صدور الترجمة الأسبانية لكتاب “عطر لازوردي” للكاتبة والأديبة ابتسام البقمي

صدرت حديثًا عن دار الرباط نت بالمغرب الطبعة الأسبانية من كتاب “عطر لازوردي”، ترجمة البروفيسور محمد الخريم للعام٢٠١٩-٢٠٢٠، وهو مجموعة قصصية مكونة من (69) قصة قصيرة جدًّا.

وفي تصريح خاص لـهتون بهذه المناسبة قالت البقمي: “تخامرني مشاعر الفرح والفخر والاعتزاز بهذا المنجز الأدبي والثقافي، الذي يسجل باسمي واسم عائلتي، ووطني الغالي الذي منحنا حبه وعطاءه بلا حدود، نحن أبناؤه نمثله ونرفع رايته العزيزة خفاقة في المحافل الدولية؛ فحقه عظيم وندين لك بالكثير”.
وأضافت بأن كتابها يأتي من خلفية تاريخية سيكولوجية، كتابة من داخل الذات معللة : ” هي المعاناة اليومية لذاتي أولا، وللموضوع بشكل عام، من الحاضر والمستقبل، فمن خلال العناوين التي اشتغلت عليها عطر لازوردي، المتن والهامش، حضور وغياب، بلا عنوان، الورقة الأخيرة، نجمة، تحرر، فراغ، ذوبان، رقص، ليل بهيم، شرفة الإصباح، مطر القلب، مشهد أخير، عنوان لقصيدة، أقمار، صمت الليل، انتكاسة ذات، عليم.. حليم، كفن اللغة، صورة في الماء، اصطدام، نكوص أبدي، هيام، يم الشهوة، كرسي أكاديمي، زحام زوري، احتراق أوراق، فنجان قهوة جنوبي، كبرياء جارف، نكوص وتثبيت، شموع في ذاكرة البحر، عشق في تفاصيل الجسد، نوستالجيا، خلية وشمعة، فرس البحر وغيرها”.
كما بينت أنها تعبر عن الذات الإنسانية بشكل عام؛ لأن الذوات الإنسانية بشكل عام هي ذات واحدة لها نفس الانفعالات، ولها نفس السلوكيات، فالإنسان بشكل عام فيما يخص استدخلات الحواس يشترك، هو نفس الميكانيزم.

وختمت تصريحها  ” هذه تعبيراتي ، هذا بعض إبداعي، الذي أخرجته كقصص قصيرة جدا، عبارة عن قصص قصيرة جدا مركزة ومكثفة، حاولت الاشتغال عليها بشكل مغاير لما يكتبه الآخرون، ولكن له علاقة بالشروط التي تكتب بها القصة القصيرة جدا”

وكانت القاصة قد استهلت الطبعة العربية بالقصة التي يحملها عنوان المجموعة وهي: (عطر لا زوردي)، وتقول فيها: “صبت العطر في الوادي؛ فاحت رائحته في كل القرى المجاورة، لون الماء تحول إلى غير لونه، الرائحة لم يشمها غير عاشقي الحرف والعطر اللازوردي”.

وتعد الأديبة/ ابتسام البقمي، كاتبة وقاصة متميزة وصاحبة حضور قوي في كل المحافل الأدبية والثقافية العربية والعالمية، وأول امرأة سعودية وعربية تشارك في مسابقة القصة ببريطانيا عام 2017، وتم استضافتها في عدد من اللقاءات التليفزيونية والصحفية والإعلامية المتنوعة.