ما اروعك اخي الفاضل
جميل ورائع
عمل عظيم فعلا
بالتوفيق دائما باذن الله